كنتم ومازلتم وستبقون .. عميداً للنواب ..


وأشرق نور الحق في وقت ظلماتنا في زمن التخبط والتسلق بالظلام حينها عاد معالي المهندس عبدالهادي المجالي لمجلسه النيابي الذي عز عليه مراراً ولحين عاد وكان من سلم أولوياته تغير قانون الانتخاب الذي غاب عنه في المجلس السابق الفاشل عشر. حين رسم هذا القانون بصفه التجربة ومررنا بهذه التجربة وخرجنا بنتائج سلبيه عديدة بها حرمت هذه الانتخابات من منصب - النزاهة – وحينها تم الإعلان عن ولادة نيابة من رحم الشعب الذي أراد التغيير وجاء بالأغلبية بما لم يرضع لباء إخلاص مصلحة الوطن ومنهم سيبقى بحاضنه الخداج متخبطاً عارياً مجرداً من كل معاني شرعية النزاهة وأمانة حمل المسؤولية. 
وتبين لي بقراءتي الشخصية بمطالب الحراك الشعبي حول التغيير حتى لو كان سلبياً تاركاً وراء ظهورهم العطاء للبلد والأخذ بمصالح اقتصادية وشخصية ضيقة هذا مما أعاق حركة العطاء الاقتصادي نفسه للوطن ولم يعلم ان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار فلم يتطرق الحراك الشعبي إلى المصالح السياسية بما يرسم ويدور حولنا من مخططات بغيوم معتمة مستقبلياً وبمحنه سوريا الشقيقة وبنزيف فلسطين الجريح وكأن هذا الشيء لا يعني الحراك الشعبي. من هنا عاد الفارس السياسي المحنك على الصعيد الدولي والعربي متذكراً بلحظة كتابة هذه حين كان معالي عبدالهادي المجالي بزيارة إلى القدس الشريف والخليل وهو الوحيد من بين أصحابه القياديون تم الالتفاف والتأمر بالاعتداء عليه من قبل الصهاينة بعدما ان باءت بالفشل فان كان هذا يدل على شئ فانه يدل على خطورة رمزه السياسي المعادي مع العدو الصهيوني. فسلام على الشرفاء المخلصين بمثله من زملاء معاليه في هذا الوطن ولا رحمه ولا سلام على الفاسدين المفسدين الذين نهبوا جيب مواطنيهم ومقدرات وطنهم وباعوا أنفسهم قبل مبيع ثروات البلد وبأسعار زهيدة .
بالأمس تمنيت لعودة هذا الاسم لإنقاذ هذا المجلس وعاد هذا الاسم بـ عبدالهادي المجالي الذي لم يأتي هذا الاسم من فراغ فـ عبدالهادي المجالي يعني الرمز والعنوان والوضوح وبالشموخ حين كان برأسة مجلس النواب ولعدة دورات وبتاريخه السياسي حتى أصبح علماً من أعلام الأردن بالوفاء المتين للأردن وأرضه حين تقلد مناصب قيادية عديدة منذ شبابه بعد حصوله على درجة الماجستير في الهندسة في الولايات المتحدة ولعشقه لوطنه وذرات تراب أرضه عاد شاباً مهندساً متشبتاً بالعطاء بعدها جند جندياً وفياً ومخلصاً في سلك القوات المسلحة حينها استلم قيادة هيئه الأركان ولقد كان عبدالهادي المجالي مدافعاً ومسالماً عن امن الأمة حين سلم قيادة الأمن العام. وممثلاً للأردن حين عين سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة .
ووزيراً أميناً وزعيماً لعشيرته ولقد صنع حزباً قوياً وطنياً وتسلم أميناً عام للحزب وتوج نائباً لمحافظة الكرك وللواء القصر وبدورات عديدة وعميداً للنواب في مجلسه واقتصادياً حكيماً مدافعاً أمام متطلبات أبناء أردنه وسياسياً مفبركاً بمحنه نزيف فلسطين الحبيبه . وبعدها عضواً فعالاً لمجلس الأعيان ولسان الحق طليق لم ولن يكن يوماً تغره المغريات أو لإبراز العضلات واليوم حقاً لم يأتي معالي عبدالهادي المجالي مولوداً جديداً بل جاء بالتجديد والتشريع لتكلفه من أعضاء مجلسه الحالي ولكفاءته بمثل بعض زملائه النواب ولبصماته المشرفة ولوحته المشرقة وبتاريخه الناصع الأبيض عاد وكما كان واعداً بالمزيد المزيد بالإخلاص .
نعم للنائب الذي نريد المستحق أن يكون والقدر على فهم حاضرنا ومستقبلنا وحمل همنا والامنا وأحلامنا وأردننا ومرتكزاته .
مع خالص التهاني وعميق التبريكات لمعالي المهندس عبدالهادي باشا المجالي والى الأمام (ابو سهل) وللمزيد من الكد والعطاء كما عرفناكم دوماً وهنيئاً لمجلسكم الذي هو بانتظاركم المتمسكين بجمرة الوفاء والعدل والمساواة والمجددين عهدكم بيد القيادة الهاشمية الملهمة رجالاً أوفياء في سبيل بناء الأردن ونمائه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات