الشام تصرخ


بصمتي ...
سأقمَعُ رصاصاتِ , الهَرجِ .... على أوطانٍ جرداء ...... لأرقصَ الخوفَ
وأتركَ خيلَ الأحزان تتجمعُ كالبلهاء ……
بأطلالِ روحِ ...
وطنٍ خاوٍ بين ضبابٍ وكلمات …..
الممُ أشلاءَ زَهراتي
بينَ أطلالِ الموتِ ....
حلبٌ تصرخ .....
يا سُفهاء ....
حمصٍ ضّباب....
هي
تَصرخ ....
أسفاه ....
حِمصي دمار
لعاصٍ ينوحُ ....
شجرُ اللوز ِ
تحيضُ ...
شجرُ الجوزِ ...
تحيضُ ...
وطقوسٍ وبعضٍ منَ الكلمات ...
عاصي الشامَ يَمسحُ دماءَ بردى ....
وبردى تنزعُ بأظافرها جسدَ طفلٍ ضاعَ بينَ الأزمات ...
رمادٌ ...
لباسُ حزنٍ ...
ببلدٍ عطشى ثُلثُ أرضها ماء ...
وربيعٌ جُلهُ مسافات ...
بينَ صراخِ طفلٍ ...
وعويلُ نساءٍ ...
آهٍ ...آهٍ
رجالُ المجدِ بغفلةٍ أضاعتهم النزوات
دمرتم حمصَ وحلبَ .....
وديرِ الزورِ لإرضاء بعضٍ البشوات ....
شمسُ الشامٍ باكيةٌ ....
وقمرُ الليلِ نجومه تَضيعُ بين الرصاصات
سماءُ الله فاتحتٌ .. نهرها أرواح أطفال ... عجائزٍ ...... وشباب ٍ....
وجنازات .... جُلهم بملائكةِ الروحِ شُهداء ...





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات