اذا استبدلت غزلانها بالقرود فاقرأ عليها تبت يدا ابي لهب .... 
شهر ويزيد مضى على طلبي لمقابلة وزير التربية ، الاتصال بمكتب الوزير محض قرف ، ما بين السكرتيرة ومدير المكتب وصولا الى شخص لا اعرف وظيفته ربما مراسلا او سائق تبقى اللاجدوى سيدة الموقف .
لم اكن ارغب في مقابلة الوزير لطلب يد ابنته او لشراء حمار او اعادت بغل سبق ان اشتريته منه ولم اكن قد اقرضته مبلغا من المال وعزمت على استرجاعه ، فانا شخصيا لم اعرفه يوما ولا اعرف اسمه الا مؤخرا .
في الحقيقة كنت انوي تقديم شكوى بحق الامين العام الذي تغول على حقوق المعلمين وقيامه بملأ الوظائف في اقسام الوزارة ومديراتها حسب الواسطة ودون الاعلان عن هذه الوظائف وان اعلنت الوزارة يكون الاعلان شكلي بدون مقابلات ولا شروط .وقد كنت احد ضحايا الامين كما كان غيري ( مزرعة )
ايها الوزير المبجل :
لتعلم انني انا المواطن الاردني القابض على الجمر في زمن العهر ومثلي الكثيرون من احرار هذا الوطن الذي نعشق ونحب .
ولعلك مشغول في كيفية استثمار حصة الرياضة وتطويرها في مدارس الارياف الاردنية الفقيرة التي يعاني اهلها الامرين كنت انا مشغولا في المطالبة باسترجاع مقدرات الوطن واسقاط مجلس النواب السابع عشر والبحث عن العدالة الاجتماعية وعلى رأسها الغاء المكارم الملكية واستبدالها بالقانون العادل الذي يحقق الكرامة لجميع الاردنيين وليس الانتهاء بها .
ايها الوزير :
الاسبوع القادم لن يكون موعد لقائي معك
انا الاردني الحر ، انا المعلم ، انا شتلة الوعد المبين ، انا قمحة في جوف الجائعين ، انا ابن الاردنيين ابناء السماء الارض ، ابن الاكرميين
فليس للكرام ان يقفوا عند ابواب اللئام ...وانا كان لي بك حاجة ، حتما سادوسها تحت قدمّي .
ولتعتبر طلبي لاغيا وللحديث بقية ..................