سأخطب لنفسي


تلك هي نصيحة الصديق الصدوق لي فجر اليوم بعد أن علم بأنني مطلوب للجنة تحقيق بخصوص خطبة الجمعة الاخيرة بتاريخ 11/1 حيث أنني سأمثل أمام وزير الاوقاف مترئساً معاليه لجنة للتحقيق معي.


هذه النصيحة مفادها أن الناس الذين تجعل من نفسك ذو ضغط مرتفع وسكر عالي وحمرة تعلو وجهك وجحوض في عينيك لأجلهم ولأجل مصلحتهم والمصلحة العامة للبلاد والعباد ثم ترى كثر منهم ينقل تفاصيل الخطبة (شي صح بس مبهّر) و(شي غلط) , لذا قال لي وجه الخطبة لنفسك واقتنع بها ولا يهمك الناس وخصوصاً تلك الثلة الناقلة للكلام.


مثُلتُ أمام لجنة التحقيق ظهر الثلاثاء 15 /1, وأنتظر نتائج التحقيق والعقوبة التي ستترتب علي لانني قلت ما يمليه ضميري لصالح الوشاة بي وذويهم وأنسالهم وأنسال أنسالهم الى يوم الدين.

عندما وضعت صورة كبيرة قبل سنوات في الشارع العام في وسط عبين للملك وولي العهد(ولده) حسين لم يتلفت إلي أحد من (الذين وجهوا باستجوابي) وعندما قمت برعاية احتفالات ودعمها إما شخصياً مني أو بتوجيه دعم من معارفي لإحياء ذكرى الملك الراحل أو أي حفل وطني على مدار العام أيضا لم يقيموا اعتبارا لولائي (كما يتمنون من أي مواطن),بل طنشوني.


اليوم عندما قمت باتخاذ فكر جديد يتمثل بالوقوف على أخطاء قام بها مسؤول بطريقة فردية وسبَّبَ الازعاج للبلد بشكل غير مسبوق في تاريخ هذا البلد فقد أصبحتُ تحت أضوائهم وأضواء تقاريرهم.

"شو بتقصد "؟ "مين همه المقصودين بكلامك"؟ "بدنا اياك تهدي الوضع "! (عأساس إني مولعه للوضع) والخ.. الخ.. الخ .. من هالشكل من الأسئلة.

عموماً إليكم يا من وشيتم بي بدل المرة ألف , وزيَّفتم حقيقة,ورميتم نصيحة خلف ظهركم كي تبقوا تحت الأ..( بديش اكمل) اليكم يا من أرسلتم بتقارير كلماتي في المحاضرات وخطب الجمعات واللقاءات الى مكتب الوزير شخصياً قفزاً عن دائرة الامن المختصة بالتحقيق معنا كخطباء اقول كلمتين:

الأولى : لن يصيبنا من ضُر أو خير إلا ما كتب الله لنا أو علينا لذا فانا مُطمَئنٌ ولا أُبالي ما كُتب لي أو عليَّ من ربي.

والثانية: سأدعو كل يوم عليكم من باب دعوة المظلوم التي يقيني عليها أنها لاتُرد , دعوةً في دبر كل ليلة وقبل طلوع كل فجر تطال كل ما لا تتوقعوه وليس هذا من باب غياب الرحمة ,بل هي الرحمة بذاتها علَّ الباري يرحمنا ويرحم كل الاشراف من أمثالكم وأشكالكم ,هذا الأمر عندي من توسل الى الله مني كمظلوم عليكم أنتم كظلمة سيصل بالدعاء حتى يصل إلى (ظناكم) وربما كل ما يحيط بأحبتكم حولكم.

انا حر..! لأنني مظلوم والله سيستجيب دعائي واعلموا أن هذا الدعاء سيدوم ويدوم ويدوم قبل كل فجر.


سأرى من أقوى سهام دعواتي التي أطلقها أم تقارير الظلم التي تطلقونها .


دعواتي معها الله ... ربي... وتقاريركم معها ضعيف فقير محتاج لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً.

ترى من أقوى؟.


من الليلة سأبدأ رحلتي الجهادية مع الدعاء

ناهيكم أنني لن أتوقف عن الكلام بالخطبة بماتجود به الضمائر الحية وباندفاعه أقوى وثقة أكبر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات