فليكن الدكتور أرحيل أو الدكتور عبد اللطيف !


أصحاب المقام الرفيع في المشهد الأردني الراهن,

السلام عليكم ورحمة وبركاته,

تحية طيبة أسجيها لكم كما تستحقون من الألقاب وبعد,

أتمنى عليكم وأنتم تبحثوا عن رئيس وزراء أردني قادم أن تستحضروا عقلية مهندس يجيد استخدام مبضع طبيب, وأن لا يغيب عن بالكم الآتي:

1. أن تستفيدوا من الخلاصة الأولية لتجربة الإقليم المترنح ما بين ربيع وربيع ! وعليه, سجلوا برأس الصفحة الأولى, الملاحظة الأولى: أن يكون الرئيس شخصية من الإخوان, ينفع فيها كل من الدكتور أرحيل والدكتور عبدا للطيف !

2. أن يشهد له بالصبر والثبات وإنكار الذات وممن لا يخلط المراحل ولا يسلق ملفاتها كي لا تضيع معالم الطريق أمام حكومات قادمة. وعليه سجلوا الملاحظة الثانية في أنه غير مولود.

3. أن يكون صاحب فكر يحمل أطروحة ومبادرة, ولا يخشى النقد ولا يتنصل مما يقول ! وعليه, سجلوا في ألأولوية الثانية من قال بأطروحة الملكية الدستورية من هنا قبل أن يهاجم, ويقال أنه قد قالها من الخارج ! وعليه فاكتبوا أسم الدكتور أرحيل ثالثا !

4. أن يكون لديه فهم وتصور شامل حول ما يجب فعله, يقدر ظروف البلد وإمكاناتها, مخضرم يدرك تضحيات ومعاناة الآباء, ويعرف جهد الجيل وتوجهه وطموح الأبناء. وعليه سجلوا بأنه غير موجود.

5. أن يستوعب دور الرئيس, بعقلية المسئول الأول في إدارة الدولة الأردنية ويرعي القنوات التي تصل بعضها ببعض, وأن يدرك الفروق الفاصلة في علاقة الحكومة بسلطات الدولة ويحافظ على المسارات بحسن التعاون والتناغم بينها ويتقن تفعيل الاستفادة من المحكمة الدستورية برشد وتبصر. وعليه سجلوا أسم سيدنا يوسف عليه السلام.


6. الفهم العام والموضوعي لاختلاف هذه المرحلة عن سابقاتها بدقة, في الأداء مع البرلمان ومع القضاء من خلال المحكمة الدستورية عندما يلزم. سجلوا ما يخطر ببالكم فالكل يدعي ذلك.

7. الصبر الكبير على إدارة هذه المرحلة مع مجلس النواب, والقدرة على حسن التصرف والاحتواء السريع بحكمة وثبات لما قد يحدث قياسا على ما سبق. وعليه سجلوا الدكتور عبدا للطيف.

8. الرئيس الذي يتوقع له أن يحقق نجاح مبكر مع الإعلام ووسائله, لبث ثقافة جديدة مبرمجة لسلطة حصلت على اقل مما تستحق لا أن يدير أزمة معها ! لا تسجلوا أحد

9. الرئيس الذي يتبنى الخطاب الوطني ويقدر الجهد الكلي للمنجز الأردني ويحترم رمزية الشخصية الأردنية وتنوع ثقافتها والبناء على ما تم من جهد. وعليه سجلوا أسم أحد الرموز من الأموات

10. وعليه, لا بأس من التفكير بشخصية كالدكتور أرحيل الغرايبه أو الدكتور عبد اللطيف عربيات فهما ذوات وطنية يستحقان أن يذكر اسمهم احدهما, للموقع الكبير, ووجهان كريمان لو ذكرا, فسوف يغطي الخبر مساحات من الإعلام, ولسوف يجعل الأردن يتقدم بقفزة واحدة, قفزات يسهل ضبطها في دولة خبرت كيف تبرر رسمها لخطواتها وتحركاتها الإقليمية والدولية.

أخيرا أكتب ما تقدم من التواصي لمن يهمه الأمر في المشهد الكلي كرسالة, قد تكون الأخيرة فيما أكتب, كوني أعاني من حالة مرضية طارئة, تجعلني أتعجل في نشرها دون حساب, وقد لا أتمكن من أن أرى ردود الفعل بخصوصها ولا أتوقع أن ينجح ما كتبته فيها من تخر صات كما رأيت في سابقتها التي أرسلتها ونشرت في غير مكان, بعنوان: نوابنا الأعزاء ... عليكم بسعد هايل السرور وقد آتت أكلها وها هو معالي المهندس سعد قد تبؤ رئاسة مجلس النواب بكل اقتدار مع التحية له, ولبلدنا السداد والرشاد والتقدم والسرور.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات