وطن لثلاثه ايام
هل يمكن أن يكون لي وطن أخر ؟؟؟ وطن أشعر فيه بالراحة ...ولو لأيام !!!!
أم أن الوطن هو " المتعب " منا ...؟؟؟
دعاية الرحلات السياحية تقفز لي كلما فتحت الراديو صباحا ومساءا -حين عودتي محملاً بالهموم فحتى ضوء النهار لا نكاد نراه ككل السجناء ...في هذا الوطن الجميل !!!
فأبتسم " نصف بسمه " وأعود .... لأكشر ، فالكشرة متطلب رجولة -هكذا تعلمنا وعكسها البسمة لا تصح لنا... فلماذا نبسم ؟
فالعرب يخافون البسمة _ حقاً يخافونها ويدعون ربهم أن يكفيهم شر ضحكهم _ كما يخافون الحب ...!!! لكنهم يرحبون بالعبوس و يعلنون الكراهية ويخفون الحب !!!!
تحدثني نفسي أن أرحل _ فأقمعها وأنهرها ...فتلح "لماذا لا تسافر …."رحله سياحية " ألا تستحق روحك _ بعد ربع قرن من العمل _ ثلاثة أيام …روحك المتعبة المسكونة بالهم الوطني والدمار يروعك صبح مساء ، و الفضائيات تقتلك ببطء وارتفاع الأسعارالمجنون ينهشني ووجوه الأطفال " المزرقة من البرد " تقهرني ولا استطيع أن أدفئها وليتني " …..أرحل ...أمضي لأستريح ...
وتعود الاسطوانة للإلحاح قائلة : "دعها تستريح " أقصد روحك وتنسى لثلاثة أيام ….واحسب كلفتها " محفظة " وضاعت "
رحلة لتخرج من ألمك… فهل ستخرج من وجعك … لو وهبوك طائره تروح بك أينما رغبت …. أم إنك بانتظار الجلطة ، لتنضم للقتلى والمعذبون في الأرض
هل سترحل لتغير جو …؟؟؟ قبل الانفجار لتترك الهموم التي تحاصرك ألف ألف عام فمنذ ولدت والراديو والتلفزيون يزيدان
التوتر توترا والدنيا احتراق والمرحلة دقيقه ومصيريه عام ونحن في عنق الزجاجة محشورون ، ا ولا تدري لها موعدا للانتهاء والخلاص والتحرر !!!
و تلك الهموم التي تشرب وتأكل معك إفطارك
السريع …. تدخل معك الحمام… تصعد وتهبط كأنفاسك المنهكة ….وتدمر حلمك ..
فإلى أين ستسافر … كيف ستخرج من ذاتك فهل سيخرج قلبك الخفاق من مكانه ؟ ويغادرك أيها المشتعل ، المحترق المتوتر التعيس الذي لا يرتاح ولا يريح…. ليحل في نفس أكثر …. تعب القلب والوجدان والدماغ …
وهل سيغير نبضه " القلب " قلبك ...أم سيغير تسارعه ؟؟؟ مع كل خبر عن موت ودمار للوطن ، هل ستغير عين دمعتها حين تشد الركام والهشيم ….العربي والجوع ،،،،!!
هل ستنزع أذنك من مكانها ؟؟؟ …فأذني تبحث عن الخبر وتعقد ا لمعاهدات المتكررة مع الأخبار المؤلمة … والفواجع التي استيقظنا عليها منذ سمعنا أول خبر عن سقوط فلسطين ….بيروت ثم بغداد …. قدر يلاحقنا فإلى أي المطارات سنرحل …. أي المطارات ستبدل حزنك … ستبدد ألمك وترسم بسمة فوق حرقه ؟؟؟
هل ستبسم خارج الوطن ... هل ستمنح نفسك راحة ومواطنة لأيام عده ؟؟؟
فلو سافرت فهل ستبسم ؟؟؟ هل ستقهقه ؟؟؟؟ كطفل ولو مرة ....ولو مره ....
هل يمكن أن يكون لي وطن أخر ؟؟؟ وطن أشعر فيه بالراحة ...ولو لأيام !!!!
أم أن الوطن هو " المتعب " منا ...؟؟؟
دعاية الرحلات السياحية تقفز لي كلما فتحت الراديو صباحا ومساءا -حين عودتي محملاً بالهموم فحتى ضوء النهار لا نكاد نراه ككل السجناء ...في هذا الوطن الجميل !!!
فأبتسم " نصف بسمه " وأعود .... لأكشر ، فالكشرة متطلب رجولة -هكذا تعلمنا وعكسها البسمة لا تصح لنا... فلماذا نبسم ؟
فالعرب يخافون البسمة _ حقاً يخافونها ويدعون ربهم أن يكفيهم شر ضحكهم _ كما يخافون الحب ...!!! لكنهم يرحبون بالعبوس و يعلنون الكراهية ويخفون الحب !!!!
تحدثني نفسي أن أرحل _ فأقمعها وأنهرها ...فتلح "لماذا لا تسافر …."رحله سياحية " ألا تستحق روحك _ بعد ربع قرن من العمل _ ثلاثة أيام …روحك المتعبة المسكونة بالهم الوطني والدمار يروعك صبح مساء ، و الفضائيات تقتلك ببطء وارتفاع الأسعارالمجنون ينهشني ووجوه الأطفال " المزرقة من البرد " تقهرني ولا استطيع أن أدفئها وليتني " …..أرحل ...أمضي لأستريح ...
وتعود الاسطوانة للإلحاح قائلة : "دعها تستريح " أقصد روحك وتنسى لثلاثة أيام ….واحسب كلفتها " محفظة " وضاعت "
رحلة لتخرج من ألمك… فهل ستخرج من وجعك … لو وهبوك طائره تروح بك أينما رغبت …. أم إنك بانتظار الجلطة ، لتنضم للقتلى والمعذبون في الأرض
هل سترحل لتغير جو …؟؟؟ قبل الانفجار لتترك الهموم التي تحاصرك ألف ألف عام فمنذ ولدت والراديو والتلفزيون يزيدان
التوتر توترا والدنيا احتراق والمرحلة دقيقه ومصيريه عام ونحن في عنق الزجاجة محشورون ، ا ولا تدري لها موعدا للانتهاء والخلاص والتحرر !!!
و تلك الهموم التي تشرب وتأكل معك إفطارك
السريع …. تدخل معك الحمام… تصعد وتهبط كأنفاسك المنهكة ….وتدمر حلمك ..
فإلى أين ستسافر … كيف ستخرج من ذاتك فهل سيخرج قلبك الخفاق من مكانه ؟ ويغادرك أيها المشتعل ، المحترق المتوتر التعيس الذي لا يرتاح ولا يريح…. ليحل في نفس أكثر …. تعب القلب والوجدان والدماغ …
وهل سيغير نبضه " القلب " قلبك ...أم سيغير تسارعه ؟؟؟ مع كل خبر عن موت ودمار للوطن ، هل ستغير عين دمعتها حين تشد الركام والهشيم ….العربي والجوع ،،،،!!
هل ستنزع أذنك من مكانها ؟؟؟ …فأذني تبحث عن الخبر وتعقد ا لمعاهدات المتكررة مع الأخبار المؤلمة … والفواجع التي استيقظنا عليها منذ سمعنا أول خبر عن سقوط فلسطين ….بيروت ثم بغداد …. قدر يلاحقنا فإلى أي المطارات سنرحل …. أي المطارات ستبدل حزنك … ستبدد ألمك وترسم بسمة فوق حرقه ؟؟؟
هل ستبسم خارج الوطن ... هل ستمنح نفسك راحة ومواطنة لأيام عده ؟؟؟
فلو سافرت فهل ستبسم ؟؟؟ هل ستقهقه ؟؟؟؟ كطفل ولو مرة ....ولو مره ....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |