تجير الأمور في البلد بطريقة تجعلك تنقلب على ظهرك من الهم وليس من الضحك ؟ ، مفارقات سياسية قوية جدا ومع ذلك يبقى المواطن البسيط هو أرخص شيء في هذا الوطن ، وبعد تجربة بيع المواطن صوته يخرج علينا قانون الانتخابات المتعوس بنوع جديد يمكننا أن نطلق عليه بمال البرجوازية السياسية الذي صنعه نظام القائمة الوطنية .
والذي يقراء حجم المال الذي يشاهد من خلال رؤساء القوائم والقدرة المالية الهائلة التي يملكوها لايمكن أن يخرج بخلاف هذه الحالة من التزوير السياسي لإرداة الشعب ، وقراره ومرحلة الاصلاح السياسي كاملة ، ولايمكننا أن نطلق على هذه المرحلة سوى مرحلة الجوكر بلعبة الشدة ، وفي نفس الوقت سنشاهد ارتفاع كبير في حركة رأس المال الانتخابي وربما تزيد عن السنوات الماضية بثلاثة أضعاف لأن الجوكر لايمكن شراءه بأقل من عشرا ت الأف الدنانير ونحن نتحدث عن أكثر من 30 قائمة وطنية وحشواتها .
وفي خضم هذه التطورات من المال السياسي سوف تعجز الهيئة المستقلة عن مسكه مسك اليد لحجم الكولسات التي ستتم عليه ، وفي نفس الوقت عامل الزمن الذي يسير متسارعا امام الجميع والذي يتطلب أخذ موقف سريع وسعر واضح وقبض نقدا لأي مبالغ يتم تدوالها في هذه الحالة الجديدة من الفساد السياسي الأردني ، وهي حالة توجد لدينا رابح أكبر من خلال ما قبض من مال سياسي قذر وفي نفس الوقت جلس على المقعد النيابي ، إذا هو اللعب " عكبير ..يا كبير " ؟؟.