يوم المرأة العالمي يوم مؤلم


لكل امرأة اردنية ,فلسطينية ,سوريه ,لبنانية ,عراقية ,مصرية ,جزائرية ,تونسية ,مغربية ,سودانيه ,موريتانيه ,يمنية ,ليبية ,سعودية ,كويتيه ,إماراتية ,بحرانية ,عمانية ,مسلمة وعربية وكل نساء العالم.

لكن الف تحية في يومكن الذي ابتدعه لكن ظلام العالم وسقط المسيرين للسياسات الدولية ، الذين جعلوا من المرأة سلعة تباع وتشترى وتعرض في فترينات العروض التجارية في بعض الدول المتطورة والمتقدمة.

لقد استهزأ ببعضكن العلمانيين والملحدين فاستخرجوا كذبتهم الكبرى بالمساواة الكاذبة بينكن والرجال ، وهذا لم يكن من الشرع بأمر بل يخالفه شرع الله الذي خلق الانثى ....فقط للخدمة في البيت وتربية النشء من الاجيال المتعاقبة من البشرية في عالمنا الظالم

حكامه المستبدين والمنصبين ، من قبل ماسو نية العهر الصهيونية التي زورت الاديان وأهانت الانسان ومن الإنسان النسوان.

وهن أنصاف المجتمعات ولهن كل احترام في ديننا الحنيف ومجتمعنا الطيب بانسانه الذي يقدر المرأة ايما تقدير ، فهي ملكة البيت وصاحبته وهي الام الحنون والاخت المكرمة والجدة البريئة والابنة المطيعة والحفيدة المحترمة المدلله ، وكل المرأة في مجتمعاتنا مقدرة ولا يستطيع احد اهانتها والإساءة له مهما مكان وضعها.

فكل اوقاتها ذكريات وكل ايام المرأة سعادة بين افراد اسرتها ومجتمعاتها ، الغرب نظر للمرأة كمنتج في المجتمع وفرض عليها العمل في مشاغل الرجال ، والمشاركة في اللاعمال كلها ولو انها لا تتوافق وتركيبة جسدها المخلوق بتركبته الربانية ، وفسيلوجيته التي تختلف عن الرجل صاحب العضلات المفتوله والقوة المعهودة.

التي تتضاعف مقارنة مع المرأة الي خلقت من ضلع ادم وأكرمها الله بأنوثتها الحساسة المرهفة بحسها ، والرغدة برقها والعذبة بعوطفها والسارة بجمالها ... الذي فقد بمساواتها مع الرجل الذي زاملته في الكازية والجندية وارتدت البدلة العسكرية .

يا عيب على الرجال الذين تقاتل دونهم امرأة ...وهم في البيوت نائمون نائمون وهي تنام في الثكنات العسكرية بين زميلاتها وزملـها في السلاح الذي صدء في المستودعات وأسكت على كافة الجبهات الا في الجبهات الداخلية ضد الحراكات الشعبية هنا وهناك وفي كل مكان في دولنا العربية العتيدة ولشعوبها عنيدة .

المرأة استعملها الغرب كسلعة واليهود كمتعه , ونحن فرض عدونا علينا انخراط النساء في كافة مؤسساتنا ومواقعنا ، فقلت قيمة بعض النساء وأهينت منهن كثير وأصبحن مصدر دخل للمنتفعين من آباء وأزواج مستغلين وابناء بعضهم عن العمل عاطلين .

أوضاع النساء المغلوب على امرهن واللواتي تاخر سنهن عن الزواج الذي ارتفع لسن الثلاثين ، وهذا ظلم على بناتنا وقع مع التطور والتعليم الجامعي الذي زادت نسبته في ايامنا هذه ، حيث ارتفع عدد الاناث على الذكور وهذا الامر يؤدي لخلل في تركيبة المجتمع الاردني والعربي وبالتالي العالمي.

ان ايام السعادة لدى المرأة سترها بزوج يستر حالها ويرفع من شانها بين افراد مجتمعها ، ولا نريد اعياد الغرب الكاذب والشرق الفاضح الذي يرسل نسائه للمتع في بلادنا وخليجنا العربي ، صاحب الابراج الشواهق وإنسانه المنافق الذي يترك اهله للهنود وسقط الجنود اكثرهم.

اين الكرامة للمرأة وأين أيامها يا عبيد المال وسيئي الاحوال كفى كذبا وخداع يا كذابين ، وكفي خفة بالمواطنين يا اصحاب الاعياد وانتم سقط العباد كل ايام نسائنا ذكريات طيبة وانتم للأسياد عبيد.

Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

عبدالله الحنيطي
لا يوجد دين كرم المرأة افضل من الاسلام..لقد اعترف عالم اجنة قبل ايام يهودي ان افضل دين يكرم المرأة هو الاسلام وقد اسلم
10-03-2013 02:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات