علينا يامندلينا


نقول علينا يا مندلينا عندما يتشدق الطرف الأخر وهو معروف لدينا ليحاول أن يُغير من واقعه ويتصّنع في سلوكه ويخفي ماضيه أو يتبنى شعاراً أو يسلك طريقاً آخر ويظهر فيه بوجه جديد مُلمّع ويخفي الوجه القديم حتى يضرب ضربته ويأخذ مبتغاه ليعود بعدها للوجه القديم الأصلي وهذا اصلاً يجب أن يكون مكشوف لدى الجميع , وهذا فعلاً ينطبق على بعض المرشحين للأنتخابات النيابية الأن سوأ اكانوا نواب سابقين أو من نزلوا للساحة لأول مرة وخاصة بعض نواب ما سمي ب(111 ) سابقاً الذين يحاولون مرة اخرى العودة للقبة عن طريق دوائرهم أو عن طريق نائب وطن , ومن خلال شعارات وخزعبلات كاذبة كمحاربة الفساد , والمطالبة بالعدالة وتكافؤ الفرص وبعض الوعود الطنانه التي لا يمكن لأحد أن يصدقها .
إن ما ينطبق على واقعنا أو بيئتنا الانتخابية بشكل خاص ما بين ناخب ومرشح قد تم تمثيله ما بين الديك والثعلب , لكن لا أعمم على جميع المرشحين , عندما قال علــى شاكلتهم أمير الشعراء :
برز الثعلب يومــــا ............. في ثياب الواعظينا
فمشى في الارض يهـــدي ......ويسب الماكــــرينا
ويقول الحمد لله.................الــــــــــــــه العالمينا
يا عباد الله توبوا ............... فهو كهـــف التائبينا
وازهدوا في الطير ............ان العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن ...........لصلاة الصبــــح فينا
فاتى الديك رسول .............مـــــن امام الناسكينا
عرض الامر عليه ....... ...وهو يرجو ان يلينــــا
فاجاب الديك عذرا ....... ..يا اضــــــــل المهتدينا
بلغ الثعلب عني ............عــن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ...........ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير ............القول قول العــــــارفينا
مخطىء من ظن يوما......ان للثعلـــــــــــــب دينا
انا اعتقد أن عدد كبير من بعض نواب المجلس السادس عشر سيعودون إلى القبة ثانية , بالمال السياسي , الضحك على الذقون, المكر والخداع , بالمنسف يعلو , كنافة خشنة وناعمة بقطر وبدون قطر لترسم لهم ملامح الطريق إلى المجلس السابع عشر ,بيانات انتخابية شفافة وصادقة كصدقهم وخوفهم على مصلحة الوطن والمواطن في المجلس السادس عشر سابقاً , وهنا ستكون الطامة الكبرى بعودة هؤلا للقبة من جديد , وهنا نقول للوضع الراهن على الساحة المحلية , مكانك سر , تقدموا الى الوراء , تراجعوا إلى الامام ونسأل الله أن لا يحدث ذلك .
اقترح هنا اقتراح بسيط ( أن يكون طرح الثقة بالنائب من قبل دائرته, في حال ابتعد عنها ولم يقوم بواجبه بالشكل المطلوب , وأن يكون هنالك مجلس لكل دائرة انتخابية يكون بمثابة مرجعية لهذا النائب كي لا يتعدى الخطوط التي رسمت له من قبل دائرته منسجماً ذلك مع بيانه الأنتخابي وأن يعمل لمصلحة الدائرة والوطن بشكل عام , لا للمصالح الشخصية ).
حمى الله الوطن وقائده وشعبه من شرور المندسين والفاسدين وهيأ لهم نواب صالحين يخافون الله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات