خفافيش الظلام .. لن تصمد امام ضوء النهار


للهزيمة اي كان نوعها ومن يولي الادبار ، طعم مذاقه اشد ما يكون مرارة عند الجبناء والمتخاذلين يا ايها المختار ، وللذين وقفوا في وجه شعوبهم بسبب امراض نفسية وراثية تتداخل في تركيبتهم السراديبية وبخاصة اولئك الذين تربوا في دهاليز اطلاعات ايران في النجف وكربلاء وطهران ، وليس غريبا ان تكون ردة الفعل للهزائم المنكرة للمالكي في مواجهة ثورة العراقيين على حكمه واستبداده ان يخرج عليهم بمنتج ايراني جديد اسمه جيش المختار هذا الذي ملئ الاسماع بانه جاء لابادة سنة العراق إبادة شاملة..؟..
خفاش الليل هذا الذي لايجيد الا اكل الهوام في الظلام الذي حل على العراق ،لايمكنه العيش ساعة ،ان طلع ضوء النهار على شعبنا ومهما نفخوا في بنيته وعززوا من مخالبه واسنانه ان يستطيع القضاء على شعب العراق وانتفاضة اهل الانبار التي صارت ثورة الجياع والمهمشين والمنتهكة اعراضهم وسجناء الضمير والمقاومة .. صعبُ يا واثق البطاط ومحال يا اصنوعة العار ان ينقذ سيدك جيش المختار ،مهما رفعت من الارقام والاصفار، فالشعب قد اتخذ القرار ان تكون مسيرته واعتصاماته في بغداد الجمعة القادمة ..جمعة اتخاذ القرار فلاتحتار ايها الدعي الكاذب ياصنيعة الاستعمار ،
لن يحسب لك شعبنا حسابا لما تصرح به وما تدعيه فمثل هذه السناريوهات قد خبرها شعب العراق ، اما هولاء التابعين لك فهم ليسوا الا المتطوعيين من البسييج الايراني الذي بعثت بهم ايران الى مدن العراق تحت واجهة الزيارات للاماكن الدينية هولاء وحتى ان بلغوا الخمسين الفا كما تذكر بعض الروايات الا انهم تاكد يا مختار ويا مالكي يامحتار انهم سيكونون تحت احذية شعب العراق حينما تاتي ساعتها وتولي الادبار ..

فمن هو هذا البطاط ..؟ انه بلا شك صنيعة متقدمة من صنائع ايران والاستعمار من الذين هيأتهم لليوم الموعود وهو نفس اسم اللواء الذي تراسه قبل ان يكبح جماحه مقتدى الصدر واطاح من قبله باخوية الخزعلي الاجرامية ..واثق البطاط هذا المنافق الدجال والمهوس بالقتل اطل براسه من جديد محاولا لفت الانظار اليه بسيناريوا اعدت فصوله ايران وعملاء ايران في العراق ،ولان المواجهة اخذت ابعادا كبيرة بعدما كان المالكي يراهن فيها على انطفاء جذوة شرارة ثورة اهل الانبار اذا بوهجها يمتد الى كافة المدن العراقية وها هي تكاد تطل بشعلتها الوضاءة من الاعظمية فيما التهبت مناطق كثيرة من بغداد تنادي باسقاط النظام الظالم ..
هناك من يشبه هذا الجيش الوهمي بانه ليس اكثر من رفسة نظام محتضر ، نعم يا شعب العراق وانت تواصل دق مساميرك في نعش هذا النظام انه بلا شك نظام يحتضر وليست اكذوبة جيش المختار الا رفسته الاخيرة قبل الموت فلا تصدق ما يذهبون اليه من اكاذيب حول وجود 800 الف متعصب لجيشهم المختار فشعب العراق بسنته وشيعته وقومياته قد كشف لعبة هذا الدجال ، نعم هذا كل الذي تفتق عنه العقل الاجرامي للمالكي لكي يسلب الانظار عن ثورة الانبار فما كان إلا ان اخرج لهم من سراديببه هذا الفقاعة واثق البطاط لكي يدعي بانه على راس جيش المختار خرج لنصرة الحكومة العليلة والغير قادرة على مواجهة السنة .. وكما يسميهم بالبعثيين ورجال القاعدة .. فكان ان ردت عليه الانبار .
موعدنا الجمعة القادمة يا مالكي في بغداد ولك الاختيار .. وسنرى اي منا سيكون المحتار في الهزيمة عند المواقف الصعبة ،فكل الارقام التي اطلقتها عن جيش هذا المخبول ،في حقيقتها لاتتعدى عدة اصفار، اي انهم لن يتجاوزا باعدادهم ان صحت الاخبار مائتي فرد ،هم انفسهم من خرجوا مؤيدين للمالكي في ساحة التحرير مؤخرا وكانوا اضحوكة العالم وشعب العراق ، ان خمسين الفا من متطوعيى الباسييج الايرانيين هم الذي دخلوا البلاد وصاروا يشكلون عماد هذا الجيش غير المرئي ، دخلوا مدن العراق الجنوبية والوسطى تحت عباءات زائرين لكن شعب العراق يرصدهم فاين المفر ..؟
اما ادعاء المالكي بان البطاط قد خرق الامن العام وشكل تهديدا له وانه امر باعتقاله فهذا ما ينفيه البطاط نفسه حينما تحدى الحكومة ضمن سيناريو مفضوح بالامس ان تمسك به لانه موجود في بغداد ..؟ وبحركة تمثيلية وزع بعض اتباعه استمارات التسجيل للجيش الوهمي ،واطلق احدهم تحت اسم الركابي نداءات للانظام الى جيش المختار الحامي للديار والذائد عن الاخيار من امثال المالكي وشلة الاشرار ..؟ هذا الخفاش البطاط لايستطيع قطعا الدفاع عنهم وسط النهار لانه يخشى ضوء النهار القادم حتما من الانبار

اما تلويحات المالكي وكذبته بان يطالب الشعب بالقبض عليه فهذه كذبة اخرى من اكاذيب مسيلمة الكذاب وهو يعرف جيدا انها شخصية كارتونية صنعت في ايران خصيصا للعراق لحرف ثورتها واجهاضها وادخال البلاد في حرب طائفية ..اذن ليس هناك من جيش مختار وانما هناك من بعثت بهم ايران في كل المدن العراقية ليوم تستعد له فيما لو سقط بشار ..
اما شعب العراق فقد احسن الاختيار وهوحينما قال لكم موعدنا الصبح معكم الجمعة القادمة .. فانه يقول لكم إن غدا لناظره قريب . واختار يامسليمة الكذاب ..اما الموت على اسنة حراب شعبك.. اوذق طعم . الفرار ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات