أيها النشامى والنشميات الصوت أمانة


ايام وتبدأ الانتخابات وكل منا لديه مرشح يريد ان ينتخبه الى الميدان الانتخابي ويتمني فوزه وان يمنحه صوته اذا كان يملك صوتا لكن هل سأل كل منا نفسه عن هذا المرشح الذي يريد ينتخبه هل هو اهل لهذا الترشيح ؟ 

وهل يملك المرشح رؤيه وبرامج واهداف ؟

وهل هذا المرشح يستحق هذا الصوت ام انها القبليه والتعصب ؟

احد المرشحين اعجبني شعاره عندما قال ان الصوت تشريف .... وتكليف .... وامانه

يجب على كل شخص منا ان يتذكر ان رب العالمين سوف يسأله لما منحت صوتك لفلان وانت تعلم عنه كذا وكذا؟

أن الصوت أمانه يُسأل عنه من أعطاه لغير أهله الأوفياء الأمناء الصادقين وإن يكون صاحب الكلمة المحببة عند الله وهي تعني أن كل كلمة يقولها وكل عمل يقوم به وكل قضية يعالجها يبتغي من ورائها وجه الله لا لدنيا زائلة أو لجاهٍ لن يدوم وان يصدع بكلمة الحق، وان يحمل هموم المجتمع قال تعالى ألم تر إلى الذين يزكُّون أنفسهم بل الله يزكِّي من يشاء ولا يُظلمون فتيلاً ) أخذ المرشحون في هذه الأيام كلٌ يقدم الأسباب المؤدية إلى فوزه على خصمه وكسب الأصوات بشتّى السبل والوعود الكثيرة التي لا يستطيع الوفاء بها،حتى ينال أصواتهم

قال تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } ـ يقول القرطبي : الأمانة تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال ، وهو قول الجمهور ، ويقول ابن تيمية : ( إن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام الدين إلا بها ) . وروى ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ من استعمل رجلاً من عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان المؤمنين ] ـ والانتخاب تولية للمناصب ، وقد أعطيت هذه الأمانة للناخبين كي يولوا هذه المناصب مستحقيها ، ممن هم كفؤ لها .

أن من الواجب على الناخب في حال عدم معرفته بالمرشح أن يسأل عنه من يثق بعلمه ودينه ليعرف من هو الأصلح فيصوت له لان صوتك امانه سوف يسألك الله عنها يوم القيامه

نسأل الله ان يولي علينا من يخافه ويخشاه ومن يعمل على طاعته  



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات