العــشر الآوآخر .. تذكرنــي بشهر رمضـــان .. !!!


بدآ العد التنازلي وأيام قليلة تفصلنا عن إعلان أسماء السادة النواب الذين سيصلون إلى قبة البرلمان للمجلس السابع عشر ... وها نحن ننتظر تلـك الأسماء التي ستكون أما عونا لنا أو ثقلا علينآ وهما جديد سيتعايش معه المواطن الأردني .

ولــكن مــا لفت انتباهي في هذه المرحلة والأيام الخيرة التي تذكرني بالعشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه أعمال الخيــر وتحركــات هؤلاء الأشخاص الذين يتسابقون على مساعدة الفقراء والمساكيــن .



ولـكن الفرق الكبير بين هؤلاء الذين يسعون لفعل الخير وعصابات بعض أصحاب النفوس المريضة ممن طرحوا أنفسهم مرشحين الذين يبحثون عن المنصب والكرسي للتستر على أعمالهم وتسير أعمالهم الخــاصة تحت قبة البرلمان القادم ... هؤلاء الأشخاص الذين يذكرونني بأعضاء المجلسين المنحلين الغير مأسوف عليهما الخامس و السادس عشر الذين كانوا عبء علينا ... هؤلاء الذين كان كل همهم تسير أعمالهم وأفعالهم على حساب الوطن والمواطن .



قبل عدة أيــام كنت ازور إحدى مناطق ( الدائرة الثانية عمان ) فشاهد بعض مندوبي مرشحي (الدائرة الثانية ) يعملون بجد ويقومون بتوزيع طرود الخير التي تحمل صورا لمرشحيهم على الأسر الفقير المحتاجه فتذكرت شهر رمضان المبارك وخاصة العشرة الأواخر التي تكثر بها مساعدات الأسر الفقيرة للحصول على الأجر والثواب ... ولكن ما هو الأجر الذي يبحث عنه هؤلاء الفاسدين من هذه الطرود التي تحمل صورهم وشعاراتهم الكذابة الوهمية .



وهنا دعوني أخالف البعض الذين يسمون هذه الأموال بالمال السياسي ولــن أسمي ما شاهدته بهذا الوصف لآن الوصف الحقيقي له هو (( الرشوة )) واستغلال حاجة المواطنين وخاصة في الظروف الاقتصادية التي يعيشها الوطن .

أسئلة كثيرة يطرحها وأسمعها يوميا من خلال زياراتي لبعض مقرات المرشحين وبعض الصالونات السياسية ويطالب بها الجميع ...؟؟!!



متى سيتم محاسبة ومحاكمة وهؤلاء المرشحين ومندوبيهم الذين يقومون بتشويه صورة الوطن والشرفاء من أبناء الوطن .... وهؤلاء الأشخاص الذين يكونوا عونآ للأشخاص المتربصين بالوطن الذين يبحثون عن فرصا لتحقيق أهدافهم وغاياتهم للتخريب والعبث بآمن وسلامة الوطن .



إلى متى سنبقي ننتظر أن يتحقق العدل و النزاها وضبط وهؤلاء الأشخاص ومحاكمته للنهوض بأردن الغد المنشود الذي يسعي دوما إليه فارس التغير (جلالة الملك عبد الله الثاني ) .



لن أطيل عليكم بالحديث ولكني سأترك الإجابة للمواطنين الشرفاء الذين سيعملون على محاربه هؤلاء الأشخاص وسننتظر الأخبار التي وعدتنا بها الهيئة المستقلة في كشف ومحاكمة هؤلاء الفاسدين وتحويلهم إلى القضاء الأردني العادل النزيه .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات