حسبة القوائم الوطنية بعد الاقتراع كما فهمتها أنا بعد أن تقلعت عيوني وانا أقراء الارقام الإفتراضية التي وضعتها الهيئة المستقلة للإنتخابات ( يذكرني أسمها بسلطة إقيلم العقبة المستقل ) ،أولا يتم الأمر كالتالي :
اصوات حصلت عليها القائمة يقسم على مجموع الاصوات التي حصلت عليها القوائم والناتج (رقم ) يضرب بعدد مقاعد القائمة الوطنية في المجلس والناتج ( رقم ) يمثل عدد المقاعد التي حصلت عليها كل قائمة في المجلس بدون كسور ، ومجموع ارقام مقاعد القوائم لايساوي مجموعة ارقام القائمة الوطنية (27) ، وبالتالي يتم جبر الكسور لأقرب رقم صحيح ويضاف للرقم التي حصلت عليه كل قائمة من نتيجة قسمة أصواتها على مجموع أصوات القوائم كي يتم تحقيق عدد القائمة الوطنية في المجلس وهي (27) مقعد وتؤخذ ارقام الكسور الأقرب إلى الرقم الصحيح لتشكل رقم صحيح يضاف للقائمة ، هيك خلصنا حسبة الهيئة وفهمناها .
والأن تأتي حسبة القوائم فيما بينهم وعلى أساس قرار الهيئة بأن كل قائمة تعطى مقاعدها ( لممثليها أو مرشحيها ) بناء على ترتيب كل واحد في القائمة الخاصة بهم ، أي ان الرأس( رأس البصل ) بالقائمة قاعد على الكرسي قاعد 100% والطوشة سوف تكون بمن يلي الرأس من كنانير بصل كي تقعد على بقية كراسي القائمة في المجلس .
هنا نعيد رسم المشهد التالي ليوم فرز وعدد الأصوات .. قائمة (س) تعلن عن حرد المرشح (م) وأنه كان لابد من وضعه في الترتيب الذي يلي الرأس ( رأس البصل ) وانه ليس بكنارة بصل أو ذيل ، ويحمى الوطيس وتشتد النقاشات وتبادل الكلمات مع القليل من اللكمات ، ويعلن المرشح بالقائمة (س) أنه أجبر على الدخول بها إكمالة عدد لتصبح القائمة قانونية وتتماشى مع تعليمات الهيئة المستقلة ، ويتكرر المشهد في جميع القوائم وتصبح الانتخابات مزورة من قبل الشعب وليس من قبل الحكومة ، وهذا ما تريده الدولة الأردنية أن تفرط مسبحة الاتفاق الشعبي على أنها هي من كانت تزور الإنتخابات ، وأصبح الشعب بقوائمة الوطنية هو من يتحمل نتائج تزوير انتخابات عام 2013 وبجدارة ، مع الأخذ بعين الاعتبار موسم الربيع العربي لقف ثمار التغيير .. إذا موسمنا في الربيع العربي فاسد لأن بذوره التي وضعت في رحم الأرض الأردنية فاسدة أصلا .. سلام قوائم .. رؤوس البصل وكنانيره ؟ .