الرئيس التونسي ( المنصف المرزوقي ) المنتخب بقرار شعبي يتحدث بنوع من المرارة عن الواقع التونسي ، عن ما يريده التونسيين بعد سنتين من إقصاء زين العابدين بن علي ....
الرئيس المصري ( الدكتور محمد مرسي ) ادخل مصر بنفق ؟؟؟؟؟

المتابع للواقع المصري والتونسي بعد إسقاط الشعبين لرئيسيهم كم كان روعة الشعبين وهم يحاولون قلب تلك المفاهيم المستوطنة بأعماقهم ما اجمل الكلمات مصر وتونس تسعى لتطبيق ديمقراطيتها بثوب عربي جديد .....
ننظر إلى الغرب قليلا بمنتهى الشفافية والحياد ماذا نشاهد ؟؟؟؟؟؟ نجده انه بكل قواه يسعى جاهدا ً لتسويق أمر فشل الديمقراطية عند العرب , والواقع المصري خير مثال على ذلك تمثل ذلك بالطلب يهودي مصر مبالغ أجدادهم وابائهم بدل التأميم الذي قام به الرئيس عبد الناصر بعد انتصار ثورة الضباط الأحرار حين ذاك بمصر ، المذهل بالموضوع انه يطلب ثلاثين مليار دولار من الحكومة المصرية تدفعها ليهود مصر ( بحكم ان التعديل الدستوري اوضح ان الشعب المصري يريد ان يكون نظام الحكم إسلامي بمنهج إسلامي ) وها هو الكيان الصهيوني يطالب بضريبة الديمقراطية الوليدة بمصر ، وقسم من المعارضة المصرية ( أرباب أمريكيا ) اليوم تقف بوجه الديمقراطية الوليدة بمصر متناسين أنفسهم أنهم من قلبوا موازين التاريخ رأسا على عقب وبهم تم اطال من عمر الكيان الصهيوني أليسوا هم مهندسي المراحل السابقة بزمن الاستبداد والفساد المصري نجدهم قادة الميدان لدرجة ان قذارتهم يصور انها بتناقل الأدوار بين أن تكون بالمعارضة تابع للغرب وقذارته او تكون مع الشعب بفقره وهمه ، هؤلاء الأشخاص مقبولون إسرائيليا وأمريكيا واوروبيا , فشعارهم المعلن الديمقراطية وفق أجندة غربية ومنهجه تسعى لإسقاط المشروع الديمقراطي العربي , صحيح أن الأخوان المسلمين هم من انتصر بأول انتخابات مصرية وتونسيه وهذا لا يعني هذا أن الأخوان المسلمين بمصر او تونس هم بمرتبة الأنبياء ، الواقع فرض وجودهم ضمن ديمقراطية شهد له الجميع بالنزاهة وهذا يعود إلى الإرث الداخلي بأعماق الإنسان العربي في حالت الضعف يلجئ إلى الدين تقرباُ إلى الله تعالى وهذا ما استغله الإخوان المسلين بمصر وكذلك بتونس وفق أجندت الفتوى المفبركة دينيا ( بمنطق الحرب خدعة ) لكن الاستعمار هو الخدعة ولأجل ذلك طرح موضوع الثلاثين مليار على القيادة المصرية فان إرادتها دولة دينه هاهي ضريبتها من يعتقد انك تبقى دائما تكذب لان لابد للجوع ان يكشفك ضمن بوتقة الفقر بالعالم العربي .
ومن تابع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وهو يتحدث عن واقع تونس بعد الثورة الرائعة التي كان مسببها العامل محمد بو عزيزيه ادخله الشعوب العربية التاريخ عنوة عنه بعد وفاته ( ودائما العرب تكرم الأموات وتنساهم وهم أحياء ) كانت الحسرة ظاهره بين عيني الرئيس التونسي المنتخب بقرا ر شعبي تونسي دون املاء من احد ، تحدث عن تجربة الديمقراطية الوليدة بتونس وكم كان تواضعه رائعا حين شرح الواقع التونسي وكلماته هذا شعب تونس العظيم وهذه طبيعته ويجب ان نتفهما ونتعامل من فهمنا لشعبنا ، وكم كانت عيناه تتوسل التونسيين بعدم إسقاط ورقة الديمقراطية من بين أيدهم فالاستعمار خلف تونس لعابه بدأت يجف لنجاح ديمقراطية العرب الوليده