منذ بداية ربيع الحراك الاردني السلمي قبل عامين الذي نفاخر به الدنيا دوماً كانت مواقفنا خنجراً في قلوب خونة الوطن ومعاونيهم ومن تسول له نفسه بالسرقة أو البيع من مقدرات الوطن , لقد عانى ابناء الحراك منذ انطلاقته بالتجيش والاعتقال ضده من الاجهزة الامنية وكبار الفاسدين في البلاد لكن الصمود والصبر وعدم اليأس جعلنا ننتصر عليهم وباعتراف من صناع القرار رغم كثرة سحيجة البلاد الذين ينادون بالولاء والوطنية وهم بعيدون كل البعد عن ذلك , لتأتي حكومات متعاقبة وبمساعدة مجلس البصم والتوقيع المنحل عشر لتقر قانون الانتخاب الحالي ( قانون شؤم البلاد ) الذي حذرت من الاقدام اليه جميع فئات المجتمع المحلي , وتشكيل هيئة مستقلة لإدارة هذا القانون وتحديد موعد الانتخاب , ضمن مقولة النزاهة التي بانت في ادارتها للانتخابات , معالي ابو نزاهة أجزم ان هنالك أيدي خفية تدير الانتخابات لا سيطرة لكم عليها خاصة في الساعات الاخيرة التي بان فيها البيع والتزوير حتى يخرج المجلس بالتشكيلة التي يريدونها , معالي ابو نزاهة كفيت و وفيت في اجمل عرس نزيه حتى اثبت للعباد ان لا نزاهة للانتخابات في بلادنا , ثم تكتمل مسيرة الاصلاح في مطبخ صنع القرار رداً على أهل الحراك بتعين من طالب الشعب بإسقاطه وحل حكومته ليعود بكل كبرياء ويقول عائد رغماً عنكم لأكون قريباً من مطبخ صنع القرار لأنكم تعرفون ماذا فعلت ارضاءً لرموز الفساد فأنا لا زلت أفتخر بكل القرارت , الى الأغلبية الصامتة النيام اذا أردتم استمرارية الفساد وإرجاع رموز الفساد وإقرار قرارات التأزيم فابقوا نيام حتى ينزل عليكم فرج التغير و موت الفساد بهمة مجلس النيام , ولسان حالي يقول حسبي الله و نعم الوكيل .