الشعب نحو الإنتصار .. بشرط حسن الاختيار !!!!!!


لقد مضى قرابة العامين على المعركة السياسية والتي كانت ولا تزال ترفع شعار (الشعب يريد الاصلاح ) وها نحن أصبحنا على مسافة قريبة من بدء أكبر المعارك السياسية والتي ستكون ركيزة في تغيير الانظمه السياسية من حكومة يتم تعيينها بارادة ملكية الى حكومة بارادة شعبية (( حكومة برلمانية )) تلك الحكومة التي ستكون عبارة عن مخرجات الشارع الأردني ، ولكن سيبقى مدى نجاح هذه الحكومة مشروط بحسن إختيار الشعب، والنزاهة، فهل سيحسن الشارع الأردني إستخدام هذه المرحلة وينتصر !!!!!! ليدشن نصره من تحت قبة البرلمان, أم أننا سنرى المال السياسي هو من يتحكم بالوصول !!
وبما أن هذه المرحلة تعتبر نقطة التحول على الصعيد السياسي وتساهم على التحسين في شتى مناحي الحياه، نقول اننا اليوم بأمس الحاجة إلى رجال الوطن المخلصين الذين يتطلعون الى خدمة هذا الوطن والقادرين على السير وتخطي كل الصعوبات ، وبتر الفساد والمفسدين من جذورهم ،من خلال إعادة قراءة كل المعطيات السياسية والإقتصادية وترتيب الأحداث على اسأس الاولوية .
لذلك أصبح من الواجب علينا اليوم التوقف مليا عند أسس الاختيار , اذ يكون الاساس بالاختيار هو التوجه نحو ما يحمل المرشح من أفكار وبرامج تؤدي بنا إلى السير نحو الارتقاء بالوطن والمواطن ،والابتعاد عن أسس صلة القرابة لخطورة هذه المرحلة ، وهنا لا اقصد بها العشائرية فالعشائرية كانت ولا زالت صمام الامن والامان ، فلقد ساهمت منذ تأسيس هذا الوطن بالعديد من الانجازات ، لذلك نطلب من العشائر الاردنية في هذه المرحلة الانتقالية تقديم شبابهم والدفع بهم وجعلهم هم من يقودون المرحلة القادمة ، فهم عماد المستقبل ورجاله ,شرط أن يكون اختيارهم على أسس علمية فهم القادرون بما يمتلكونه من علم وثقافة و قدرات وإمكانيات على إحداث التنمية على كافة المستويات الحياتية مما سيسهم في دفع عجلة الإصلاح إلى الأمام ,ويجب ان يكونو قادرين على المساهمه في إحداث تنمية نوعية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وبالنهاية علينا ان لا ننسى بأن هذه الإنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لأختيار مجلس نيابي وحكومة برلمانية ,بالإضافة أنها تعد الأداة المناسبة لتحقيق الإصلاح الذي يتعطش اليه الجميع ......... يد بيد من أجل الاردن الحبيب .
____ حماك الله ياوطني ______




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات