الانتخابات الضبابيه


هل حقا ستجري انتخابات ونحن نعلم الن هنالك تراكمات من العوائق والعثرات الكميه والنوعيه تراوح في طريق نجاحها رغم الجهود المتواصله من الحكومه والتي بدأت بالترغيب والتلرهيب حتى وصلت لدرجة التسول من المواطن احيانا للوصول الى نسبة التسجيل التي شاهدناها وهم يعلمون انه لا علاقه بين التسجيل والانتخاب فقد لا تصل نسبة الانتخاب الى عشر المسجل ولا اعتقد ان نسبة الاقتراع ستقترب من النسبه المطلوبه
ولو اجرت الحكومه رصد حيادي واستطلاع غير موجه لعرفت ذلك من المواطنين والجواب معروفة اسبابه وكيف لا والمواطن يستذكر ويعاني من
- من فشل وضعف وانقياد المجلس السابق وخروجه بقوانين عدائيه للمواطن مقابل منافع رخيصه ولا يريد المواطن ان يرهن نفسه لتجارب مثلها
- عودة 80 نائب من المجلس السابق الساقط للترشح وهذه وقاحة وتحدي للمواطن
- ثبوت استعمال المال السياسي وتسيده هذه الانتخابات لاعادة الوجوه المتنفذه التقليديه للحكومات البرلمانيه
- ما عاناه المواطن من تخلي الحكومات عنه وتركه وحيدا يصارع الجوع والفقر والبطاله
- عدم اظهار النيه والجديه بمحاربة الفساد وعدم اعادة مقدرات البلد واصولها الثابته المنهوبه
- عدم وجود اثر لاي اصلاح حقيقي رغم الوعود منذ اكثر من عام
عدم الثقه بالاحزاب المتواجده على الساحة الاردنيه وباهدافها الحقيقيه ...
لقد آن لنا ان نتصارح ونقر حكومة وشعبا بفشل الانتخابات وان تعود الحكومة لحزمة اصلاحات جديه واقعيه فوريه لا اعلاميه او بحل آخر تدخلها بالانتخابات بالعلن او السر وهنا سيتعقد الوضع اكثر ويزيد الاحتقان وعدم الثقةوتسيرون بنا الى طريق غير محسوب النتائج



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات