بسم الله
أخي ابو غريب تحية طيبة وبعد لقد من الله تعالى علينا بنعمة الأسلام كدين ولكن المستشرقون يحاولون جهدهم لهدم مبادء الأسلام من خلال الترفيه لذا تجد ذاك يصلي والآخر يمتنع فمن خلال التسرب الثقافي والذي يجعل البشر تحت تأثير العلم مثل التدريس المنا قض للمعلومة أصبح الأب يجد نفسة غريباً بين أفراد أسرته
ولكن كل مسلم يعرف أنه في يوم سيتم نشر دين التوحيد والذي بالكاد أصبح يذكر
أخي الكريم ابو غريب
نحن نواجه مشكلة حقيقية وهي ضعف الأنتماء الديني وهي طائفة يعتقد أفرادها بحيوية المادة ولكن بالعودة للمعتقدات الدينية القديمة يذهب بنا الأسلام مع التصاقه في الحياة اليومية لتنشيط رقعة اولئك الذين ينتمون الى مذهبهم
ولكن نحن من قمنا باكتساب صداقة عناصر جديدة من خلال ثقافتنا حتى جاء علينا حين من الدهر أصبح في العائلة الواحدة عدة ثقافات ولم تعد مسألة أن الأب يجب أن يعيش في لغة قومه وهي العربية ولعل الغرض من هذا كله أن يشبوا الأجيال متشبعين بمبادء الغرب مما ثلين لهم وبهذا تخف في نفوسهم موازين القيم الأسلامية وحتى القيم الوطنية واصولهم العربية أيضاً

السلام عليكم
اخي وليد عندما يواجهك شخص بحجة يقول فيها ان فلان يصلي لان فيه شيئ يختلف عني ولو كان هذا الشيئ موجود عندي لاقدمت على الصلاة والطريق المستقيم,
لماذا انا اتبعت الطريق الخطأ وفلان اتبع الطريق الصحيح؟؟ لاني انا استسلمت للشهوة والملذات الدنيوية ولم استطع ان اضبط نفسي لسبب ما ممكن ان يكون ان ارادتي ضعيفة وفلان ارادته اقوى ولكن من الذي خلق هذه الارادة القوية في فلان اليس الله سبحانه وتعالى
اذن الارادة القوية لو كانت مخلوقة عندي لتبعت الهدى اذن هناك طريق مسدود ولم اجد له جواب او حل.

ارجوا ان تكون وصلت الفكرة التي اريد ان اوصلها لك
واتمنى ان يكون عندك اجابة مقنعة

احترامي لشخصك الكريم ..

بسم الله
التفكير والمنطق إنه نوع من التعطش إلى المعنى يستطيع الجميع أن يوقف كل خطأ من خلال منع الوظائف الفطريةكما ستطاعت عقيدة دين الأسلام أن تفصح لنا عن نظام الكون وتخبرنا عن مكان كل واحد فينا كما ستطاعت أن تدخل في صلب أفكارنا وتملأ عقولنا الباطنية على شكل خوف حتى من التفكير بأي انحراف عن مبادئها

الذي فهمته من كلامك
لا يوجد عندك جواب

شكرا لك......

إسمحوا لي بالتدخل !

مفهوم الإرادة أخي أبا غريب مفهوم مطاط و اوتاره كثيرة ! لكن سأتكلم عن تساؤلك و سأحاول أن أجيب بتواضع مقارنةً مع أفكاركم السامية ,,,

أخي إن الفرق بيني و بين أخي من ناحية السلوك نتائجه مع أننا قد تعرضنا لنفس التربية ( مع التحفظ طبعاً ) يرجع لعدة إعتبارات أهمها :

1 ) طبيعة القدرات العقلية التي تميز كل شخص عن الآخر

2 ) ميول الشخص و سماته الشخصية مثل القيادة أو التبعية أو الإنطوائية أو الشهوانية ,,, الخ و هذه صفات تتباين من شخص لآخر داخلياً في الأساس , ثم تظهر نتائج وجودها على السلوكات !

3 ) لا يوجد أب أو أم لا يمارسون التمييز بين أبنائهم مهما حاولوا ! حتى لو بالقليل , و هذا التميز سوف يصنع من الأبناء أشخاص مختلفين سلوكياً و إنضباطياً سواء مع تعاليم المجتمع أو الدين أو الثقافة السائدة !!

و هنا يجب أن نأخذ بعين الإعتبار بأن الثلاثة إعتبارات أعلاه لا يمكن فصل أحدها عن الآخر !!!

و تقبلوا مروري المزعج

مساؤكم سعيد

شكراً لك اخي المخنوق
وسؤالي ليس حكرا للاخ وليد وللجميع حق المشاركة
واكرر ليس انا الذي يتسآئل ولكن هناك شخص سالني ولم استطع ان اجاوبه جواب مقنع وبنظره انها حجة يتحجج بها لانه لا يصلي

طبيعة القدرات العقلية التي تختلف من شخص لآخر التي ربما تميز شخص عن آخر بالعبادة , السؤال طالما ان العقلية تختلف فانا لم اختار عقلي الذي يختلف عن فلان الصالح العابد لله ,
ثم ان الوالدين طالما انهم صالحين ويعبدون الله حق العبادة وكان هناك تميز بين الابناء لن يشكل فارق كبير كترك الصلاة التي هي عمود الدين

بمعنى ان كل شخص يفضل هوايات عدة تختلف عن الآخر بسبب الاختلاف العقلي
وهذا الاختلاف هو السبب بكل شيئ حتى في عبادة الله

مرورك ليس مزعج على العكس لك كل الاحترام والتقدير.........

بسم الله
مشكور أخي الكريم للتدخل
ولكن يمكن كل واحد فينا أن يغير في الأمور من خلال التغذية الراجعة لئن من المفترض أن يكون عصرنا عصر الثقافة العلمية نحن لم نصل بعد الى عنان السماء ما زلنا على الأرض ولكن هناك فرق في نمط التفكير وهو الذي يميز شخص عن الآخر أخي الكريم أنت وابو غريب
لقد أمضيت زمن كبير وأنا أسعى لإسداء النصح للجميع
اخي الكريم أن القرآن الكريم موضوع وليس وحياً من الله تعالى والقرآن الكريم مرآة لأفق خاص من الحياة هي أفق لمن تكلم عن العقائد الدينية التي كانت منتشرة وقتئذ في رقعة الجزيرة العربية لا سواها
وأمام التقنيات الجديدة للسيطرة على العقل والجسد والتي تتمثل في الدعاية والأعلام والمخدرات وغاز الأعصاب وحتى التجارب التي تجرى من أجل السيطرة على النفس لن تستمر طويلاً على الأرجح والسبب أنها ستنهي بها كل الطموحات البشرية من أجل مستقبل مشرق
أخي الكريم أنت وابو غريب الضعف المتواصل في الصيطرة على النفس يلقي الضوء على إعادة تأسيس المجتمع مرة أخرى حاملاً معه أفكار ثقافية غربية علمانية بعيدة كل البعد عن الأديان السماوية وشرائعها
تحياتي لكم

بسم الله
أخي ابو غريب
لا يمكن أي إنسان أن يصف لنفسة سمات غير موجودة في الآخرين لم يخلق الله تعالى الأنسان على عدة أشكال الجنسين البشريين هما فقط الذكر والأنثى ولا وجود لآخرين
ولكن يبقى فرق في التمييز بين الأشخاص بين ما هو ضار ونافع

لماذا هناك فرق في نمط التفكير ماذا اختلف عنك لكي انت تصلي وتفوز وانا لا اصلي واخسر
لماذا انت فكرت بطريقة وانا فكرت بطريقة اخرى تجعلني لا اصلي
اذن اذا كان عقلنا واحد وانت اخترت الطريق المستقيم بسبب البيئة التي حولك او طريقة تفكيرك تختلف عني على هذا الحال انا لو كنت مكانك لتبعت الطريق الذي انت اتبعته

أسعد الله جميعاً

أشكر لكم إشراكي في هذا النقاش المفيد

أخي وليد أنت مؤثر و مفيد أكثر مما تتخيل , أخي أبا غريب موضوعك و طرحك و تساؤل الشخص حق و يحتاج مَن هو أعلم مني , لكن محاولاتي لتقريب وجهات النظر لا أكثر ,,,

أنا فيما قلت أعلاه تكلمت عن بعض و أهم الإعتبارات , أي أن هناك إعتبارات أخرى و لكنها تقل أهمية على المدى البعيد !

سأتكلم بتوضيح و بساطة أكثر ما استطعت ,,,,

إن إمتلاك شخص لقدرات عقلية عالية و تواجده ببيئة محافظة و ملتزمة بتعاليم الدين , تجعل منه إنسان ميِّال للإنضباط و الإلتزام ما لم تكن شهوانيته طاغية و مالم تتغير عليه هذه البيئة ( كالسفر الى مجتمع آخر ) وهذا مثال على الإعتبارات الأخرى فقط مثال واحد !! علماً أن تربيته في أغلب الأحيان سترجعه إلى إلتزامه كما كان في بيت أهله !!

و موضوع أن الله أعطاني عقلاً سواء كان تفكيره ممتاز أو غير ذلك و أنا لم ألتزم فهو موضوع لا يُمكن أن نُعفي الإنسان من تبعاته , فالله جل و علا أعطاك عقلاً و بنفس الوقت بيَن لك الطريق الصحيح و أنت باختياراتك اخترت الطريق التي أدت بك للإلتزام أو عكسه , فأن مسيَّر ببعض الأمور التي لا يحاسبك الله عليها لكنك مخيَّر بالأخرى لذلك تُحاسب عليها !!

الطفل لا يعيش فقط في بيت فهو بعد فترة يذهب للمدرسة و يكتسب خبرات مختلفةعن تربيته حتى لو لم يمارسها أمامهم , و بعدها يعيش مراهقة مع أصدقاء يختلفون عنه في التربية بالضرورة سيكتسب خبرات جديدة و التلفاز و الفضائيات و الإنترنت كما قال أخونا وليد كلها عوامل تؤثر ! لكن كلما كانت العوامل التي تؤثر في المرء أضعف من تربيته كلما كان رجوع الإنسان لتربيته و إلتزامه مضموناً أكثر !!

إن الله يعطينا الفروق في القدرات على اختلاف أشكالها لتستمر الحياة فتجد الطبيب و المهندس و العامل و عالم الذرة و عالم الكهرباء , و ربما تجد علم الذرة مسلم بالإسم فقط لكنه ملحد فعلياً و تجد العامل البسيط الأمي ملتزم في الدين و ما شآء الله عليه لا يضيع فرض !! راقب تربية كلهما و الأوساط التي عاشا فيها على مدار حياتيهما ستجد الأسباب التي أدت لإلتزام العامل و عدم إلتزام عالم الذرة !!

و للحديث بقية......

تحياتي للجميع

بالمختصر

الانسان ابن البيئه

خود اتنين توأم أطفال

حط واحد في افريقيا

حط التاني في امريكا


ارجعلهم بعد عشرين سنه وعلى شرط اتركهم في محيط محدد

شوف كيف رح يكونوا الاتنين مختلفين

بكل شيء

حتى احيانا المحيط اللي انت فيه يمكن يأث على قدرات العقل

والتربيه في البيت

والام والاب وحتى لو كانوا صالحين

تاثيرهم بعد سن المراهقه وبداية ت غير عقل الانسان بكون قليل

لسه قبل كم يوم

الشب اللي قتل امه واخوانه الاتنين واخته اصابها اصابات خطيره

قتلهم في ساعه دمويه وساعة شيطان بامتياز


بالاخير ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها

انبياء كان عندهم اولاد عاقين

وكان عندهم اولاد صالحين

اذا الانبياء هيك اولادهم ... فلا عتب على بقية البشر

وبالاخير الله يثبت علينا العقل والدين

أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,,

.... وجود الميول و السمات الخاصة بكل شخص فينا و تباينها مثل الإرادة و الشهوانية وضعها الله لتستشعر جمال الطاعة و الإلتزام و العبادة بمحاربة و مجاهدة النفس و أوامرها و أهوائها المختلفة , فأنا في تصوري لا لذة لمكافاءة أحصل عليها دون تعب و عمل أو جهد ! كذلك موضوع الشهوات و محاربتها , كل إنسان مزروع فيه حب المال و الجنس و الغذاء و .... الخ , و فسرها ماسلوا و غيره في علم نفس بما يُسمى سُلم الحاجات , أنا سأكون جاحداً كإنسان مع معرفتي بوجود خالق و إعتقادي و إيماني بربوبيته بإني أسعى إلى إشباع حاجاتي و الطمع في الإشباع , و هنا أتى دور الأديان بتنظيم هذه الشهوات و طرق إشباعها في الفرد الواحد و الأسرة و المجتمع , و لولاها لأصبحت الأمور عشوائية و مسببة للكثير من الكوارث كما يحدث في معظم بقاع الأرض !!

مَن يعزو عدم إلتزامه لنقص حاصل عنده موجود عند غيره , يتجنب الحديث أو الإشارة عن مميزاته الشخصية و ما يمتلك من صفات و أفضليات و بنفس الوقت غير موجودة عند الآخرين , و بصراحة الأقوى بالنقاشات في هذا الباب معي شخصياً هم أصحاب الفكر الماركسي لما يحملون من ثقافة تحاول دائماً أن تضع الإله ( أستغفر الله العظيم ) بصورة الظالم أمام الناس و خصوصاً على الفقراء , و هذا موضوع متشعب جداً لسنا بصدده ! لكن تذكرته كون هذه الثقافة إنتشرت منذ فترة ليست ببسيطة بين معظم شباب و مفكرين هذه الأمة في القرن الماضي , و كان لها الأثر الكبير و ما زال لإن هؤلاء المجموعة من أسلافنا قد تكاثروا و أسسوا عائلات زرعوا فيها كثير من تلك الأفكار التي لا تنسجم مع الأديان بشكل عام و الدين الإسلامي بشكل خاص ! و فنتج عنها بعداً واضحاً عن الدين و انتشرت مظاهر كثيرة أدت لوجود أوساط تؤثر على الأطفال و تربيتهم , و أصبحت سقوف الحريات في المجتمعات أعلى و أكثر إنحلالاً و كل هذه الأمور مردودها على المجتمعات , لكنهم و هم متأكدين بأن الإسلام دين مثالي غفلوا و تجاهلوا بأن الله لن يترك هذا الدين و أهله فتزامناً ظهرت مظاهر الصحوة الإسلامية ( المتأخرة ) و إنتشرت الفضائيات و مواقع الكترونية التي تحرك في نفس المسلم الكثير من الأسئلة المهمة في دينه و خباياه و فوائده , و لا أحد ينكر وجود بعض القنوات و مصادر المعرفة التي يتحكم فيها المال السياسي و المال القذر لأغراض شيطانية حتى في بعض هذه القنوات , لكن التشويش و التشتت حتى لو حدث لفترة من الزمن فإنه سوف يزول بإذن الله , و هذا ما يجب أن نركز عليه أكثر من غيره !!

و على فكرة لم يكن فقط الفكر الماركسي يحاب الدين ! بل على الجهة المقابلة كان الفكر الرأسمالي أيضاً متخذاً الدين ساحة حرب بينه و بين الفكر الآخر سواء كان شيوعي أو غيره , و من هنا وُلدت الهجمات الشرسة على الدين الإسلامي , كونه الأقوى تأثيراً و الأجدى بين الأديان !!

اخي وليد اخي مخنوق والاخ/ت بارك الله فيكم على هذا المجهود الرائع ووالاسلوب المميز بتوضيح المسألة
من الجميل ان تجد من يساعدك على حل مشكلة بكل اخلاص ووفاء ونبتغي من ذلك رضى الله والفوز العظيم
اسأل الله ان يجعل عملكم في ميزان حسناتكم.
(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)

دمتم بخير

بسم الله
من خلال سهم إطلق عبر الزمن ليمزق عصرنا برأسه نجد بين الحين والآخر