- الانتخابات النيابية التي نمر في اتون معركتها الرخيصة حيث انها تختلف عن سوابقها من انتخابات من حيث القانون والآلية الفنية التي خلقها قانون جهنمي , ومن اقره وسنه وفكر به لا بد وأنه فعلا يتعامل مع الجن فهذا القانون ا قد رفع أشخاصا وخفض أقواما , رفع المرشح الذي يملك الحزب الذي يتحكم به شخص وكانه متجر المرحوم والد الباشا الامين العام الذي ترك الدنيا وعبد الحزب الصوري , فمنهم من وظف المالي السياسي في شراء ذمم وضمائر سفاسف القوم واراذلهم وسقط الناس وحواثلهم ...ومنهم من يوظف بماله الاسود الذي ادخله من دول الجوار الشرقي واستغل الاحداث التي مرت بها الدولة العربية التي خسرت حضارتها وخسرت تاريخها واصبحت دولة ضعيفة , وامتطى الكل ضعفها و تسلق جدرانها, وركب موجة تفتتها القوميات وكنتونات عرقية وفئوية وعنصرية ساعدت بعض مستغلي الفرص من مهربي الاموال التي تبيض في الاردن , ويصبح من يمتلكها مليارديرا يتحكم في عباد الله بامواله ويوظفها لدعم حملته الانتخابية, حيث استعبد كل من يستهين بنفسه ويذل شخصه مقابل فتات المال الذي لا يسمن ولا يغني من جوع, الذي وظف لشراء بعض الانفس المريضة ومن يدور في فلكهم بثمن بخس دراهم معدودة , كبدل اصوات ستسكت بعون الله اما ببحة تبلى بها او بقحة قد تؤذي صاحبها صاحب الضمير الغائب الذي بيع بمال سياسي تحوم حول مصدره الشبهات , وتدور حوله الغايات والقصص الخيالية والبطاقات الانتخابية.



الى متى سيبقى شعبنا رخيص بعض منتسبيه ....ومتسولين بعض مواطنيه الذين باعوا انفسهم للسمسار الذي باع اهل الدار وما زال يدلل على العيال.

بئسا لهؤلاء التجار ,, ولا هم بتجار ....بل عبيد للدولار واكثرهم بن حمار .....يجب تقديمهم للمحاكم لينالوا جزائهم , وهذا قليل عليهم .

يا اخوان فلنتفق جميعا على افشال كل تجار الذمم والضمائر الغفلانة عن ما يجري في وطننا العربي, الذي يقبل على مخطط رهيب ومستنقع وحله عميق وطينته غليظ وليس رقيق , فلنتحد على نبذ كل شخص يحاول ارجاع عهد العبودية والرقيق.



يا ابناء شعبنا ومواطنينا ....نطلب من الله ان يديم علينا الأمن والأمان يا رفقاء الدرب وقد ابعدت عنا ظروف الحرب وجعلو منا حملان ودائع نرعى ولا نرعى ونعمل ولا نعمل ما ينفع مجتمعاتنا ومواطنينا ....خسئ المال السياسي في الانتخابات وخسئ من يروج له بحجة موظفين وهم ليس بموظفين بل سماسرة رخيصين قبحهم ربي واذلهم من خلق الكون وكرم الانسان وجعله في احسن تقويم ...