وانتهت الإنتخابات النيابيه بما أفرزته من نواب لتحت القبةِ ومن يدخل البرلمان للمرة الأولى بطموح انتظره للعديد من السنوات , ومنهم من عاد رغم شقاوته في المجلس السادس عشر
ومن عمل ونظّر وشرّع جميع اشكال وأصناف القوانين كما عاد بعض نواب الوطن الحقيقيين.
المؤكد من هذه الإنتخابات انها اطعمت الكثيرين من اصناف الحلوى والمناسف مما لم
يستطيعون التفكير حتى بشرائه لسنوات بل وفي بعض الحالات استفاد البعض من دخول ماديه
اضافيه لم تستطع الحكومه تقديمه وقدمه المرشحين وبسخاء للمحتاجين والفقراء والذين حنن الله قلوبهم وفتح ايديهم اثناء الحملات الإنتخابيه وحتى يوم الإقتراع .
انتظر البعض قانون انتخاب وانتخابات تفرز نواب يمثلون كافة شرائح المجتمع ودون الحاجة للعطف والحنان اثناء الحملات الإنتخابيه وشارك الكثيرين من هذا المنطلق , ولكن مؤشرات كثيره تبين قصر عمر هذا المجلس مما يعني انتخابات جديده بمدة اقصاه عام واحد , ففرح الكثيرين من الفقراء والمحتاجين حيث تعطيهم الإنتخابات ما لا تستطيع الحكومة منحهم اياه .
وأضحت الإنتخابات بمثابة تكافل اجتماعي اجباري يفرضه صوت الفقير والمحتاج لمن يريد
ان يتبوء منصب نائب في الكثير من الحالات حتى اصبح الكثيرين يتمنون انتخابات ربعيه
بالعام الواحد !!!!! .
هل هذه هي الديمقراطيه التي نسعى ويسعى اليها المواطنين ؟؟؟!!!, هل هذا هو البرلمان الذي نطمح اليه لتشريع القوانين التي تسيّر حياتنا ؟؟؟ هل هذه هي الإنتخابات التي نريد ؟؟؟؟.
كل انتخابات وانتم بالف خير .