الرقيب الجراح .. حين يرخص الدم
جراسا - خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - لقي الرقيب ابراهيم محمد الجراح, من مرتبات الشرطة السياحية,حتفه يوم الاربعاء الماضي, في ظروف غامضة, لم يكشف النقاب عنها بعد, اثناء مرافقته وفدا سياحيا اسرائيليا في منطقة ماعين جنوبي المملكة.
الرواية الرسمية اوضحت ان الرقيب الجراح قضى غرقا, مستبعدة وجود شبهة جنائية في وفاته, وجاء تقرير الطب الشرعي مطابقا للرواية الامنية.
من جانبهم, رفض ذوو الرقيب الجراح تصديق الرواية الرسمية, محملين الحكومة الاردنية ممثلة برئيسها ووزير داخليتها ومدير الامن العام دم ابنهم , مؤكدين على ان ابنهم "استشهد" في ظل ظروف غامضة احاطت بوفاته اثناء مرافقته لوفد اسرائيلي, وانهم على قناعة تامه بأن هناك شبهة جنائية.
واستند ذوو الجراح لتقرير الطب الشرعي الذي كشف عن ان الرقيب ابراهيم وجد بكامل ملابسه العسكرية ونطاقه وبيت مسدسه, وان جثته انتشلت بعد 36 ساعة بوجود اشقائه.
ودفن ذوو الجراح ابنهم يوم الجمعة في محافظة اربد شمالي المملكة,بعد ان أكد لهم محافظ اربد ان الوفد الاسرائيلي محتجز داخل الحدود الاردنية, قبل ان يفاجئوا بالافراج عنهم ومغادرتهم الاراضي الاردنية, وفقبيان صادر عن اشقاء الجراح .
وأمهل اشقاء الجراح الحكومة 24 ساعة للكشف عن الدليل السياحي وجلب الوفد الاسرائيلي, واحالة القضية الى هيئة قضائية نزيهة ومحايده وأن توقع بهم نفس العقوبة التي وقعت بحق الجندي احمد الدقامسة.
وبين الرواية الرسمية ورواية ذوي الرقيب الجراح, اثارت القضية تساؤلات عدة عن قيمة الانسان الاردني, وكم اصبح المواطن الاردني رخيص , الى درجة ان قضية بهذا القدر من الحساسية لا يجد وزير الداخلية او مدير الامن العام او رئيس الوزراء مستعا من وقته ليخرج الى الرأي العام ليوضح ملابساتها.
امس, تطاول مواطن سعودي مخمور على شرطي اردني على المعبر الحدودي في منطقة الدرة جنوبي الاردن, وغادر عائدا الى بلاده دون ان يمس طرفه.
وقبل 90 يوما اعتقلت السلطات السعودية شابا اردنيا في ظروف غامضة, لزم وزارة خارجيتنا اسابيع للتحرك الخجول, قبل ان تزف لنا بشرى بقرب الافراج عنه والمرجح الاحد.
ناهيك عن مئات, بل الاف المعتقلين الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وسجون عربية واجنبية, ولا يجدوا من يشفع لهم.
وفي المقابل, منذ ان اقدم جندي اردني يدعى احمد الدقامسة على اطلاق النار على مجموعة فتيات اسرائيليات بسبب استهزائهن به اثناء صلاته قرب بلدة الباقورة في 12 مارس 1997, ولا يزال يقبع في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد.
لا نريد من الحكومة الاردنية اعلان الحرب على ابناء عمومتها (اسرائيل), على حد تعبير ذوي الجراح, بل كل ما نطلبه ان "تضحك علينا" وتشعرنا بقيمة الدم الاردني, وبأننا بحق اغلى ما تملك الدولة,... كثير علينا!!؟؟؟
خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - لقي الرقيب ابراهيم محمد الجراح, من مرتبات الشرطة السياحية,حتفه يوم الاربعاء الماضي, في ظروف غامضة, لم يكشف النقاب عنها بعد, اثناء مرافقته وفدا سياحيا اسرائيليا في منطقة ماعين جنوبي المملكة.
الرواية الرسمية اوضحت ان الرقيب الجراح قضى غرقا, مستبعدة وجود شبهة جنائية في وفاته, وجاء تقرير الطب الشرعي مطابقا للرواية الامنية.
من جانبهم, رفض ذوو الرقيب الجراح تصديق الرواية الرسمية, محملين الحكومة الاردنية ممثلة برئيسها ووزير داخليتها ومدير الامن العام دم ابنهم , مؤكدين على ان ابنهم "استشهد" في ظل ظروف غامضة احاطت بوفاته اثناء مرافقته لوفد اسرائيلي, وانهم على قناعة تامه بأن هناك شبهة جنائية.
واستند ذوو الجراح لتقرير الطب الشرعي الذي كشف عن ان الرقيب ابراهيم وجد بكامل ملابسه العسكرية ونطاقه وبيت مسدسه, وان جثته انتشلت بعد 36 ساعة بوجود اشقائه.
ودفن ذوو الجراح ابنهم يوم الجمعة في محافظة اربد شمالي المملكة,بعد ان أكد لهم محافظ اربد ان الوفد الاسرائيلي محتجز داخل الحدود الاردنية, قبل ان يفاجئوا بالافراج عنهم ومغادرتهم الاراضي الاردنية, وفقبيان صادر عن اشقاء الجراح .
وأمهل اشقاء الجراح الحكومة 24 ساعة للكشف عن الدليل السياحي وجلب الوفد الاسرائيلي, واحالة القضية الى هيئة قضائية نزيهة ومحايده وأن توقع بهم نفس العقوبة التي وقعت بحق الجندي احمد الدقامسة.
وبين الرواية الرسمية ورواية ذوي الرقيب الجراح, اثارت القضية تساؤلات عدة عن قيمة الانسان الاردني, وكم اصبح المواطن الاردني رخيص , الى درجة ان قضية بهذا القدر من الحساسية لا يجد وزير الداخلية او مدير الامن العام او رئيس الوزراء مستعا من وقته ليخرج الى الرأي العام ليوضح ملابساتها.
امس, تطاول مواطن سعودي مخمور على شرطي اردني على المعبر الحدودي في منطقة الدرة جنوبي الاردن, وغادر عائدا الى بلاده دون ان يمس طرفه.
وقبل 90 يوما اعتقلت السلطات السعودية شابا اردنيا في ظروف غامضة, لزم وزارة خارجيتنا اسابيع للتحرك الخجول, قبل ان تزف لنا بشرى بقرب الافراج عنه والمرجح الاحد.
ناهيك عن مئات, بل الاف المعتقلين الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وسجون عربية واجنبية, ولا يجدوا من يشفع لهم.
وفي المقابل, منذ ان اقدم جندي اردني يدعى احمد الدقامسة على اطلاق النار على مجموعة فتيات اسرائيليات بسبب استهزائهن به اثناء صلاته قرب بلدة الباقورة في 12 مارس 1997, ولا يزال يقبع في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد.
لا نريد من الحكومة الاردنية اعلان الحرب على ابناء عمومتها (اسرائيل), على حد تعبير ذوي الجراح, بل كل ما نطلبه ان "تضحك علينا" وتشعرنا بقيمة الدم الاردني, وبأننا بحق اغلى ما تملك الدولة,... كثير علينا!!؟؟؟
تعليقات القراء
..............
الله يستر من الايام قادمه قربت أيام و ستاتي
هل هي أسبوع أو شهر أو ع موسم الصيف
يارب تفرج على جميع
إن شاء الله
ماهي ظروف وفاة الجندي الاردني ؟؟
ألاجابة بعد التحقيقات
..............
*طالبوا بدم الجراح من اليهود ودفع تعويض مجزي لاهله
* اغلاق الحدود ولو مؤقتا
* طالبوا باحضار الوفد والتحقيق معه
* يجب ان يكون اكثر من شرطي في نفس الواجب حتى لا يكون ضحية الغدر والخيانه
* يجب ان يكون هناك موقف سياسي تتبناه وزارة الخارجيه
يعني مستحيل ينزل يسبح بملابس العمل ليش
سؤال بسيط
كيف بدو يطلع في الحافلة
وهو مبلول
خصوصا مع قروب سياحي
مش مع اصحابو
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن والحق يقال انه قد هان عليه دماء اخوانه المسلمين الذين يذبحون على ايدي الصهاينة الذين خرج لحمايتهم (وما حد يقول واجب) لان الرزق على الله والرزق لا يكون بسبب حرام مثل حراسة المجرمين القتلة اهل الغدر الذين لم يسلم هو شخصيا من غدرهم ومكرهم.
نتذكر موقف البطل الدقامسة الذي علم الصهاينة معنى كرامة المسلم وعزته ولم يقبل على نفسه الدنية في دينه.
اخيرا, والله لو بدي اموت من الجوع انا واهلي ما خرجت وراء كلاب الصهاينة حتى احميهم وادللهم حتى يستمتعوا بالسياحة في ارض بلادي الطاهرة وينجسوها.
ارجو من جراسيا الرائعة النشر وارفعوا سقفكم شوي .