يا حكماء الإخوان : "ولا تقربا هذه الشجرة "


في القران الكريم دعوة من رب العالمين لأدم وحواء بعدم الإقتراب من " هذه الشجرة " فيكونا من الظالمين ، وكي لايقال أننا أدخلنا أو تدخلنا في النص القرآني أو قمنا بتجييره لضرورات الكتابة ، أوجه خطابي هنا للإخوان الأردن وأقول لهم لاتقربوا الرئاسة فتكونوا من الظالمين للشعب وللوطن ؟ .
وهو خطاب مباشر لأن في الحكم السياسي ليس هناك مكان للرفض بقدر ما هو مكان لتحقيق المصالح والأخذ بالحالي للوصول للمطلوب من مكتسبات ، وهذا الحالي الذي سوف يقبلون به هو التغيير بناء على حجم الخطاب الذي نشروه في الشارع الأردني فترة السنتين الماضيتين من تاريخ الحراك فالمطلوب منهم كبير .
وعندما يكبر الطلب وتتسع دائرته بعد عشرات السنين من ممارسة سياسة " أضعف الإيمان "من قبل الإخوان وفي علاقتهم مع ملفات الفساد والقمع السياسي وقمع حرية الرأي والتعبير في الأردن سيجدون أنفسهم يرتكبون الخطيئة ويصبحوا من الظالمين ، لأن البديل عن ثمرة الخطيئة سيكون ركوب موجة الواقع السياسي الأردني المركب والمعقد ..وسياستهم لسنوات قامت على قاعدة " أضعف الإيمان " أعيدها مرة أخرى يا إخوان الأردن " لاتقربوا هذه الشجرة " .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات