البرلمان القادم لن ينجح بدون تزوير !


يرى المراقب للرأي العام الأردني بأن الشعب تنتابه حالة من الفتور وعدم الحماس بأدلاء دلوه في الإنتخابات المزمع اجراؤها في 23/1/2013م ، وذلك من خلال جولاته الميدنية في العاصمة وكافة المحافظات الأردنية ، ومن خلال تفحص المواقع الإلكترونية في نتائج المشاركة في الإنتخابات القادمة، فليس من المعقول المشاركة والمساهمة في الإنتخابات البرلمانية القادمة وقد بدأ التزوير المبطن والمعلن في رشوة الشعب الأردني الكريم وأيضاً في اعادة تدوير الفساد من جديد من خلال عودة الوجوه القديمة الجديدة من السادة المرشحين في المجلس السابق الذي لم يفرز بطبيعة الحال إلا مزيداً من تكريس جميع أنواع الفساد المالي والسياسي والإجتماعي الإداري والمصالح الضيقة العفنة .
استطاعت حكومة النسور إتخاذ الاجراءت اللازمة في رفع الأسعار خوفاً من إنهيار الإقتصاد الأردني ولكنها لم تنجح في اتخاذ الاجراءات الاحترازية من تشتيت الفكر الأردني ، الذي ولد لدى عامة الناس نوع من الفرقة وعدم الإجماع في اتخاذ القرارات التفصلية المفصلية لصناعة المستقبل الأردني .
وترك المواطن الأردني بمفرده بدون كاز أو غاز ، نتيجة الارتفاع الفاحش على المشتقات النفطية ................
تتحدث اليافطات المتداولة في الأسواق الأردنية عن عودة الأقصى وعن استخراج النفط ومحاربة الفساد وتبتعد عن الموضوعية في أشكال البرامج الهادفة والتي من الممكن تحقيقها للجمهور الأردني ولتطبيق المعادلة الواقعية إذا أردت أن تطاع فافعل المستطاع،أقلها عيوب البنية التحتية التي لم تستوعب العاصفة الثلجية، تصليح البيت الأردني ، ثم الخروج إلى عالم السياسية وعالم الجيلوجيا ووضع الخطط للبرامج البراقة والقفز من الحفرة إلى رأس الهرم .
أصبح الفساد عام في كل شيء وبدأت العواصف السياسية والرملية والثلجية تكشف زيف الحقائق الجوهرية التي سلمنا بها وسلمنها للعديد من النوائب السابقين وما زالوا مصرين على استغفالنا بيافطتهم وحلوياتهم ومالهم وقهوتهم الممزوجة بالمصالح الضيقة العفنة لإستخدمنا سٌلم يوصلهم لقبة البرلمان ، لتبدأ جولة أخرى لشراء وبيع الذمم لصالح مافيا الفساد التي مازالت تقبع خلف وسائل المنابر الاعلامية والتحدث عن القيم وعن مبادىء أمانة الصوت وعن الهيئة المستقلة للإنتخاب و...و... وعدني أحد النواب جاداً في حديثه بأنه إذا وصل القبة سيقوم على صرف جواز سفر أحمر لكل مواطن يحمل رقم وطني أردني ....
أصبحت النسبة التراكمية لدى أفراد المجتمع الأردني من الفكر والتجارب أكبر بكثير من خططهم وافلامهم المحروقة ، استطاع النسور رفع الأسعار بدون برلمان ولم يستطيع تغير قانون الانتخاب بدون برلمان ، إذاً العلة في القاعدة أو القانون الذي من خلاله تدفق علينا المرشحين ، ونسبة ارتفاع الوعي للرأي العام كما يرى المراقب العام في العزوف عن صناديق الأقتراع من قِبل الشعب الأردني العريق .
وإذا قُدر لهذا البرلمان أن ينجح فسوف ينجح ولكن بشرط التزوير فقط ، بصرف النظر عن المستقلة وغير المستقلة الذي أقسم رئيسها بتقديم استقالته إذا لاحظ التزوير ، ولكن التزوير بدأ فعلياً بترويج المال الأسود من قبل المرشحين للناخبين وتم ضبط شبكة تزوير في عمان والمفرق وفي بداية الإعلان عن الإنتخاب تم ضبط آلة طابعة لطباعة البطقات الانتخابية وما خفي أعظم .... والحبل على الجرار.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات