حكومه بر .. مائيه


لا اريد الخوض في شرعية البرلمان المنتخب فهنالك مؤسسات قانونيه وأخرى مدنيه رصدوا الانتخابات والفرز وهم بالدلائل قادرين على تمييز الغث من السمين وابداء اراءهم مشفوعه بالارقام لكن باعتقادي الشخصي ليس هنالك انتخابات تجرى على اي بقعة في الارض وتكون نزيهه بالمطلق ونحن نعرف كيف فاز بوش الأبن ضد كيري بمساعدة شقيقه حاكم فلوريدا وأعيد في حينه الفرز لكن...بقي بوش رئيساً, السلوك مرفوض وغير مبرر ولكن...

هنالك حكومه قادمه تحمل علم التشكيل ولكن هذه المره بعد مشاورات للقصر مع النواب, رئيسها لا زال الاسم مبهماً واعضاؤها لربما من داخل وخارج البرلمان بمعنى برمائيه, فالوزارات السياديه من الخارج والوزارات لشؤون كذا وشؤون كذا من تحت القبه كتجربه حتى يثبت النواب حُسن النيه فلربما سيتبع ذلك تعديل يعطي الساده النواب كماً اكبر من مقاعد الرابع اضافة لكراسي العبدلي وسيجلسون اثناء انعقاد الجلسات مع اقرانهم النواب لاستلام قصاصات التواصي والتنفيع والوعود مشفوعه ب..والا..لا في منطقة الاعراف.

هل لدينا من يستطيع ان يدير ملف العلاقات الخارجيه غير..., وهل من الساده النواب من يستطيع الموائمه بين واجبات اجهزتنا الأمنيه دون المساس بصلاحياتهم كوزير داخليه..وهل منهم من يستطيع وضع موازنه للدوله بدون شفافيه وارقام متداخله تحتاج الى عرّاف غير...,وهل لأي من الساده النواب علاقات اقتصاديه خارجيه لادامة ملف التخطيط برغم ضبابية الرؤيا...اسئله كثيره تحتاج لعقود من الزمن للاجابة عليها..

أجزم ان لا توافق هناك على اي من السادة النواب لتشكيل حكومه برغم ان البعض منهم قد يؤهل لمثل ذلك وليسوا من شكلوا حكومات سابقه بأفضل منهم لكن أكلت يوم أكل الثور الابيض لربما هي القاعده, نحن اعراب ولسنا بعرب سهل اختراقنا وتقويلنا ما لم نقل من هنا من الصعب ان تشكل حكومه من تحت القبه واكبر قوائم الانتخاب لم تفرز بأكثر من ثلاثة مقاعد,,, إما تشريعاتنا قاصره.. ام أريد ان تكون المخرجات بأقل من الطموح.

المحافظات تئن من الفقر والبطاله وسوء الخدمات , والعاصمة غرقت ولا زالت غارقه بالديون بعد الماء والفساد, وزاراتنا كسفينة السيد الخضر مخروقه وعندما سأله سيدنا موسى اجابه,,الوطن مبتلى وانساننا على حافة الانفجار بعد الانهيار,موظفينا تحت خطوط الفقر بكل الوانه قابعون, ومتقاعدوا الدوله ينتظرون الفرج اما او اما..هناك تحديات اكبر من قامات الكثيرين ممن اشتروا المقاعد وجل همهم برستيج المقعد وهنالك ممن كانوا شرفاء ولهم قواعدهم لكن مشتتين لن يكونوا فاعلين..ان ارادت الدوله المضي في مسيرة الاصلاح برغم شكوكي فهي مطالبه بوضع النقاط على الحروف والبدء بمحاكمة رموز الفساد لانجاح البرلمان وللاضطلاع بمهامه الرقابيه والتشريعيه بعيداً عن تدخل السلطات الصفراء.. الدوله امام امتحان صعب وحتى يعود الناس الى بيوتهم عليها اقناعهم بصدق توجهها..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات