يبدو ان مسلسل شكاوي المواطن من شركة اورنج لاتنتهي وان الادارة الفذة لهذه الشركة اما انها لاتريد ان تسمع الشكاوي او انها تعتبر المواطن حيط واطي يصيح ويصرخ ومن ثم يسكت لانها هي من تتحكم بنا ونحن من سيفقد الخدمة وبالتالي فان صراخه كالمثل القائل ولا اريد ذكره احتراما للقارئ فآخر ابداعاتهم في اخذ المصاري من المواطن وكما قال بالقانون ولا تستطيع اثبات او نفي ادعائهم حيث ان مشترك الانترنت المنزلي وقبل فكرة انشاء الحساب الموحد التي لخبطت الدنيا كان يمكنه الاطلاع على حالة التنزيل من حيث مصروفاته من الانترنت وبالتالي يستطيع التحكم بها ويتم ارسال رسالة خلوية اذا وصل حجم استخدامه الى 70% من الجيجابايت الشهرية المشترك بها واذا وصل الى 90% يتم ارسال رسالة اخرى تذكير وتحذير شهر 11 و 12 /2012 ولغاية الان ونحن في شهر 1/2013 ولايستطيع احد ان يعرف كمية صرفه وقد ارسلت عدة رسائل من خلال خدمة الاقتراحات والشكاوي في موقع ( اورنج . جو) ولكن يبدو ان هذا القسم اما انه غير موجود او ان موظفيه نائمون طول الوقت وبشكوى سابقة لي عن موضوع اخر كان لهم نفس الحال وهذا ما حصل اليوم عندما ذهبت لدفع الفاتورة فاذا بي اتفاجأ بانه علي ان ادفع مبلغ 7 دنانير اضافية عن استخدام ثلاث جيجابايت اضافية لصيغة اشتراكي علما ان شركة اورنج لو كلفت خاطرها ومنذ اشتراكي من 2006 ولغاية الان لم اصرف اكثر من المطلوب والسبب ان حالة التنزيل معطلة ولم يتم ارسال اي رسالة لتنبيهي بوصولي الى النقطة الحرجة وكان من المفروض استئذاني قبل توريطي بذلك لانه كان من الممكن جدا ان يصل الصرف الى المئات وبدون معرفتي بذلك اذا كان كلامهم صحيح لكن ان تتعامل الشركة معنا باستغفال وكاننا ( هبايل وبريالة ) علينا الدفع فقط فهذه الفكرة قد ولت وراحت وعليهم ان يتعاملو معنا بمصداقية وشفافية اذا كانت هذه الكلمات واردة في قواميسهم وليس بطريقة الخداع التي مارسوها معنا بحجة تحديث الانظمة وانشاء الحساب الموحد الذي سندفع كلفته من جيبنا فالى متى سيبقى تعامل هذه الادارة بهذه الطريقة الاستفزازية التي تنظر الينا على اننا بقرة حلوب ومن اين المواطن سيتلقى الصفعات فكلما ادار وجهه لشركة متخصخصة تنزل عليه الصفعة تلو الاخرى مثال الماء والكهرباء والاتصالات وغيرها وغيرها فلعنة الله على الخصخصة التي ستفقرنا ولا تترك لنا شيئا لذا وسارفع الصوت عاليا واتمنى ان يصرخ معي كل من تضرر من هذه الشركات بان يعاد اي مبلغ بغير حق تم سلبه حتى لايبقى لكم حجة فاذا كان موظفو خدمات المشتركين نائمين فليرشقوا عليهم كأسا من الماء ليصحوا ويفيقوا واذا كانت توجهات الادارة باهمال المواطن نتيجة خزعبلات لاتنفعنا بشيء بل تغمرنا بضررها فلا نريدها ولنعد الى ايام شركة الاتصالات الحكومية على الاقل كانت ارحم الف مرة مما يحدث الان واصبحنا بنظر المستثمر مصدرا لتمويل شركاته بحجة خدمات لانعرف اين هي ولا نشعر بها علما ان اسعار الانترنت عندنا قياسا للدول التي قدموا منها فهي عالية جدا و لايقبلها احد عندهم فيظهروا جبنهم في بلدانهم ليستقووا علينا في بلدنا .
لذا ومن هنا اطالب باعادة اي مبلغ اضافي تم اخذه بدون وجه حق او ليعيدوا الينا مؤسساتنا الوطنية فلانريد تحديثهم واتمنى من جميع اصحاب القرار ووزير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات ايقاف هذه المخالفات الصريحة من هذه الشركة او غيرها ومن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ان تلجمها عن الاستقواء على المواطن بحجج واهية فلعنة الله على الخصخصة التي جلبت لنا الويل وليذهب الاستثمار الذي يمد يده على جيب المواطن بدون وجه حق الى الجحيم واطالب الرئيس التنفيذي التحقيق بهذه المشكلة وليذهب الموظف المتكاسل والمهمل بوظيفته الى بيته ولامكان له في مثل هذه الشركات اذا كانت تحترم نفسها وتحترم عملاؤها واي كان منصبه وواسطته وسأقول في نهاية هذه الشكوى متأسفا : فعلا صدق المثل القائل ( ما بتعرف خيري الا لما تجرب غيري ) الله يرحم شركة الاتصالات الاردنية الحكومية .