جراسا -

يبحث المتنافسون عن عضوية الهيئة الادارية لنادي الوحدات للدورة المقبلة عن ثقلهم الانتخابي في اجتماع الهيئة العامة الذي سيعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في مقر النادي، تمهيدا لخوض التنافس الانتخابي المحتدم الذي سينطلق بعد عملية أكتمال النصاب القانوني من قبل مندوب مديرية شباب العاصمة، والمصادقة على التقريرين الاداري والمالي، وتقديم الهيئة الادارية الحالية استقالتها، لتبدأ عملية الاقتراع التي ستفرز اسماء الهيئة الادارية للدورة المقبلة.

وكان الاجتماع الأول تأجل بعد ان كان من المقرر عقده قبل اسبوعين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وتقام الانتخابات اليوم في حال حضور ما نسبته (25%) من اعضاء الهيئة العامة البالغ تعدادهم (4626) عضوا، واذا لم يكتمل النصاب يقوم المجلس الاعلى للشباب بتعيين هيئة ادارية لمدة تتراوح بين (3) شهور الى عام واحد.

"رؤية غير واضحة"

وتغلف الرؤية غير الواضحة عملية حشد الانصار من قبل الكتلتين المتنازعتين على عضوية مجلس الادارة، حيث يعيش النادي حالة من التكهنات التي لا تنتهي بالتوقعات حول هوية المجلس الجديد، في الوقت الذي تتوزع فيه "الكولسات" الانتخابية  سواء داخل اروقة النادي او خارجه، ويتوقع ان تستمر المفاوضات حتى ساعات طويلة من الليل، سواء في كتلة الرئيس السابق سامي السيد ، او في كتلة "الرئيس الحالي طارق خوري او احمد مطر"، لتحديد خياراتهما وفق ثقلها الانتخابي في كل كتلة، لضمان أكبر عدد من الاصوات التي تضمن الدخول الى قبة المجلس، الا ان العادة جرت في انتخابات الوحدات حصول المفاجأت في اللحظات الاخيرة والتي تكشفها عملية فرز الاصوات، وربما تكون انتخابات الوحدات لهذه المرة هي الاسخن على مر التاريخ لتقارب الكتلين في ثقلهما الانتخابي الى حد كبير.

"كتلة السيد تتضح اليوم"

من المنتظر ان تتضح الكتلة التي سيخوض فيها الرئيس السابق سامي السيد اليوم بشكل رسمي بعد الانتهاء من تلاوة التقريرين الاداري والمالي وقبل البدء في عملية الاقتراع، ومن المتوقع ان يكون عنصر المفاجأة حاضرا بقوة، حيث ستتشكل الكتلة الى جانب سامي السيد لمنصب الرئيس من الاعضاء (زيد ابو حميد وعمر عشا وسامي دحبور وبسام شلباية وخضر صوان وعلي خليفة وصلاح غنام وعبد الحكيم السيناوي وزهير الخطيب وعوض الاسمر وزيدان مبارك وزياد الحايك).

اتفاق

الى ذلك وبعد اجتماع استمر حتى ساعة متأخرة من أمس، واتخذ الصيغة التوافقية بحضور جميع الاعضاء المرشحين لهذه الكتلة، تم الاتفاق على هوية الرئيس المنتخب بإسم هذه الكتلة بعد ان كان حائرا بين كل من طارق خوري واحمد مطر، لتضم الكتلة الى جانب المرشح لمنصب الرئيس كل من خليل مبارك زياد شلباية ويوسف الصقور وعبد الرحمن النجار وناصر دغمش وعلي مسلم وابراهيم ابوهوشر وزياد حسن وغصاب خليل وعزت حمزة.