كتب على الاردنيين ان يمارسوا ديمقراطيتهم هذا العام بعز المربعانية ,ولا احد يستطيع ان يجزم ان ثوبها سوف يكون دافي , وان من يشعر بالبرد شتاءا (وخصوصا مع قلة الدفء اصلا مع ارتفاع الغاز ) , هل بمقدور الديمقراطية هذه ان تجعله يشعر بالدفئ !!! .
صحيح سوف يكتسي الوطن من اقصاه الى اقصاه ’ بالثوب الفضفاض’ اذا ما علمنا ان كل من يريد انفلونزا الديمقراطية ( الترشح النيابي ) ’ سوف يخرج اقلامه من كمه ويبدأ بتطريز اقواله التي سوف تكون بعض خيوط الثوب ما غيره ,ولأن بعض الاقلام وبعض المفلوزين ( المرشحين ) , لا يعرفون الكتابة وان خطوطهم بعيدة عن خيوط ثوب الديمقراطية لونا ومتانة , قل لي كم مرة سوف نحاول ارتداء الثوب ( ونقّيفه على مقاسنا .
كثير استهلك الشعب وحاول ان يلبس هذا الثوب غير مرة , لكن في كل مرة يزيد احساسه بالبرد , ويشعر من خلال مضلات الشتاء الخاصة بالخيّاطين الديمقراطيين , ان هذا الثوب عند اول غسلة سوف ( يكحت لونه ) , وعند اول ريح غير عاصف سوف تنكشف العورة , وهيك ما تقدر تتحرك لأن جسدك الديمقراطي ( انفضح )
وظهر كل شي حاولوا الخياطين يستروه , بصراحة كنت اتمنى لو ان الثوب يكون جاهز مش تفصيل , اكيد رح يكون على المقاس ( على القد ) خصوصا اذا الماركة معروفة .
اما ان يتم اعطاء الخيط والابرة لأشخاص , لم يمارسوا فن الخياطة او الدرازة او حتى لضم الابرة من قبل , فان حاصل العمل سيكون ثوب ردئ ، قماش نوعية رديئة , ازرار بلون محيّر , وبدون جيوب ظاهرة اما الجيوب المخفية ( الداخلية ) فحدث ولا حرج
كثير قالوا وكثير رح يقولوا بالموضوع , وبالنهاية رح نلبس الثوب هيك هيك , سواء كان مقاسه معقول او كان اكبر من اجسادنا ومن مساحة احلامنا المقزمة .