المال السياسي في الرصيفة


مرشحون يستغلون حاجة البسطاء الفقراء,يد البذخ والعطايا لاتعرف طريقها إليهم إلا في هذه الأوقات, صفائح زيت الزيتون ومؤنة من رز وسكر وبعض حاجيات البيت ,أموال تدفع وأيمان على كتاب الله تقسم كل مايحدث هو عنوان لتجارة كبيره تحدث بين نخاسين للبشر يقودها قوم بلاضمير وبين محتاجين إختلطت عليهم الأمور من قسوة الحياة فلم يعودوا يدركون الخطأ من الخطيئة وهل هذا حلال أم حرام .

لايكفي الرصيفة ظلم نظام البشر لها من تغييب وتهميش وإفقار وتجهيل ليأتيها تجارالمواقف فمصلحتهم هي بيئتهم ووطنهم هؤلاء إمتهنوا تصدر الواجهات تحت ستار تحمل المسؤولية الوطنية وسلاحهم التجارة والنخاسة فظنوا أنهم يشترون بأموالهم كل شيء حتى البشر ,ظنوا أنهم بإستطاعتهم طلاء الجدران والأرض بأموالهم القذره علها تظهر أسمائهم التي لاتحضر إلا في مواسم القطاف ,يعيش بيننا نحن الفقراء في الرصيفة من ليس منا بأخلاقهم فيبيعون فقرنا وظلمنا وكل أحلامنا لسادتهم من أجل بضع مئات من الدنانير توضع في جيوبهم وهم هنا لايعلمون بأنهم يبيعون أنفسهم قبل كل شيء.

مرشحون يسقطون عليك من السماء بلاجذور في الأرض يريدون تمثيل الفقراء وكأن العمل العام ليس بذره تزرع في أرض الوطن وتسقى بالجد والكد والتعب والناس هي من تختار لخدمتها من تريد,ولا يفرض عليها من يريد مجده لامجدهم إرادته بأن يشتري إرادة الفقراء البسطاء بمال فسق وضلال وبمعونة قوم نفاق يبيعون أهلهم لكل دافع.

إرادة الأحرار والحرائر هي دائماً ما تنتصر لأن للرصيفة وجه أخر لايعرفه من ظنوا بأن المال هو كل شيء,في الرصيفة شباب وشابات يحملون فكرالتغيير لايعرفون من الرصيفة إلا طهرها ومستقبلها ومستقبل أبنائها وبناتها,بإذن سوف تسقط راية من ظنوا بأن أصوات الشرفاء البسطاء لاتساوي بضع دنانير لايبتغى بها وجه الله وإنما نصرة الباطل.

مرشحون يقبضون لتشوية نزاهة الإنتخابات فهم بلاكرامة تحفظ ماء وجوههم,مرشحون يبيعون الرصيفة بثمن نجس لقائمة أولمرشح بدعوى المال وليس بدعوى مصلحة الرصيفة وتشاركية الرؤيا الوطنية,هؤلاء جرذان ينقلون طاعون الفساد إلى دقيق الفقراء.

محمد الظهراوي يحارب ومن أكثر من مرشح وللأسف تآلف المرشحون على إسقاط محمد الظهراوي ولم يتآلفوا على خير الرصيفة وخير أهلها.

أقول إلى من ربطتهم بالرصيفة مصلحة ومنصب ,لمن لايرون في الرصيفة إلا بيئة لاتقوى صدورهم على إستنشاق هوائها وشرب مائها ولعب أطفالهم في وحل طينها إرحلوا عن فقرنا وبؤسنا فشوكنا لن تقتلعه الأيدي الناعمة التي لم يدميها اللعب بحجارة جبال الرصيفة التي نعشق ونحب ,أحلامنا لن يحققها من يتذكرنا كلما قرعت الطبول لإنتخابات إرحلوا وخذوا معكم أموالكم فالرصيفة لاتريد إلا أحرار وحرائر أبنائها وبناتها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات