مطالب شعبية بحل مجلس النواب السابع عشر


بما أن الانتخابات ستجري في موعدها , وبقانونها الذي أقرّه مجلس النواب السادس عشر المتهم بالتزوير , فقد أصبح لزاما أن نصوّت , لمن نقتنع به على مستوى الوطن وعلى مستوى الدائرة التي نعيش فيها , وبالتالي ستكون الخيارات صعبةً ومرة , فإمَّا أن ننتخب ابن العشيرة بنظام الفزعة , وإمّا أن ننتخب صاحب المال ومن يدفع أكثر ويتبرع براتبه لمحتاج .

ردود فعل كبيرة في الأوساط الشعبية وحديث المجالس , بعد أن علّق المرشحون شعاراتهم وصورهم فمنهم من أتقن فن الميك أب , وقام بعمل فلتر لصوره ليبدو أكثر أناقة , والبعض الآخر اختار شعارات تجعل الكثيرين يشعرون بحاجة ماسة للاستفراغ .

يقول محمد بان الكثير من المرشحين اختاروا شعارات بالحرب بلا رحمة على ملفات الفساد , وهو لا يملك دليلا واحدا وملفا واحدا وورقة واحدة على الفساد والمفسدين , ويعد الناس بالوظائف والدولة منذ زمن أوقفت التعيينات , ويدعو بالواسطة لأخذ حقوق دائرته وهو بداية الفساد والإفساد .

ويضيف محمد وهو محتار بشعار بعض المرشحين بإحقاق الديمقراطية , فكيف يقنع الناس بالديمقراطية والفقر قضّ مضاجعهم , فهل تقوم الديمقراطية والفقر , ويسترسل ذاك المرشح بأنه سيحق العدل والمساواة بين الناس وهي الشعارات المستهلكة التي نرددها , كما هي عبارات الشجب والاستنكار عند كل هجوم على غزة أو ضياع شبر من أرضنا المحتلة .

ويقول عدنان محمد بأن المجلس السابق أفاض علينا بنفس الشعارات , ونفس الأشخاص يعودون إلينا , يرفعون شعار إنقاذ المواطن وعند ظهور النتائج لن يلج منزلا محتاجا ولن يساعد فقيرا , ولن يقف موقفا مع الوطن , لذا فالمجلس لن ينتج شيئا جديدا بل إعلامنا الالكتروني كان أكثر النواب حماية للوطن .

ويضيف عدنان بأن حل مجلس النواب السابع عشر بناء على ما سيكون , هو المطلب الرئيسي الآن وهو ما سيكون في الأيام القادمة , والشيء الذي يخسره الأردنيون كل مرة هو نواب جدد وتقاعدات ونمر حكومية وهيبات جديدة , ناهيكم عن تكلفة الانتخابات النيابية التي لن تعيد النفع إلى الخزينة .




من يتابع البرامج الصباحية الأردنية والمواقع الإخبارية , يقتنع تماما بأن الكثير من الأردنيين لا يحتاج سوى خدمة صحية , أو مياه منقطعة ويعاني العطـــش , أو غياب العدالة وسرقة حقه في التعيين والترقية , أو همجية مسؤول أو فقر أجلسه على الطرقات يطلب من أجل رغيف الخبز .


مرشحون لا يقنعون , وشعارات يعتقد كاتبوها بأن الأردنيين لا يعرفونهم ولا يعرفون إنشائية شعاراتهم وخطبهم , ولسان الحال يقول كفاكم استغفالا واستعباطا لأنفسكم , وأعاننا الله على مجلس النواب السابع عشر الذي نطالب جميعا بحله بعد زبد الكلمات التي عُلقت في كل مكان لتكشف حجم الكارثة القادمة إلى الشعب الطيب العظيم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات