مع بداية العام الحالي أطلقت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حملة ( إستح) لمقاطعة المنتجات الصهيونية ، ومما لاشك فيه ان استيراد المنتجات الصهيونية وبيعها ليس حرية شجصية ولا شأنا خاصا بفرد أوتاجر أومستورد إنما هو مصادرة لحرية الغالبية العظمى من الشعب وإنتهاكا صارخا للحق والرأي العام ، بل هو نوع من أنواع محاربة الأمة العربية في إقتصادها وخاصة الأردن ، فهو دعم صريح للأقتصاد الصهيوني المحتل ويهذا يكون دعما حقيقيا للأحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وهو دعما للترسانة العسكرية الصهيونية وتحفيزا لها على قتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء على أرض فلسطين تحت الأحتلال ، وهو تشجيعا لسياسة الأحتلال العنصرية على هدم الأقصى وتهويد القدس ، وهو مناصرة لقطعان الصهاينة لمصادرة الأراضي وقلع الأشجار وإقتلاع الشعب الفلسطيني من إرضه التاريخية ، ولاننسى هنا مالإستيراد المنتجات الصهيونية من تأثبر سلبي على المنتج المحلي الزراعي منه والصناعي وعلى إزدياد نسبة البطالة وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الإقتصاد المحلي والحالة الأجتماعية .
لو أسهبنا البحث في موضوع إستيراد المنتجات الصهيونية وآثارها سنجد ان من يتعامل مع هذا المنتج وخاصة المستورد والتاجر يعمل على ضرب إقتصاد الوطن بل هو يتعامل مع العدو الصهيوني مثل العميل الذي يعمل مع عدوه متجسسا على وطنه والفرق بينهما ان العميل يعمل متخفيا في الظلام والمستورد منتجا من عدوه يعمل ظاهرا وفي وضح النهار.
فلنشجع جميعا حملة (استح) ونقول لكل متعامل مع الصهاينة إستح وبهذا نعمل على محاربة عدونا ونحن على أرضنا ، نحارب إقتصاده ونقاطع منتجه من أجل الوطن ومن أجل فلسطين والقدس والأقصى الشريف