وامرشحاه ..


نعرف قصة المرأه والمعتصم التي وصلت صرختها اسماع المعتصم فجهز جيشاً جراراً لنجدتها, ولكن في ايامنا كم قلنها نساء في مشارق الارض ومغاربها وخصوصاً في غزة هاشم ولكن لم تصل الى مسامع القادة الملهمين برغم الفضائحيات والنت والتويتر...تباً لهم.

ونحن على اعتاب الماراثون الانتخابي برغم عدم تفاؤلي الا اننه سأجاري الدوله وافترض ان انتخاباتنا ستكون حقيقيه لا اريد الخوض في تعابير الناطق الاعلامي باسم الحكومات,,وأنها ستكون بحجم طموح العامه وهنا اشدد على تعبير العامه فهم المتضررون من نتائجها ان لم تكن بحجم طموح الوطن ومن جيوبهم سيغنى كثيرين ولكن..وسنقرأ في ملصقات ويافطات المرشحين شعارات اقرب منها للخيال, فليس منهم من سيحرر القدس وقد باعها الساسه, وليس منهم من يؤمّن مقعد جامعي لكل ناجح في الثانويه, وليس منهم سيتجرأ ويعلن عن اخفاض سعر اسطوانة الغاز برغم ان الغاز المصري المسال قد تضاعفت كمياته , وليس منهم رشيد سيكتب انتخبوني لأجل نفسي ولن أفيد اياً منكم ولن أوظف عاطل ولن أسعى لتزفيت شارع او ايصال ماسورة ماء لحي فقير, ولكن سأعمل على اجبار الحكومات بصرف جواز أحمر ورقم سياره احمر وراتب تقاعدي يتخطى الخطوط الحمراء لكل نائب...

أزمات الوطن اكبر من قامات الكثيرين, وهموم المواطن تحتاج الى الرجال الرجال من الوطنيين من غير الباحثين عن برستيج المنصب ومن يشتري المنصب, الوطن على حافة لا اريد القول الانهيار اقتصادياً بل يعاني أزمه اكبر من طاقاته وذلك بفعل فاعل وضغوط المرتزقه من القاده من اتباع الماسونيه والصهيونيه ويأتمرون بأمرها لتنفيذ مخططات وسخه كم هم واحلال شعبنا المرابط بشعب يرفض وطناً بغير جوار الاقصى الشريف,,اضافةً الى المفسدين ممن يعايشوننا ..ارحمونا من شعاراتكم وسينجح من ينجح لكن كما يقال الميدان رحب والعبدلي ليس بنهاية المطاف هنالك تبعات ومسؤوليه وسؤال..

لن تتشكل حكومه من رحم البرلمان او من اعضاءه,, ولن يتفقوا حتى لو اتفقوا فاليوم فلان بالقائمه الفلانيه وغداً مستقيل.. هنالك خطط وبرامج توضع وهنالك من يتابع ويؤثر لكن هل سنرى قامات وطنيه لا تخضع بالقول اذا ما مورست ضغوط عليهم؟؟ لست متفائلاً.. لذا المقاطعه لا تيمناً بالاخوان او عدم مواطنه بل هو الاجراء الأسلم كرساله مفادها ان ليس هنالك اصلاح,, عمرو و زيد اليوم وغداً زيد وعمرو.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات