ليلى في الشام جريحة ,,!!


ليس الآن هي ليلى مريضة الشام وجريحة او مستقلية في شوارع سوريا قاطبة ليسعفها ليسمعها حاكم ارعن – بل لو سمع صرخات ليلى تستغيث لارسل لها (( طائراته المهترئة – المنتهية الصلاحيه )) لتقصفها وتجعل جسدها يختلط مع ملح قنابله بدل أن يغيثهاليداوي جراحها ويشفي علاتها .. كما هو حال اطفال سوريا وشيوخها الأبرياء منهم الذين اصطفوا على ابواب الأفران طوابير ... فبدل أن يأخذوا رغيف خبز يسد جوعهم وإذ بقنابل وصواريخ الأسد تدك الأرض تحت أقدامهم وتجعلهم اشلاء تتناثر ودماءهم تختلط بالطحين ورغيف الخبز ,
العرب دائما متفرجون أو صامتون على أوضاعهم البائسة والمزرية ولهثهم الى مجلس الأمن الذي لم يخلق من أجل قضايانا حتى اصبح صمتهم كان مطبقا ضد حاكم استبد بل استعبد الناس فلم ولن يلد فيهم (( عمــر )) او خليفة راشد ليردع الطغاة عن استبدادهم وعن قتلهم الأبرياء وانتهاكهم اعراض الحرائر من المسلمات وغير المسلمات ,

هل من يسمع صرخاتها وينقدذها من مآسيها التي طالت ,,, فاين نداء (( وامعتصماه )) فلم يعد فينا لا معتصم ولا منتصر ولا رشيد ,, بل اصبح لدينا منهزم ومنبطح ولا هث نحو سراب اسمه (( مجلس أمن أو هيئة أمم )) لا تهتم بإنسانيتنا ولا تكترث بها في عصر لم يسجل علينا سوى هزائم متتالية وعزائم خائرة وقلوب خاوية من الكرامة ,, وليس لنا الا أن نقول كما قال اخوتنا في سوريا ,,,ما النا غيرك يا رب - فانت النصير وانت القدير على تغيير مجريات الأمور مما اصابنا من المجرمين والمستحمرين في الأرض , ضد انسيانيتنا وكرامتنا التي اهانها حاكم ارعن بسب استبداده وجبروت سلطانه حتى أستعبد الناس بل اصبح قتلهم مباحا على معول آلته العسكرية التي لا تبقي ولا تذر بينما لا زالت الحرائر تستغيث عل فينا ((معتــصم )) يسمع صرخاتها في وقت وضعوا في آذانهم أغانيهم المفضلة من mp3)), ,(( فاعمى الله بصرهم وبصيرتهم وجعلهم من عشاق المجـــد والدنيا ,




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات