الى العبدلي بمنْ حضر


أصرّت الحكومه على الانتخابات وفي موعدها برغم المقاطعين وبرغم ان القانون الذي تُجرى على اساسه نُص كُم, وبرغم انها تعي ان لن تكون نسب المشاركه بأكثر من 30% ممن سجلوا, وبرغم ان بعض المرشحين خلف القضبان وهنالك العشرات ممن امتهنوا المال السياسي لا زالوا طلقاء.. وبرغم برودة الطقس والأمزجه..وبرغم وبرغم
وما ان ينفضّ السامر ويصل من وصل حتى ولو بحرّ ماله او المال المغسول ليبدأ القسم وحلف اليمين, منهم من سيتغيب بدعوى وجوده خلف القضبان, ولكن حتى المريض سيحضر فمن تلك اللحظه يكسب حقه الدستوري بمقعد تحت القبه ورقم سياره احمر ولن يحضر الجلسات التي تلي اما بدعوى السفر والاستجمام او بدعوى انفلونزا الانتخابات والتي هي اشد وطأة من انفلونزا الخناشير...
قانون الموازنه المؤقت في انتظارهم ومنهم من لم يحصل على الابتدائيه ومنهم بتكرار الرسوب وصل الثانويه ومنهم الطبيب والمهندس والمحامي وجميعهم يمسكون ملف الموازنه بالشقلوب,, وقله من الاقتصاديين ممن اشتروا الدرجات والشهادات لا لكفاءتهم ايضاً,,وسيمرح ويسرح بهم وزير الماليه وهم يهزون الرأس, بالرغم من ان ما هم بصدده من المفترض انهم اجازوه مسبقاً فما جاء في القانون المؤقت وكل قوانين الموازنه مؤقته لوجود عجز دائم يتم استدراكه بملحق,, ومن يرفضه لم يصل ولن..فلربما يتوقفوا مطولاً عند ارقام المديونيه.
اقترح الزام الساده النواب بلباس موحد كما المدارس في عمان الغربيه والجامعات العالميه فمنهم كي جي ومنهم متدرج حتى نهاية الصفوف لكن ليس منهم متخرج, لتبدأ الحكومه بعميدها ووزرائه ومدراءه باعطاء الحصص والمساقات ونتاج الدراسات من اننا دوله مدينه اقتصادنا متعثر بفعل فاعل وفي العنايه الحثيثه كما وصفه صاحب دوله سابق وقد يُشرف على الافلاس كما يصفه دولة الرئيس الحالي إن لم ترفع اسعار الكهرباء, شوارعنا لم تزرها قلابات الزفته منذ عقد وخصوصاً المحروسه عمان وغير مضاءه, مدارسنا مكتظه بالطلبه من جنسيات عربيه وابنائنا على اعتابها , مشافينا مدينه للشركات والاطباء هجروها للخليج,, والكثير الكثير من الحصص المكثفه والتي ليس هنالك متسع للاتيان عليها...
بمن حضر تدار اجتماعات الشركات الكبرى والنقابات والوزارات عندما يفتقد النصاب في الموعد المقرر, فهل ستدار الدوله وتشريعها ورقابتها بمن استطاع الوصول الى العبدلي منهم ركضاً ومنهم هرولةً ومنهم زحفاً ومنهم دفشاً ومنهم من جاء بالبرشوت كما وزراء الدجيتال ..
اكرر بمن حضر سيُقر قانون المالكين والمستأجرين(اللهم أجرنا من تعديلات أصخم) وسيُقر قانون المطبوعات بتعديلاته وبأصرار( اغتيال الكلمه الجريئه), وستُقر قوانين وتشريعات طالما تعثر المجلس السابق باقرارها لضيق الوقت,,وسيُقر قانون الكنفدراليه مع الاشقاء(برغم الاحتلال) والمواطنه لاغراق البلد بزائرين جدد وارقام وطنيه,, وسيقر قانون الصوت الواحد برغم الرفض والغليان الشعبي والأخوان يقيمون صلوات الاسترضاء للنظام لعله يعفو,,و...و... الخ
كتلنا البرلمانيه تحت القبه ستكون بألوان العلم الاردني, فالسوداء ممن جاؤوا بالمال القذر, والخضراء ممن اشبعونا وعود, والحمراء ممن اغرقوا مقارهم بدم الخراف المسفوحه لتعلو لحومها المناسف, والبيضاء هم ممن يتدثرون بالاسلام واللحى ولكن من غير حزب الأخوان.. لله درك يا وطن الغلابى فلا نصير لهم غير الله .. ونعم بالله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات