الشكوك حول نزاهة وشفافية الانتخابات ألنيابيه


 بعد الأحداث التي مرت بها دولة الأردن من تخريب وتدمير لبعض المؤسسات ألعامه والخاصة ،وعقب إعلان رفع الدعم عن المحروقات ، وارتفاع الأسعار بشكل لا يصدق ازداد الإحباط لدى الشعب ، فمنهم من يعارض قرار دولة السيد عبدا لله النسور بشدة ، ومنهم يراود ويبالغ بولائه وانتمائه وتخوين الآخرين ، ومنهم من يراقب الأحداث والأوضاع عن كثب وهم الاغلبيه الصامتة .
وبالرغم من الوعود بان تكون الانتخابات النيابية شفافة إلا إن المعطيات والوقائع على الأرض تقول عكس ذالك ، وهناك رأي آخر يشكك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد ، فهناك وقائع ومؤشرات مسجله تدل على عدم نزاهة وشفافية الانتخابات ، وذالك من خلال مجريات تسجيل الناخبين وتسليم البطاقات ألانتخابيه لغير أصحابها الأصليين ، من هذه الوقائع والمؤشرات :
1-وسائل الإعلام الحكومية من صحف وكتاب وغيرها تحاول استغفال الشعب الأردني.
2-الاف البطاقات ألانتخابيه حجزت من قبل بعض المرشحين واكل يعرف ذالك والدليل على ذالك ما شاهده الشعب الأردني على شاشات التلفزه .
3- زعم الهيئة المستقلة للانتخابات بان نسبة التسجيل وصلت في بعض المناطق إلى مائه وإحدى عشر بالمئه وهذا مبالغ فيه ، حتى بالضر وف العادية لا تصل ألنسبه إلى ستون بالمئه.
4- الشعب الأردني أصابه الإحباط واليأس قبل رفع الدعم عن المشتقات النفطية، فكيف تكون أحواله بعد ارتفاع الأسعار.
5- الشعب الأردني أوعى وأذكى من وسائل الإعلام ألحكوميه لقد أدرك أن قانون الانتخاب الحالي لايخدمه وإنما يخدم أعضاء مجلس النواب السابق الذي أصاغه ، ويخدم أيضا العشائر الكبيرة فقط ، لذالك سيكون مجلس نيابي قادم أسوا من سلفه .
6- تقدم حزب جبهة العمل الإسلامي بعريضة تشمل سبعون ألف اسما مكررا في مراكز التسجيل ، وللأسف الحكومة أنكرت ذالك ، وعوضا عن فتح تحقيق لهذا الموضوع أخذت تبحث كيف وصل الإسلاميون إلى هذه الكشوف .
7- إحراق الاف البطاقات الانتخابية في اربد ومعان والكرك ألا يؤثر على نزاهة الانتخابات ، فالخصومة بين الشعب والحكومة ازدادت وطيرتها ، وهذا يعني بان عدد المقاطعين للانتخابات ينمو ويزداد .
8- ونذكر بالفتوى التي أطلقها الأستاذ الدكتور البطوش في جنوب الأردن والتي حرم الذهاب إلى صناديق الاقتراع في ظل هذه الضر وف .
9- واختم بهذه ألقصه الفريد من نوعها التي حدثت في منطقة الأغوار : ذهب احد المواطنين إلى مركز تسجيل الناخبين في منطقته للحصول على بطاقات عائلته ، فوجئ هذا الشخص بان البطاقات قد سلمت إلى احد أقربائه ، وبعد الأخذ والعطاء مع اللجنة تبين بان شقيقه فلان قد استلم البطاقات ، ازداد غضب هذا الرجل وصاح بهم قائلا أن أخي توفي قبل اثني عشر عاما ، اليس هذا استغفالا للشعب وضحك على الذقون .
هذه المؤشرات والمعطيات تدل بلا شك على تزوير الانتخابات النيابية القادمة ؟ ولا شك أن الانتخابات القادمة ستفرز مجلس نيابي جديد أسوا من مجلس النواب السادس عشر المنحل سيئ الذكر ، وهنا ستكون الكارثة على الشعب الأردني لا سمح الله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات