النجسياهو في عقر دارنا


تناقلت الانباء عن موقع اسرائيلي ان الهدف من الزيارة التي لم يتشرّف الاردنيون بها لنتنياهو للاردن هو بسبب التناقش حول فكرة اقامة اتحاد كونفدرالي بين الاردن وفلسطين وكأن النتن وصيُّ على الفلسطسنيون والاردنيون ونحن نقول خسئت ايها المجرم قاتل الاطفال وشارب من دمهم ان تكون وصيّا على شعب الاردن بقيادة جلالة الملك سليل الدوحة الهاشميّة الم يكفينا ما جائنا منك ومن المجرمين الصهاينة امثالك .
وما دخل هذا الاسرائلي الذي يرفض السلام والقرارات الاممية العديدة ولا يعترف بالحقوق الفلسطينيّة ويعمل على فصل القدس عن بقيّة الارض المحتلّة عام 1967 لكي لا تقوم قائمة للدولة الفلسطينيّة التي وافق عليها العالم اجمع حتّى امريكا .
وهل نقبل ان يكون قاتل ياسر عرفات واحمد ياسين وابو جهاد وغيرهم وصيّا علينا شخص ملطّخة يديه بدم الابرياء في فلسطين والاردن ولبنان ومصر وسوريا والسودان والعراق وتونس وتأذّى منهم المسلمون الشيعة والسنّة والمسيحيين والاكراد والدروز والتركمان والاتراك وغيرهم وتشهد لها مجازر كفر قاسم وتل الزعتر وبحر البقر ومرمرة وقانا وغيرها .
ونحن لسنا ضدّ يهوديّة هذا المجرم وانما ضدّ صهيونيّة هذا النتن وزبانيته وان مثل هؤلاء الاشخاص العدوانيين هم اساس الفوضى في المنطقة والعالم وهم الشوكة في خاصرة السلام بحيث لا نراه واقعا على الارض وبين الشعوب .
ماذا جاء بهذا اليميني العفن الى عقر بلدنا ليبحث امرا ليس له شأن فيه فما عليه إلاّ الانصراف من الارض الفلسطينيّة الم يتعظ من معلّمه شارون كيف عاقبه الله على ما فعل في حياته من جرائم لا تُغتفر فدم الرضّع وبكاء الارامل وقهر الرجال لا يؤجّل الله عقابهم
وما يحصل في العالم من خداع ومؤامرات وحروب وجوع وفساد يكون لاسرائيل ومثل هؤلاء اصابع تلعب بشكل مباشر او غير مباشر وهم كمن يقابل الخير بالشر والإحسان بالاساءة فقد عاش اليهود في كنف الدول الاسلامية والعربية وبين المسلمين منذ ايام الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم مستوفين كل حقوقهم الدينية والاجتماعيّة حتّى عاثوا فسادا في المجتمعات التي كانوا مندمجين فيها وقد كافحتهم الدول والمجتمعات حتّى أُعطوا وعد اللئيم بلفور وبدأوا تسيير الرحلات المشروعة وغير القانونيّة الى إسرائيل الوطن الموعود وحتّى الان يتحسّر يهود كثيرون على ايّامهم في الدول العربيّة كالعراق ومصر وسوريا واليمن وتونس والمغرب وغيرها حتّى ان بعض الدول كمصر ذات النظام الاسلامي تدعوا اليهود المهاجرين للعودة لمصر الان .
أمّا هؤلاء الاسرائيليّون اليمينيّون المتطرّفين كنتنياهو وليبرمان يريدون رسم خارطة شرق اوسط كبير وجديد باخراج النتن ياهوعن طريق تهديد العرب وخاصة حكام الكراسي حيث تهيئ لهم انها الحامية لعروشهم ,وهي الضامن لمستقبلهم ومستقبل ابنائهم مع انهم يعرفون انها ترعاهم لمصلحتها وعندما ينتهي دورهم لا يعنيها ما يحدث لهم بل قد يكون لها الدور الكبير في انهائهم شعبيا وجسديّا والامثلة الواقعيّة كثيرة واكبر مثال انهم لا يرحمون انفسهم كما قتلوا اسحق رابين رئيس وزرائهم عندما اقترب من السلام كثيرا وابتعد عن مخطّطاهم وكما يقولون في احاديثهم من اجل ابناؤهم فقتلوه على يد عمير وبكوا عليه.
وتلك المتصابية التي جلست على كرسي الرئاسة التي ارتمت باحضان زعماء عرب وتركت جسدها كبنات الهوى بين ايديهم بحجّة انها تخدم بلادها وذلك الذي يبدو كالحمل الوديع ويداه ملطّختان بالدم الفلسطيني وقادتهم في الفردان .
فكيف يكون هذا الصهيوني اليميني المتطرّف وصيّا او وسيطا او عرّابا او ناصحا او مُرشدا او مسهّلا وميسّرا لنا ولروابط الاخوّة بل والاندماج بين الشعبين الاردني والفلسطيني وشكل الاتحاد الذي يبتغونه لعلاقتهم في المستقبل القريب فما على هذا النجس ياهو سوى ان يخرج هو وجيشه من الضفّة مبتعدا عنها وعن غزّة العزّة تاركا العرب يفعلون ما هو خير لشعوبهم بعيدا عن نجاستكم وخداعكم ومؤامراتكم فكفاكم خزيا في غزّة ولبنان وتركيّا والامم المتّحدة فلن تجدوا من الله إلاّ جهنّم لتكونوا لها وقودا وشرارا .
ان امثال هؤلاء المتطرّفين لا تستبعد منهم بعد تحقيق غاياتهم ومآربهم اللعينة في المسجد الاقصى ان يطالبون في حصّتهم بالكعبة المشرّفة بحجة ان لهم فيها إرثا من سيدنا اسحق عليه السلام من ايام سيدنا ابراهيم عليه السلام .
اللهم احمي الاردن من كل شر واعد فلسطين لاهلها واحمي شعبنا وقيادتنا من كل مكر وغد من مثل اولئك الاشرار واجعل اللهم السنة الميلادية القادمة 2013 افضل من سابقاتها يا رب يا كريم وكل عام وانتم جميعا بالف خير .
احمد محمود سعيد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات