جراسا -

خاص - نضال سلامه - تصوير فارس خليفه - عزيزي المواطن نقول بملء الأفواه بأنك الان بت في وضع آمن حول نوعية ونظافة اللحمة التي تتناولها داخل المطاعم والتي سرعان ما تجد طريقها الى معدتك التي لم تكتفي بنار ولهيب القرحة التي سببتها سياسة الحكومات لغالبية الشعب ، فكان لا بد لأصحاب بعض المطاعم المرموقة أن تسهم في ازهاق أرواح المعدات المسكينة للمواطنين .

كثير من المطاعم التي تأخذ "بهرجتها" وبريق "ديكوراتها " معدات المواطنين قبل ألبابهم فتجد المواطن المسكين المرهق جوعا ، او الذي يريد " يكسب بياض الوجه " فيدعو ضيوفه لمطعم مرموق ، فيدخل الى المطعم وتسحره "الديكورات" ولكن وفي لحظة الجوع والضيافة يغفل المواطن الكريم عن المثل الشعبي القائل بحق هذه المطاعم "من بره رخام ومن جوه سخام "

الصور ضبطتها كاميرا "جراسا" لأحدى المطاعم المرموقة التي توضح كيفية نقل وادخال اللحمة الى المطعم دون أدنى مراعاة لظروف النظافة والصحة .

ولغايات التوضيح للجهات المعنية والمواطنين نشير الى أن الصور بالسيارة الحمراء قديمة لمادة نشرناها سابقا ضبطنا فيها ذات المطعم متلبسا بنفس الجريمة في جبل الحسين ، إلا أن صاحب المطعم نفسه ظن أنه سيحتال على المواطنين فقام صاحب المطاعم بتكرار نفس المخالفة في شارع الجاردنز باص أبيض وضعت فيه اللحمة ومعها كراتين وبرغم ما لحقه من عقوبات على المخالفة السابقة إلا أنه أصر على تكرارها .

وبعد النظر في الصور نقول للمواطن الكريم "صحتين وعافية ".

صورة قديمة " بالمركبة القديمة "

صورة قديمة " بالمركبة القديمة "

 

الجريمة مكررة من قبل نفس المطعم في شارع الجاردنز ولكن "بباص أبيض"