اعتصم صباح هذا اليوم العشرات من موظفي الجامعة الأردنية للمطالبة بعدة أمور تختص بالعمل وبتحسين أوضاعهم الإدارية والمالية وبزيادة ساعات العمل الإضافي.
بدأ التجمع في قلب الجامعة الأردنية حوالي الساعة الثامنة والنصف ثم امتد إلى باب مدخل إدارة الجامعة الأردنية ، خلا الاعتصام من اليافطات ولم تكن هنالك قيادة موحدة للاعتصام لمخاطبة نائب الرئيس للشؤون الإدارية ، عند استفساره عن المطالب لمعالجتها أو .. ...
أعتقد بان الحراك الجاد الهادف هو ذاك الحراك الصلب الثابت الموحد بتحديد المطالب ، أو على أقلها تنظيم يافطات تطالب على سبيل المثال باحتساب المؤهلات العلمية ، أو زيادة نسبة الموازي أو توحيد سُلم الرواتب، ولكنني وللأسف الشديد عندما شاركت الاعتصام لم أجد بأن الرسائل قد وصلت إلى عقل الإدارة بشكل سليم بل كانت المطالب عشوائية ومختلفة وأعتقد بأنها ذهبت في أدراج الرياح ولم ينظر بها.
إلا أنه خاطبني أحد المنظمين للحراك أو الاعتصام وحادثني بأن أسباب عدم الحديث مع النائب الإداري في الأمور الجوهرية مثل (ترشيد الاستهلاك ليس على حساب العاملين) بينما ترزح فئة من العاملين برغد العيش وهم ليسوا أعلا منهم شأناً أو جاهاً.
وبأن البرتوليون في الجامعة الأردنية قد همشوا طويلاً وقد آن الأوان لنيل حقوقنا المجمدة في ظل زيادة الأعباء المالية على كاهلنا، وبأن هذه المؤسسة التعليمة التي عملنا بها وما زلنا نعمل ونناضل من أجلها قد تخلت عنا وتركتنا في الشارع ، وبأن وجرحنا بات ينزف طويلاً دون دواء ودون أي اهتمام من الإدارات السابقة والحالية .
وقد ارتئ المعتصمون تجديد اعتصامهم إلى يوم الغد في تمام الساعة التاسعة صباحاً لرؤية الرئيس شخصياً .