هم ونحن ولهم ولنا بس نختلف ونتفق على مكارم الاعمال ان كان لهم اخلاق نعلن دستور التفاهم وهذا لم يعد لهو وجود بقاموس النظام العربي من ساعة الاستقلال وزرع الكيان بفلسطين تم تكريس عبودية العبد وهي عودة للاصنام وكما كان بعهد ابو الانبياء وهو يحاور عباد الاصنام هل تنفعكم او ترزقكم او تنصركم وهو الخليل نشر الايمان ونحن وبعد الهدى من الظلال عدنا وعبر يهود نقدس عبادات العبيد فكان الحكم من الحاكم العظيم اعادة جردة حساب للامة وفكفكة قوة الشر والشيطان وحكم الرحمن كيف كانت نهاية الظالمين هولاء الفاسدين عبر سنين كان المطر بخير والسماء تعزف لنا شهور من البرد والثلج والناس بخير رغم الامكانيات المعدومة مش المحدودة كون المحدوة تشمل الكل لكن المعدومة تستهدف البعض وتغض الطرف عن فساد البعض لكن هناك تقارب وتفاهم وخوف من الله العظيم والناس شركاء بموسم الحصاد والافراح والاتراح والكل قريب من بعض دوت خصام او نفاق.. واليوم ونحن نشهد حراك شارع وحراك للاسعار والحكومات وانتخابات خلاف وانقسام ونفاق وهذا حال الامة قضايا تنتشر دون احترام للعقيدة ومكارم الاخلاق ورغم وجود لكل دولة دار للافتاء وقاضي للقضاء وشعائر الجمعة وموسم الحج ورمضان لازال الاعلام يهدف أستغلال الاحوال لنشر الافساد عبر برامج مستوردة لتوجية الجيل صوب الانحلال والانحراف والامة اليوم تشهد حالة ضياع وصراع وتدمير وسفك الدماء يعني من صراع مع الاعداء تحول لصراع بين الاشقاء وهذا فضل الله على من طغاء وتكبر دون ضمير وتحدى الرحمن ونحن أمة الجهاد المقصود هو جهاد النفس وطهارة البدن وعافية الجسد من الخبث ومن ثم نتحدث عن الجهاد لنشر الايمان وتحرير المقدسات واعادة الارض لتيبقى صوت التكبير فوق سقاع الارض والنصر من عند الله ..قال تعالى:
﴿وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ...صدق الله العظيم .............
.............قول كريم وغير قابل لتبديل او التفسير دون حدود وشروط ونحن لا نملك بهذا المقام سوى الاستغفار والتوبة لرحمن ليغفر لنا وهو الرحيم يعيد للامة المجد والانتصار ويعزز بنفوسنا الايمان لبقاء الامن والامان وسلامة الاشقاء وحماية الجيران وكف الاذاء عن الطريق حدود للوجود والبقاء ولنا بعهد الفاروق وابن عبد العزيز وصلاح الدين وقيادات كانت تخاف عضب الله كان النصر حليفهم مش قطعان المنافقين والمتشدقين والمفسدين حطم وجودهم عظمة الامة واعادة لتسول والتسكع على عتاب المنبوذين نعم نحن امة من كرام الى امة لتسول والتسكع والاستجداء من عصابات الشر والفجور والله المستعان يعيد للامة الكرامة ومكارم الاخلاق وتحمى مملكتنا وتنصر الامة وتحطم الاصنام كما حطم الخليل ببيت الرحمن الاصنام....... ونحن بموسم الشتاء والمطر والثلج كون برد وسلام علينا وعلى الاشقاء ... اللهم أشهد والنصر للموحدين ومملكتنا بخير ..أمين ...النقابي محمد الهياجنه