( فلسطين واسرائيل .. ليس هما كما نعرفهم .. الزمن )


عندما تهجر الفلسطينيون من ارض فلسطين الى دول الشتات وحل محلهم اليهود او الصهاينه اصبح هناك اختلاف واضح ما بين ( القديم والجديد ) ما بين ( الماضي والحاضر ) ما بين ( الحياه البدائيه والتراث وبين الدوله المدنيه الحديثه ) .. وذلك أثر وسيؤثر على الجيل القادم ما بين التصور القديم والتصور الجديد لكافة الاطراف الفلسطيني واليهودي والعربي وللعالم اجمع ايضا... وهنا اود الاشاره الى ما يلي ...
1- كانت الحياة قديمه لنتكلم ابتداءا من عام ( 1948) .. حيث الحياه اجمالا بالعالم العربي وبالعالم اجمع كانت بدائيه وبسيطه بمكوناتها وطرق العيش والتفكير .... ولنخص بالذكر هنا الفلسطينيون واليهود ... الفلسطينيون كان لهم تراث مثلهم مثل بقية الشعوب من حيث اللباس او الثياب مثلا ( الثوب الفلسطيني والقمباز والكوفيه والاعراس والمأكولات وغيره .. ) وكان الغالبيه منهم يعملون بالزراعه ( البيارات ) وتربية المواشي حتى المنازل كان نظامها قديم ويغلب عليها الطابع القروي في حين كان هناك ( مدنيه ) بفلسطين ولكن بتطور بسيط يتناسب مع المرحله التي عاشوها .
2- عندما احتلت اسرائيل فلسطين بالتدرج وحل محلهم اليهود باطباعهم وعاداتهم وتقاليدهم المتنوعه التي احضروها معهم من الدول المختلفه والتي كانوا يقيمون بها ان كانت دول اجنبيه او عربيه ... حيث الحياه كانت اجمالا تغلب عليها طابع البساطه بكل شيء .
3- والان ... بعد التهجير منذ عام 1948 عاش الجيل الفلسطيني بدول الشتات حيث تأثر وتطبع باطباع وعادات وتقاليد هذه الدول وواكب تطور الحياه ... مات الجيل القديم ونشأ جيل جديد لا يعرف عن فلسطين شيئا ..
4- اليهود حين قدموا الى فلسطين واحتلالها عاشوا اجواء وحياه قديمه حسب طريقة عيشهم وتقاليدهم اختلفت واندثرت وتغيرت الان ايضا مع تطور الحياه المدنيه .. ما يصار على الجيل اليهودي الجديد يصار على الجيل الفلسطيني ايضا الجديد وكافه الشعوب.
5- مفتاح البيت الفلسطيني القديم انتهى .. ولم يعد له اي لزوم او منفعه تذكر .. فقد هدم البيت وحل محله ناطحة سحاب او فندق او مدرسه او شق طريق من خلاله .. حتى الحياه القرويه القديمه كما كان يقصها الكبار والذين رحلوا ولم يبقى منهم الا النذر البسيط البسيط لم تبقى الا محصوره بخيال الشباب والجيل الجديد .. حتى ان هذه القصص والاحداث لم تعد تجدي نفعا بظل عصر التكنولوجيا والتطور العمراني والحياه المدنيه بشكل عام .
6- جيل فلسطيني شبه كامل نشأ بدول الشتات .. وعاش وترعرع وتعلم وعمل بهذه الدول .. حتى ذكريات الطفوله وشبابه واصدقائه واصحابه ومنزله هي جزء من حياته بتلك الدول .. وما انطبق على الجيل الفلسطيني الذي انولد بدول الشتات ينطبق ايضا على الجيل اليهودي من الشباب الذي ايضا عاش وترعرع وتعلم وعمل بدولة فلسطين .. بغض النظر عن الصراع الوجودي والسياسي وغيره .. الشاب اليهودي ولد بفلسطين ولا يعرف الا فلسطين .. ( اسرائيل ) راهنت على الوقت كثيرا لمحو الهويه الفلسطينيه وعملت على تفريغ فلسطين من الفلسطينيين اكبر قدر ممكن لتنشأ جيل فلسطيني بعيد عن ارض فلسطين وراهنت على من ينولد من الفلسطينين بعيد عن فلسطين وبأي دوله اخرى لا بد وان تلتصق حياته بتلك الدول وذكرياته ومسقط رأسه لتصبح فلسطين بالنسبه له مجرد اسم على الخارطه...
7- ما تبقى من الفلسطينيين بفلسطين ارتبطوا بفلسطين بلا شك بدون ان يخضعوا للتهجير ونزعهم من ارضهم ومع هذا هم اجمالا نشأو مع جيل يهودي على نفس الارض والمعيشه والجو العام ... لكن بكلا الامرين من تبقى من الفلسطينيين بفلسطين او ممن تهجروا وكذلك اليهود وكل الشعوب اجمالا عاشت التطور الذي لامس الحياه ولم يعد هناك ما يسمى ( بالثوب الفلسطيني او القمباز او طاحونة القمح او زير الماء ...) واصبحت هذه الامور جزء من التراث فانخرط الجميع بتطور الحياه المدنيه .. وهذا لم يقتصر على الفلسطينيون والشعب الفلسطيني بل على كافة الدول وكافة الشعوب بالعالم اجمع.. اتفقنا.
8- ما اود قوله او الوصول اليه ... ما يتخيله الشاب الفلسطيني عن فلسطين قديما هو مجرد خيال ليس له وجود او واقع .. كثير من اصدقائنا واقربائنا زارو فلسطين حديثا .. وعندما سألتهم كيف هي فلسطين .. كانت الاجابه مثلها مثل اي دوله عربيه اخرى لا تميز فيها .. الحياه القديمه لا وجود لها اطلاقا الا ما نذر .. بعض البيوت القديمه موجوده لكنها مهجوره ومهدمه ولا حياه فيها حتى الطرق والقرى معالمهما اختلفت كليا وحتى الاسماء ... وحتى الثياب الفلسطينيه حل محلها ( اللباس الشرعي او الجينز او الملابس المودرن التي تواكب هذا العصر ) .. وحتى اللهجه الفلسطينيه اصابها نوع من التغيير وبشكل ملحوظ حالها حال كثير من الدول التي طرأ على لهجاتهم نوع من التغيير والتبديل واختفت لهجات وكلمات كثيره من تعايشنا اليومي .
9- منذ عام 1948 ولد اطفال (يهود) هناك بفلسطين والان اصبح عمرهم تقريبا (64) عاما عاشها بفلسطين فقط .. لا يعرف الا فلسطين فقط .. مع ان هناك اطفال فلسطينيون ولدوا بفلسطين بتلك الفتره ولا زالو يعيشون بفلسطين ولا يعرفون الا فلسطين ولكن انا ابحث وانظر هنا الى الجانب اليهودي ... طبعا هناك اجيال ولدت ايضا سنه بعد سنه ولا زالت تولد وتتفاوت اعمارهم الان ما بين عمر يوم والى غاية الان .
10- الجيل الفلسطيني واليهودي القديم الذي ولد ما قبل عام 1948 اكيد 99 بالمائه منهم قد رحلوا عن هذه الدنيا من كان منهم بفلسطين او خارج فلسطين .. ونشأ جيل جديد يحمل صفات وافكار الحياه المدنيه المتطوره بغض النظر عن مكان تواجدهم الان اما بالداخل او بالخارج .
11- هذا لا يعني ان الفلسطينيون ممن تهجروا نسوا فلسطين واحقيتهم بالعوده الى يوم الدين .. بالعكس اصبحت قضيتهم هم مشترك يخص كل عربي ومسلم ويعملون على ذلك وسيعملون على ذلك الى يوم الدين ... ومفتاح البيت الفلسطيني ما هو الا رمز على اصرار الفلسطينيون على انه سيأتي يوما ويعودون الى ارضهم بغض النظر ان كان هناك بيت او لا يوجد بيت .. بغض النظر اذا معالم فلسطين وحياتها القديمه تغيرت المهم بالموضوع ان الفلسطينيون والعرب والمسلمون مؤمنون بالعوده يوما من الايام ولو استمر الصراع الى يوم الدين .. وانا أؤكد وأؤيد هذا الامر .. لكن انا انظر للامر من زاويه اختلاف طبيعة الحياه والمفهوم والتصور . يجب ان نرتقي بخيالنا الى مستوى الحياه التي اصبحت عليها الان .. كانت فلسطين هكذا واصبحت هكذا .. الزمن تغير.
12- اسرائيل دوله محتله .. اسرائيل دوله معتديه اخذت ارض ليس لها .. ولكن سياستها الخبيثه استطاعت ان تفرض حسب اخر احصائيه (8) مليون يهودي عدد سكان اسرائيل لغاية عام 2012 منهم 20% فلسطينيون مقيمون ب(دولة فلسطين / اسرائيل ) .. هؤلاء ال 8 مليون عدد لا يستهان به وخاصة ان الغالبيه العظمى منهم ولد وكبر وعاش وترعرع بفلسطين .. اذا اردنا ان نطعمهم للسمك اصبح هذا الامر ربما مستحيل فهذه المقوله شبه سقطت ... العد بتزايد كالتوسع .
13- لا يمكن دوله ان تقبل بهم الان .. العدد كبير .. وكبير جدا ... واذا احتفظ اليهود بمناطق ال 1948 كدوله معترف بها يعيشون بها هذا يعني ضمنا ان 70% من الاراضي الفلسطينيه ذهبت الى الابد ولن تعود .. وهذه حقيقة مأساه وكارثه .. نحن نعيش مأساه مع القضيه الفلسطينيه .. وصراع دائم .. ما تبقى من الاراضي الفلسطينيه وهي مناطق 1967 كدوله فلسطينيه صغيرة المساحه وقليله الموارد والامكانيات لا تفي بغرض وطموح الشعب الفلسطيني مهما كان .. لماذا انا كمسلم وكعربي بكل بساطه ان اقبل ان تذهب ارض فلسطين من البحر الى النهر وتسرق من قبل الغرباء بسبب تحالفات الغرب اللئيمه .. عندما اراد الغرب ان يتخلصوا من (اليهود ) قاموا باقتطاع جزء من الوطن العربي ومنحهم اياه بجرة قلم .. ولا ادري كيف تعاملوا العرب والمسلمين مع هذا الامر الذي يكاد يجعلني اضرب كف بكف ... وهل يستطيع انسان يقتطع جزء من قلبه او رئتيه او اي جزء من جسمه ويمنحه للأخر ويبقى على قيد الحياه ... وان بقي على قيد الحياه هل سيعيش سليم وطبيعي مثل الاخرين .. وهذا ما حصل .. الوطن العربي يعاني من مرض السرطان ولا زال يتناول الادويه لتخفيف الألم والصراخ والارهاق .. اسرائيل فعلا لقد اثقلت كاهلنا بكل المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وكل نواحي الحياه الى يومنا هذا .. ولا زال هذا الورم الخبيث ينتشر بجسدنا حتى يكاد يشرف على هلاكنا .. وصراعنا مع هذا المرض سيبقى حسب وجهة نظري الى يوم الدين.
14- صراع الاجيال ... كل طفل ولد بأي بقعه بالارض هو يعتبر بالنسبه له وبالعرف ان هذه البقعه مسقط رأسه .. ويحن لها ولو بعد حين .. اين تكمن وتختزن ذكريات الانسان ؟ ... بالمكان الذي ولد ونشأ وترعرع فيه .. ويصبح عندك ايمان والتصاق روحي وجسدي بهذا المكان .. وتدافع عنه حتى اخر قطره بدمك .. ما ينطبق على العربي او اي انسان ينطبق على الجيل اليهودي المولود بفلسطين .. اذا .. نحن ما نؤمن به .. اصبح يؤمن به اليهودي .. نفس المشاعر والانتماء والتضحيه .. لا يمكن نزع يهودي الان من الارض الفلسطينيه ... هذا ما راهنت عليه اسرائيل ان تجعل لها تاريخ في فلسطين ووجود .. اطفال تولد .. وايضا تدفن بفلسطين ولهم مقابر وتراث وذكريات ومعالم .. ومع هذا ان انهزمت اسرائيل بيوم من الايام لا يمكن ان نشطب من التاريخ انهم تواجدوا وعاشو بفلسطين ولو على الاقل ال 70 سنه الاخيره .
15- ما تؤمن به الاجيال العربيه والفلسطينيه اصبحت تصطدم مع ما يؤمن به الجيل اليهودي ايضا من ناحية الوجود والاحقيه بفلسطين .. وهنا ستثار قضيه او موضوع ( التعايش السلمي ) .. هل اصبح التعايش السلمي مسلمه حتميه بين الاطراف المتنازعه ؟ ... وكيف سيكون شكل هذا التعايش السلمي بين اليهود والفلسطينيون ؟ .. هل على مبدأ تداول السلطه ؟ .. او توزيع المناصب ؟ .. وما هي الاليه التي سيتم اتباعها للوصول الى شروط وطريقة التعايش السلمي ؟ ...وهل التعايش السلمي هو فعليا مطلب للطرفين ؟ .. ام سيفرض عليهم فرضا بوقت من الاوقات ؟ .. وهل القبول او الرضا بالتعايش السلمي هذا يعني ضمنا وتسليما بالوجود اليهودي على الاراضي الفلسطينيه ؟ .. وهل هذا يعني ان فلسطين ذهبت ؟ .. وهل قدر الفلسطينيون ان يعيشوا ببلدهم ودولتهم مع غرباء لا يمت بهم صله لا من ناحية لغه ولا عادات ولا تقاليد ولا حتى يجمعهم شيء مشترك ؟ ... وهل هذا هو اقصى شيء ممكن ان يحصله الفلسطينيون والعرب والمسلمون من الوجود الاسرائيلي والمتمثل اما ( بالتعايش السلمي او التخلي عن 70 % من الاراضي اللسطينيه ) ؟ .. ام انها الحرب لتضع اوزارها والخروج من قمقم التقسيم والتنازل والخنوع .. وما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه ؟ .. وهل حان الوقت للصحوه العربيه والاسلاميه ووضع حد لاسرائيل وللعالم وقهرها وازالتها ومهما بلغ عددهم ولو حتى وصل عدد اليهود ب 100 مليون يهودي ؟ ...
16- كيف سنفشل مخططات اسرائيل المرتكزه على صراع الاجيال ؟ .. كيف سنفشل خطط التوطين والتأصيل لجيلها داخل فلسطين وتوطين الفلسطينيون بالشتات ؟ ... كيف ستستطيع ان تنتزع افكار وايمان والتصاق ونشأه والانتماء بين الطفل الفلسطيني والطفل اليهودي الذين ولدوا داخل فلسطين ولا يعرفون غيرها على الاقل من الناحيه النفسيه؟ ...كيف سنفشل خطط اسرائيل بنزعها لجذور الفلسطينيون الموجودون حاليا بفلسطين ؟ الى اين سيذهبوا .. وكذلك اليهود اين سيذهبوا اذا تم نزعهم من فلسطين ؟... ما هي الاليه التي سيصل بها العرب الى وضع حد لهذه القضيه العالقه ؟ .. ما هي الحلول ؟ ..ما هو الحل ؟
17- تغيرت امور كثيره من زمن الى زمن ... كيف سيعوض الفلسطينيون حياتهم القديمه والتي كان من الممكن ان يعيشوها بفلسطين والتي فقدوها ؟ .. ذهبت واندثرت الحياه القديمه واصبحت تراث .. هل من المعقول ان يرجع الزمن الى الوراء .. اجمل ايام فلسطين ببساطتها لم يعشها الجيل الفلسطيني الذي بالشتات .. ولم يعشها حتى بصورتها الكامله من بقي بفلسطين .. انقسمت العائلات بين من بقي وبين من هاجر ففقدت الحياه طعمها .. ليس على الفلسطينيون فحسب .. ايضا على اليهود .. اي حياه عاشها اليهودي وهو منذ الاحتلال الى يومنا هذا وهو بقلق وخوف دائم ؟ .. اي حياه عاشتها الدول العربيه من دون ان ( تنغص ) اسرائيل عليها حياتها وما تبعه من قلق وارباك من الاحتلال الاسرائيلي وتوابعه ؟ ... انها حقا مأساه انسانيه على جميع الاصعده ؟ .. واكاد ان اجزم لو عاد الزمن للوراء لما فكرت او اقدمت اسرائيل على القدوم الى فلسطين ابدا ونهائيا ولكان اختارت ارض اخرى او بقيت بالدول الاخرى بدون دوله ..على الاقل كانت تنفست الحياه وجعلت الاخرين يتنفسونها ..
18- اين الحل ؟ .. وما هو الحل ؟ ... وكيف سيكون الحل ؟ .. ومتى الحل ؟ .. لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى .
ملاحظه : .... هناك عرب كثيرون هاجروا الى دول اجنبيه واقاموا فيها بحكم ظروف معينه .. سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه او غيره .. فوجودا انفسهم يتعايشون مع بيئه وحياه جديده تختلف عن حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم كعرب في بلادهم العربيه .. ان فكروا يوما بالعوده لن يستطيعوا ان يعوضوا ما فاتهم من الحياه القديمه والبسيطه والبدائيه كما يتخيلون .. لقد حلت الحياه المدنيه المتطوره بكافة اشكالها وطمست القديم .. لقد ولت تلك الايام فقد ذهب ( الانسان .. والمعالم .. والحياه ). من غير رجعه ... ولم يبقى سوى الذكريات وبعض الاشياء الرمزيه واصبحت جزء من التراث والتاريخ.
وقال الله تعالى ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت ) .
والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات