"ديبكا" : امريكا انشأت غرفتي حرب في اربد لمنع سقوط الاسد
جراسا - نشر موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن مكتب التوجيه في البيت الأبيض أنشأ غرفتي حرب في إربد، شمال الأردن، للمضي قدما في تنفيذ خطة سيطرة القوات مصنفة على الثورة، والمدربة أمريكيا، على منطقة جنوب شرق سوريا، المحاطة بالحدود الأردنية اللبنانية "الإسرائيلية" والعراقية.
وتخضع الغرفتان، بحسب تقرير لنشرة الموقع الأسبوعية “ديبكا ويكلي”، لقيادة الأميرال “وليام مكرافن” رئيس قيادة العمليات الخاصة، التي يقع مقرها الرئيس في قاعدة ماكديل الجوية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
وعُين جنرال أميركي، لم يُكشف عن هويته خوفا من استهدافه، مشرفا على الغرفتين، وظيفته أن يدير خطط الحرب، وبدعم من فريق من الضباط الأميركيين، ويتولى تنفيذ المهمات 12 ألف من القوات الخاصة الأميركية وقوات سلاح الجو نُشرت في المملكة الأردنية.
ويقول التقرير إنه القوات الأميركية ستقاتل لمنع جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من الوصول إلى المناطق الحدودية السورية مع الأردن ووالكيان الإسرائيلي ولبنان أو الاقتراب من دمشق.
والجزء الأساس من خطة واشنطن هو الدفاع عن الحكومة المركزية في العاصمة السورية، بما في ذلك بشار الأسد ضد زحف الكتائب التابعة للقاعدة من الشرق.
وأفاد التقرير أن مهمة القوات الأساسية تشغيل الوحدات المكلفة بالسيطرة على منطقة تبلغ مساحتها ما يقرب من واحد على عشرة من الأراضي السورية.
على الشريط الواسع، يبدو الجيب الموالي لأميركا آخذ في التشكل في جنوب سوريا، للسيطرة عليه، وبالإضافة إلى ذلك قطع الطريق على مقاتلي القاعدة للوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر الأردن، ومنع ارتباطهم في الأردن بالقاعدة في جزيرة العرب ومقرها اليمن (تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية)، وكذا منع اختراقهم لسيناء.
وتساءل التقرير: “لماذا الحاجة إلى غرفتي حرب أو مركزي قيادة العمليات بدلا من واحد؟”، مرجعا ذلك “إلى التزامات إدارة أوباما مع مختلف حكومات المنطقة”.
وقال التقرير إن "عمليات الغرفة 1: تتألف من القوات الأميركية والسعودية والأردنية وضباط المخابرات والعمليات الخاصة"، إذ تم إعداده بحيث يمكن للرئيس باراك أوباما أن ينفذ تعهداته للعاهل السعودي الملك عبد الله للانتقال من “القيادة من الخلف” إلى الصدارة في الحرب السورية.
واعتبر التقرير أن هذا التعهد جزء من “المهدئات” الأميركية إلى السعودية و"إسرائيل" على أمل تخفيف قلقهم إزاء الاتفاق النووي مع إيران في جنيف.
ولفت إلى أن “وظيفة هذا المركز هو تنظيم وتدريب مجموعات المقاتلين ونشرها في سوريا والإشراف على العمليات القتالية”.
ونقل التقرير عن "مصادر عسكرية"، قولها إن "نحو ألف مقاتل، ومعظمهم من الأردنيين، دخلوا سوريا، وتتولى السعودية تمويل عملياتهم وأنشطتهم القتالية".
ومع ذلك، يقول التقرير، فإن مصادر “ديبكا” الخليجية ليست متأكدة من مدى التزام السعوديين بالتعاون مع الولايات المتحدة عبر نشر ضباط (سعوديين) في غرفة الحرب الأولى.
وترى المصادر نفسها أن السعوديين يعملون على مستويين: العمل جنبا إلى جنب مع الأميركيين في غرفة العمليات الحربية في الأردن، من جهة، ومن جهة أخرى إجراء محادثات هادئة مع موسكو حول مستقبل سوريا.
وأضاف التقرير إن “عمليات الغرفة 2: ويشرف عليها ضباط من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وقطر، ومعظمهم من قوات كوماندوس النخبة، والتمويل يأتي من قطر”.
وأوضح أن “أحد وظائف الجنرال الأميركي المسؤول عن المشروع هو تنسيق عمل غرفتي الحرب، ومنع الاشتباك والتداخل مع بعضها البعض”. السبيل
نشر موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن مكتب التوجيه في البيت الأبيض أنشأ غرفتي حرب في إربد، شمال الأردن، للمضي قدما في تنفيذ خطة سيطرة القوات مصنفة على الثورة، والمدربة أمريكيا، على منطقة جنوب شرق سوريا، المحاطة بالحدود الأردنية اللبنانية "الإسرائيلية" والعراقية.
وتخضع الغرفتان، بحسب تقرير لنشرة الموقع الأسبوعية “ديبكا ويكلي”، لقيادة الأميرال “وليام مكرافن” رئيس قيادة العمليات الخاصة، التي يقع مقرها الرئيس في قاعدة ماكديل الجوية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
وعُين جنرال أميركي، لم يُكشف عن هويته خوفا من استهدافه، مشرفا على الغرفتين، وظيفته أن يدير خطط الحرب، وبدعم من فريق من الضباط الأميركيين، ويتولى تنفيذ المهمات 12 ألف من القوات الخاصة الأميركية وقوات سلاح الجو نُشرت في المملكة الأردنية.
ويقول التقرير إنه القوات الأميركية ستقاتل لمنع جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من الوصول إلى المناطق الحدودية السورية مع الأردن ووالكيان الإسرائيلي ولبنان أو الاقتراب من دمشق.
والجزء الأساس من خطة واشنطن هو الدفاع عن الحكومة المركزية في العاصمة السورية، بما في ذلك بشار الأسد ضد زحف الكتائب التابعة للقاعدة من الشرق.
وأفاد التقرير أن مهمة القوات الأساسية تشغيل الوحدات المكلفة بالسيطرة على منطقة تبلغ مساحتها ما يقرب من واحد على عشرة من الأراضي السورية.
على الشريط الواسع، يبدو الجيب الموالي لأميركا آخذ في التشكل في جنوب سوريا، للسيطرة عليه، وبالإضافة إلى ذلك قطع الطريق على مقاتلي القاعدة للوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر الأردن، ومنع ارتباطهم في الأردن بالقاعدة في جزيرة العرب ومقرها اليمن (تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية)، وكذا منع اختراقهم لسيناء.
وتساءل التقرير: “لماذا الحاجة إلى غرفتي حرب أو مركزي قيادة العمليات بدلا من واحد؟”، مرجعا ذلك “إلى التزامات إدارة أوباما مع مختلف حكومات المنطقة”.
وقال التقرير إن "عمليات الغرفة 1: تتألف من القوات الأميركية والسعودية والأردنية وضباط المخابرات والعمليات الخاصة"، إذ تم إعداده بحيث يمكن للرئيس باراك أوباما أن ينفذ تعهداته للعاهل السعودي الملك عبد الله للانتقال من “القيادة من الخلف” إلى الصدارة في الحرب السورية.
واعتبر التقرير أن هذا التعهد جزء من “المهدئات” الأميركية إلى السعودية و"إسرائيل" على أمل تخفيف قلقهم إزاء الاتفاق النووي مع إيران في جنيف.
ولفت إلى أن “وظيفة هذا المركز هو تنظيم وتدريب مجموعات المقاتلين ونشرها في سوريا والإشراف على العمليات القتالية”.
ونقل التقرير عن "مصادر عسكرية"، قولها إن "نحو ألف مقاتل، ومعظمهم من الأردنيين، دخلوا سوريا، وتتولى السعودية تمويل عملياتهم وأنشطتهم القتالية".
ومع ذلك، يقول التقرير، فإن مصادر “ديبكا” الخليجية ليست متأكدة من مدى التزام السعوديين بالتعاون مع الولايات المتحدة عبر نشر ضباط (سعوديين) في غرفة الحرب الأولى.
وترى المصادر نفسها أن السعوديين يعملون على مستويين: العمل جنبا إلى جنب مع الأميركيين في غرفة العمليات الحربية في الأردن، من جهة، ومن جهة أخرى إجراء محادثات هادئة مع موسكو حول مستقبل سوريا.
وأضاف التقرير إن “عمليات الغرفة 2: ويشرف عليها ضباط من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وقطر، ومعظمهم من قوات كوماندوس النخبة، والتمويل يأتي من قطر”.
وأوضح أن “أحد وظائف الجنرال الأميركي المسؤول عن المشروع هو تنسيق عمل غرفتي الحرب، ومنع الاشتباك والتداخل مع بعضها البعض”. السبيل
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
امريكا وايران وحزب واسرائيل على خط واحد وما نسمعه هو كلام فاضي ليس له معنى سوى ان تبقى الدول العربيه والسعوديه والخليج خائفه من ايران بحيث تجعلها امريكا واسرائيل بعبع للعرب حتى يبقوا في احضان امريكا ليسيطروا على البترول
فهل يعقل ان تسلم اميكا سوريا للمسلمين كلام مستحيل
ايران وحزب...يحاربوا نيابه عن امريكا واسرائيل
والا لماذا سلمت العراق لايران على طبق من ذهب وستلحقها سوريا ويكتمل الهلال الشيعي الذي يرعب الخليج والسعوديه ليطلبوا حمايه اكثر من امريكا وبالتالي تكون السيطره كامله على خيرات البلاد من دون حرب