ان ما نعانيه في بلدنا وارضنا لا يقبله عقل فبيع عشية وضحاها ضاعت الطبقة الوسطى وتم اغتيالها ولا نعرف بلدا في الدنيا تخلو من الطبقه الوسطى كل ذلك بفضل قانون المالكين او قانون التشرد الظالمهو ومن عمل على سن بنوده اضف لذلك الفقر والجوع الذي خيم علينا ونحن نرى بقايا او فتات رواتبنا التقاعديه تأ؟خذها البنوك سدادا لديون تدريس اولادنا بالجامعات وحاليا لا يجدون عملا ولا زواجا ولا مستقبلا ويعيشون باحتقان وكبتولا تطيق فقدان كرامتها وسترها ولم تتعود التسول او الرضوخ وتنتظر من جلالتكم نصرها أو من الحكومه ايجاد بلد لآخر يأويها بالهجره للأمان وان لسان حال شبابنا يقول اذا مت ظمئانا فلا نزل القطر وقد وصل الاحتقان عندهم ذروته وهي ترى الشريحه المرفهه امامها تمارس تسلية انتقاء المناصب والقصور والمال بكل استقرار
جلالة مليكنا ؟أقسم ان هذه الطبقة لا تؤمن بالوعود وبالمشاريع المستقبليه وهي تنزف حاليا
آملين من جلالتكم انقاذ ما يمكن من الطبقة الوسطى بالامر بتجميد قانون المالكين والامر باعطاء اولادنا من جزء من الوظائف التي تتداولها الفئه المرفهه امامهم وحمايتنا من تحالف اصحاب النفوذ واصحاب المال وكبار التجار الذين فصلوا الكثير من القوانين لمصالحهم ونسوا ان هنالك شعب
اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان