هيفاء وهبي، حسناء الزمان، فاتنة العرب، اصبحت هذه الأيام قضية خلافية وحاضرة على الدوام في محاضر جلسات البرلمانات العربية من الكويت حتى البحرين وما بينهما من عرب وأعراب وعاربه.

آخر الصرعات أن بعض نواب البحرين يعتبرونها خطراً يجب حظره  نتيجة للاشعاعات المستفزه التي تطلقها أنوثتها المغرية والمدمرة  للأسر المستورة أينما حلت.

لا نعرف كيف حكم السادة النواب في البحرين عليها فربما وصلتهم أعراض تلك الإشعاعات، وانعكست على سلوكياتهم الشخصية وعلاقاتهم الزوجية مما أدى إلى إحباطات شديدة لديهم دفعتهم إلى المطالبة بحظر التعامل معها كاليورانيوم ومكونات القنابل الإنشطارية الفتاكة فيما يرى برلمانيون آخرون في دول اخرى أنها ثروة قومية يجب الحفاظ عليها والاحتفاظ بمقتنياتها ابتداءًّ من فساتينها التي أصبحت موضة يحتذى بها إلى أحذيتها مروراً بعطرها الذي يدير أقسى الرؤوس ويهيج النفوس  .

أبو محمود المفتون بـ«هيفا» وجمالها ودلعها تابع القضية عن كثب وهو مشدود الأعصاب شارد الذهن وعلق على (الأزمة الهيفاويه الراهنة) في جلسته المسائية مع أم محمود دون أن يرفع نظره عن صورة ملهمته قائلاً : لا تغضبي مني فأنت رفيقة العمر والغالية الأغلى وأم العيال لكن هؤلاء الرداحين الذين علقوا هموم أوطانهم على مشجب اكتافها وتفرغوا ليلعنوها في العلن أجزم لك يا رفيقة العمر الباقي أنهم يحتضنوها بأحلامهم سراً كالثعلب الخبيث الذي حاول الوصول الى العنب  ولم يستطع فاتهمه بأنه حصرم رآه في حلب مع أن لعابه يسيل من اطراف شدقيه.