الشيف .. فايز الطروانه !


رغم أن ذاكرة المواطن الأردني السيئة جدا لم تكد تنسى حكومة الطروانه السابقة إلا أنه عاد لهذه الذاكرة وبقوة تفوق قوة القطار السريع الذي لايشاهد سكان عمان ( على رأي سمعه ) ومن خلال مهاراته في الطبخ السياسي ، ومن متابعتنا برنامج شيف إستراليا الذي أكسنبا مهارات في الطبخ النظري جعل نسائنا يطالبنا بالدخول للمطبخ وممارسة مهاراتنا في طبخ الطعام، نسأل ماذا سيعد لنا مطبخ الديوان وبقيادة الشف فايز الطروانه من طعام سوف نتناوله لمدة طويلة وربما تساوي عمر المجلس السابع عشر المفترض لأربع سنوات؟ ، وبعرف المطابخ العالمية ومطاعام العشرة نجوم يقدمون المينيو التي من خلالها سوف تتعرف على ما لديهم من طعام ومكوناته لأنك أنت من ستدفع ثمن الفاتورة وبالتالي عليك أن تختار .

ولكن الشيف الطروانه له سياسته الطبيخية التي تختلف عن كل سياسات الطهاة في العالم ، هو يريدنا أن نأكل من طعامه ونحن لانعلم ما هي مكونات هذه الطبخة وكيف عملت وعلى أي نار وضعت ( نار هادئة أم نار مرتفعة ) وهل طبخت على الطريقة المغربية أم الطريقة المصرية أم على الطريقة الأردنية المميزة والتي إعتاد عليها الشعب في كل طبخة رئاسية للحكومة .
وبالتالي علينا أن نأكل هذه الطبخة حتى وإن كانت ناقصه ملح أو بهارات أو محروقة ، وربما يطلب منا الشيف الطروانه أن نضع على عيوننا قطعة قماش كي لانشاهد ما نأكله من باب أن العين ليست هي التي تأكل" فسلفة طروانيه " بل فم الشيف وذوقه وفي النهاية علينا نحن كشعب أن ندفع ثمن هذه الوجبة السياسية من تحت أيدي الشيف فايز الطروانه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات