ماذا يريد الاخوان المسلمين!!!


ان شئنا ام ابينا فقد عقد الاخوان المسلمين صفقاتهم مع الامريكان الذين صدقوا معهم وساعدوهم الى الوصول الى استلام الحكم في اكثر من دولة عربية من دول الربيع العربي . وحتى يبقى الامريكان على شاطئ الامان فقد اوعزوا على بعض رجالهم من الحكام العرب بدعم الاخوان المسلمين مادياً ومعنويا خاصة من خلال المليارات الخليجية التي تعطى الى انظمة الاخوان الحاكمة من دون حساب وخاصة من قطر الاخوان المسلمين استفادوا من اموال الخليج لينفقوا بعضها في تلك الدول على تنظيماتهم السرية كي تعيد بها الفساد دون ان يعرف المواطن غايته من ذلك .

وكم يحز بالنفس ان نرى المسمى بالشاطر حسن الاخواني القيادي المصري حين يتهم بعض القيادات الخليجية التي عرفت باعتدالها وتعاطفها مع كل العرب المعتدلين كقيادة الامارات العربية المتحدة التي رماها الأخوان بتهم باطلة محاولين زعزعة هذه الانظمة التي وثقت بها شعوبها لما قدمته لهم من عظيم الانجازات والتي تعدتها الى ما قدمته وتقدمه لبقية الشعوب والحكومات العربية التي كتب الله عليها الفقرة في ثرواتها والاستهداف لقضاياها ووجودها .

والاردن وفلسطين منذ عشرات السنين تقف معها دول الاعتدال الخليجية وقفات مشرفة خاصة دولتي الامارات المتحدة والسعودية هاتان الدولتان اللتان لم تشترطا على احد من العرب نظير دعمهما له والعرب جميعا يعرفون موقفين شهيرين سابقين لقيادتيهما التي اصبحت في ذمة الباري عز وجل .

..المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز طيب الله ثراه عرف العرب والاجانب موقفه من قطع امتادات النفط من غرب على أثر عدوان حزيران سنة 1967 من اجل ان يغير الغرب موقفه من اسرائيل آنذاك .

والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه رجل الكلمة والموقف المشهود له منذ ان اعلن للقاصي والداني ان النفط ليس اغلى من الدم العربي .

اولئك الرجال لا زال حلفائهم في دولهم يسيرون على خطاهم الشريفة من العرب ومن قضاياهم واليوم نرى الامريكان وكأن الثورة لم يعد يعجبهم فاستعانوا بمشيخة قطر واتفقوا مع الاخوان المسلمين لتنفيذ الخرائط الجديدة للشرق اوسط الجديد وليضربوا بهذه المواقف التيار القومي لصالح التيار الديني امتداداً للعبة الاستعمارية التي اعتادت عليها دول غرب فإذا رأت تعاظم الشعور القومي ضربته بتحريك الشعور الديني واذا تعاظم الشعور الديني ضربته بتحريك الشعور القومي مستعينتةً بتحريك لعبتها المكشوفة تلك ومستعينة في عملائها في المنطقة وكم يؤلمنا ان تكون ادوات تنفيذها عربية تارة واسلامية تارةً أخرى .
حمى الله أمتنا من شرور انفسها وان غداً لناظره قريب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات