صوتك امانة فامنحه لمن يستحق


اعجبني احد التعليقات في أحد المواقع الالكترونية والذي نشرخبر وصول عدد المرشحين الى 1528 مرشحا فاذا به يكتب في خانة التعليقات ( اللهم نجحهم جميعا ) ولغاية الان ومنذ اكثر من اسبوع وأنا أفكر كيف سينجح جميع المرشحين اذا كان المطلوب 150 نائبا في القوائم المحلية والعامة ؟؟؟ وقد استخلصت من هذا التعليق بان الكلام سهل ولكن الفعل والواقع هو الفيصل لمن يستحق الامانة التي بين يديك ( صوتك ) ومن هنا اقول بان المرشح الذي يكتب الشعارات الوهمية سيكون نصيبه الفشل في اول اختبار نيابي حتى لو نجح في الانتخابات القادمة فانصح جميع المرشحين ان يحترمو عقولنا ولا داعي للشعارات الرنانة الغير قابلة للتحقيق وبالاخص من كان له تمثيل نيابي في المجالس السابقة فبالله عليكم واوجه سؤالي لهذه الفئة ماذا كنتم تفعلون في المجالس السابقة وماذا حققتم للمواطن وكانت امامكم الفرصة في كسب الشارع لو تلمستم مطالب المواطن الذي وضع ثقته بكم ؟؟؟؟ وهذا السؤال حق لنا ومن ينظر الى الاسماء يجد عددا لايستهان به من مرشحي الدورات النيابية السابقة وبما ان قانون الانتخاب يسمح بترشيحهم فلا اعتراض عليهم ؟؟! ولكن الاهم هو استيعابهم الدرس مما حصل في المجلسين السابقين ؟؟
لم يبق الا عشرون يوما على هذا العرس الذي ينتظره الجميع معارضا او مؤيدا له ومن كان له اسم في سجل الناخبين وهذه المدة كافية لاتخاذ القرار المناسب تجاه المرشح الذي يستحق الفوز وعلينا جميعا محاربة من يحاول شراء ضمائرنا واصواتنا لانها امانة في اعناقنا ونستطيع بعد ان نؤديها محاسبة من قصر بحق الوطن و المواطن وعليه ان يغلب المصلحة العامة على مصلحته الخاصة ولانريد تكرار ماسمعناه سابقا بالبحث عن مكاسب شخصية وعلينا ان ننتخب اناس يعيشون بيننا ومنا ونحن منهم يعرفون الله ويعلمون بانه سيحاسبهم يوم القيامة ويمتلكون الجرأة في قول الحق ولو على انفسهم وليتذكروا قول عمر بن الخطاب عندما خاطبه احد الرجال محاولا تذكيره بحدود الله ( الحمدلله الذي وجدت من يقومني بحد السيف ) ولانريد اشهار السيف بوجه نوابنا ولكن عليهم مراعاة ضمائرهم بمناقشة القوانين التي تم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب علما ان هذا السبب حجة عليهم وليس عذرا لهم كقانون الضمان الاجتماعي والمالكين والمستأجرين والا سيكون مصيرهم كسابقهم ونتمنى من الله ان يمدد في عمر المجلس القادم لاربعة سنوات كاملة علما ان شراء الاصوات جريمة يحاسب عليها القانون لكن الجريمة الاكبر هو من يبيع صوته بابخس الاثمان ومهما بلغ الرقم المدفوع فلاتستطيع اخي الناخب ان تحاسب من اشتراك بهذا الثمن ومن هانت عليه نفسه هان على الناس وهنا اذكر الناخب الكريم عليهم ممارسة حقهم بكل امانة واخلاص واعطاء الصوت لمن يستحق ومن يفز عليه استحقاقات كثيره اولها حضوره للجلسات بانتظام وعليهم فتح ملفات الفساد واعطاء حكمهم العادل فيها وليتذكروا وقوفهم امام خالقهم يوم لاظل الا ظله .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات