.ربيع عمالي بعطر خريف ساخن او فاتر خفيف شهد حراك وخلاف كان الشارع ملتقى التوافق بينهم بأستثناء العمال او حقيقة الحركة العمالية فضلت الانعزال والابتعاد او هو خوف من السؤال او ردة فعل التغير وكرش ما على الكراسي من ثلاثون عام لمن يدعي الحركة العمالية التي تعيش بغياب غير مأسوف وعلية لن نتظر من الحركة دور او وجود وهي بحالة سجود وخلال حراك الاسعار والبطالة والاجور وصرخ متقاعدين الضمان الاجتماعي ممن كان حقهم بزيادة شهرية نصف دينار او دينار لمواجهة غول غلاء المعيشة بدون ستيرة وبقاء العمال خارج الاهتمام او السؤال وهذا لغياب دور الحركة العمالية عن المشهد الحراكي المؤثر بمعيشة العباد وحق البلاد لوقف سلسلة المفاسد والافساد بالافكار او البرامج او االخطط ساد فوضى الاسعار والتعينات وبقاء قيادات عمالية غير شرعية بمواقعهم دون سؤال هل هذا هو طريق الاصلاح بالله عليكم فكيف بمن يجلس بدون شرعية من ثلاثون عام حتى أصبح حديث العوام ليش ومن يقف وارء هولاء وهل هم فوق القانون او هناك شركاء لهم بمكاسب العمال بالخفاء لتبقى الحركة العمالية حركة خرافيش دراويش وكيف ندعي الاصلاح والحركة العمالية لاتزال بعصمة كهف مفقود بجزيرة الكنز او بقصص قصر بلقيس وجن سليمان علية السلام والله المستعان الكل خرج للنور او من الجحور والحركة العمالية خارج حروف السطور والبيت المسحور وهل بقاء العمال دون حقوق ورعاية وحماية ونقابات بانتخابات شرعية ممكن يعزز الاستقرار لطبقة العمال الكادحين وهم فرسان الانتاج والبناء وحقهم من اليوم باتحاد ونقابات تواكب تحديات المرحلة والاستحقاق بشرعية تشاركية فما عاد مقبول دكاكين تتحدث بحال وحقوق العمال بسجلات وهمية ومن اليوم نناشد المسؤول بتشكيل لجنة عمالية لاعداد نظام داخلي للاتحاد والنقابات العمالية وتنظيم الصفوف بالزام العضوية وسنوات الرئاسة للحركة العمالية واعادة الحياة للعمال من خلال الكف عن الوصاية والتدخل بشؤون الحركة العمالية التي نعتقد من زمن فوق سن الرشد تستطيع تحمل مسؤولياتة بشرف وانتماء وخدمة البلاد والدعاء لله ربي تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين .النقابي محمد الهياجنه