الى معالي محافظ البنك المركزي هل هذه نعليماتكم؟؟؟؟


لايخفى على احد ان تعاملات البنوك مع المواطن ليس كما يجب من كثرة العمولات بالمقابل يجب ان لايخفى على اداراتها انه لولا وجود العملاء لما يبقى البنك ومنهم من نظر الينا كفريسة لهم بحجة تعليمات البنك المركزي كما يدعون وكما حصل معي في احد فروع البنوك العاملة في المحافظات حيث اودعت مبلغا من المال كوديعة شهرية وفتحت حساب توفير لكي استطيع ان اتحرك به و سألتهم عن الرسوم التي تتقاضونها عن خدمات البنك فكان الجواب صفرا وقبل استحقاق تجديد الوديعة بيومين تفاجأت بخصم مبلغا من التوفير سألت عنه فكان الجواب رسوم مسجات وفيزا الكترون واحسست بالغبن مما دفعني الى كسر الوديعة وسحبها واذا بمفجأة لم تخطر على بالي بان جميع الفائدة التي استحقت طيلة تسع وعشرون يوما قد خصمت فثارت ثائرتي وعلا صوتي واصبحت اشرق واغرب في الكلام دون فائدة وبالاخر استسلمت وخرجت من الفرع قاصدا الهاتف الارضي للاتصال بالادارة المحترمة فتفاجأت بانها ليس افضل حالا من الفروع فالمدير كما قالت مديرة مكتبه مسافر الى بلده باعتباره من جنسية عربية فطلبت تحويلي الى نائبته فلم تكلف خاطرها حتى بمجرد رفع الخط وبعد انتظار قد يصل الى الساعات وتستمع الى مختلف الدعايات على الهاتف وكما يقال فالكلام ليس عليه جمارك وفي الاخر تم تحويلي الى اثنين من الموظفين لاصلاحية لهم في لهذا الموضوع الا الاستماع وبعد الشرح المفصل وبعض التعصيبات وتذكيره المستمر انتبه لاتسيء بالكلام ولكن عليهم ان يعلموا بان المبلغ تم اخذه باطلا ومن حقي ان اسميه ما اريد وينتهي كلامهم بكلمة اكتب لنا وسنعرض الموضوع على المختصين تخيل اخي القارئ ان المبلغ الذي تم خصمه ذهب الى خزينة البنك بكبسة زر على الكمبيوتر اما اعادته فيحتاج الى ساعات وقد تمتد الى ايام وشهور و اجتماعات وقرارات وقد تكون النتيجة يؤسفنا لانستطيع اعادة اي شيء !!!!
ولم استسلم واعدت الاتصال اكثر من مرة لعل نائبة المدير العام تتلطف وتتعطف علينا ووتواضع ويتكررنفس الفيلم ساعات انتظار دون رد وانتابني شعور باني استجدي منهم فلا المدير العام موجود ولانائبته ترد على الهاتف وما تبقى من مدراء وموظفين لايملكون الصلاحية وقبل انتهاء دوام يوم الخميس ارسلت عبر الايميل رسالة الى قسم الشكاوي في البنك المركزي والحقته باتصال فكم سررت بسرعة الرد وختمت اتصالي بسؤال هل هذه الاجراءات ضمن تعليمات البنك المركزي فكان الجواب بالنفي وكما هو مبين ادناه :
- بموجب التعليمات على فوائد الودائع والتسهيلات رقم 14 /2002 الصادرة بتاريخ 15/12/ 2002
وجدت ملاحظتين لابد من وضعها بين ايدي محافظ البنك المركزي :
- بموجب الفقرة هـ من المرفق رقم 4 من نفس التعليمات بان السنة المالية 360 يوم وليس كما يتم احتسابها في كل البنوك على انها 365 مما يقلل من قيمة الفائدة المحتسبة للعميل لصالح البنك باعتبار ايام السنة مقاما للكسر .
- اما في حال كسرالوديعة او سحبها بالكامل وبموجب الفقرة هـ من البند ثانيا فتكون الفائدة كما يلي :
هـ : في حال قيام أي عميل بسحب وديعته جزئياً أو كلياً، قبل استحقاقها، فتحسب الفائدة وفقاً للمعادلة التالية:-
(قيمة الوديعة × سعر الفائدة المتفق عليه × مدة الوديعة) مطروحاً منه (الجزء المسحوب من الوديعة × الحد الأعلى لسعر الفائدة المعلَن بتاريخ السحب على الأجل المماثل لأجل الوديعة المسحوبة مضافاً إليه (2%) × المدة المتبقية من أجل الوديعة المسحوبة). شريطة أن لا يخسر العميل أي مبلغ من أصل الوديعة المربوطة.
اما الشيء الاخر الذي لم يتم العمل به لانه لم يتم تفعيله وهو كتاب صادر من البنك المركزي بتاريخ 31/10/2012 بعنوان تعليمات الشفافية بالتعامل مع العملاء فاذا كانت حجتهم بانه سيبدأ تنفيذه بعد الربع الاول من 2013 فهذه حجة عليهم وليس لهم باعتبار ان كل التعاملات التي سبقت هذا التاريخ لم تكن بمبدأ الشفافية مما يؤكد وجود نوع من عدم المصداقية في التعامل اذ عليك ان توقع على نماذج فارغة لاتعرف ما هي واذا اسعفتك جرأتك على الاطلاع فسينتهي دوام الموظفين ولم تكمل قراءتها مع استماعك لالحان الأفأفة والتمتمة الغير مفهومة وقد تنزل عليك كل الشتائم وبمختلف اللغات في قلب الموظفة وانت بمنتهى الخجل باعتبارك ارتكبت ذنبا عند اطلاعك عليها ولم تثق بالموظفة ليصبح توقيعك على بياض مستمسك ضدك اذا حصل خلاف لاحقا .
ومن هنا اتمنى من معالي محافظ البنك المركزي وبموجب تعليماته وصلاحياته ان ينهي هذه الاشكاليات وعدم لصق التهم على البنك المركزي بما يحصل من تصرفات البنوك العاملة والتي تنظر الينا كبقرة حلوب يسهل حلبها وتهديدنا باتخاذ الاجراءات القانونية اذا علا صوت العميل باعتبارهم الجهة الاقوى وانا محتفظ باسم البنك والفرع والاسماء التي تم الاتصال بها .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات