المهبول: يسأل المسطول ولك صحيح بيقولوا بده يصير عنا انتخابات صحيحه ومش شفافه ولا نزيهه لأن نزيهه لبست قميص شفاف وشافها الناس وجوزها حلف عليها يمين بالثلاث.
المسطول: يرد على المهبول بيقله ولك يا هبيله لويش بدها تصير انتخابات ما دام النواب يلي كانوا بالأول رايح يرجع منهم اقل اشي 100 واحد وهظول الميه مدعومين وعارفين شو الطبخه.
المهبول: برد عالمسطول ولك أنا سمعت إنه الإنتخابات هاي المره مزبوطه ومدوزنه عالخيط وإنه المخابرات والداخليه والمحافظين بدهم يكونوا حياديين ولك هيك بيحكو الناس .
المسطول: يرد عالمهبول ولك يا صفيحه إنت مصدق هالكلام ولك المثل بيقول (إلي فيه عاده بيسموه أبو العوايد ) لأنه إذا هظول ما إدخلوش وحطوا زيد محل عبيد بدها تكون انتخابات نزيه مهو انا قلتلك إنها نزيهه طلقها جوزها .
المهبول: بيسأل المسطول وبيقله ولك أنا الله خلقني هبيله وصفيحه ممكن تسولفلي عن يلي كانوا نواب بالمجالس السابقة كيف إلهم عين يقابلوا الناس وبدهم يرجعوا يصيروا نواب وهمه يلي سكتوا على بيع المؤسسات وعلى دورهم صار نهب مقدرات الوطن إلي تعبوا عليها الهبايل من إلي سبقونا من الناس الشرفاء من أبناء الوطن فيرد عليه المسطول ويقول له: فعلاً أنك (لخمه) ولك مهمه هظول يلي بدهم يترشحوا للمجلس الجاي هظول نفسهم كانوا مستفيدين وشركاء بالغنيمه وإلي باعوا ونهبوا لما كانوا بالمجالس السابقه وهظول نفسهم ذاقوا الطعم وصاروا صحاب مصاري وجاه وهم نفسهم إلي بيتصدروا الجاهات والصلحات إفهمت يا مهبول ويا مرندل إنه إذا واحد بيصحله دايما يوكل عسل ولحم على حساب غيره وبترك هالشغله ؟ فحينها يبادر المهبول ويقول: لعاد أنا بدي أصير نائب هاي الشغله ربحانه وفيها فايده فيضحك المسطول ضحكه كبيره ويقول للمهبول فعلاً انك واحد مدخنه معك ولك إنته بتفكر إنه كل واحد بيقدر يصير نائب ؟
ولك هالنواب هالأيام بيصيروا يا إما واحد مربوط من جوا يا إما واحد مربوط من برا أو واحد معه مصاري كثير كثير وبهبل أو واحد اشتغل بالحكومة وسرق ونهب مصاري كثير وشبع وجاي على باله يصير نائب وبعدين بشتري الأصوات بالمصاري الحرام إلي ما تعبش فيها وبعدها بيصير نائب ؟ وبعدين برجع ينهب ويسرق قد إلي صرفهن عشرات المرات ولك إنته بتفكر الشغله لعبه ؟
المسطول بيقول: لعاد طالما الشغله لعب بلعب وسرسره بسرسره وحرام بحرام وكله بضحك على بعضه وما فيش حدا قاري ورق واحنا مثل يلي بيحرث بالبحر لعاد بدي أصير (سحيج ) بلكي يصحلي خمسين نيره أو صوبه أو إحرام بوجه هالشتويه أحسلي من الأوهام والأحلام فيرد عليه المهبول ويقول له أنا ما قلتلك من الأول حط عقلك براسك واستفيد من هالميمعه ولك هظول إلي بينادوا وبدهم إصلاح وبنادوا فيه هظول جماعه بحلموا أقلك هظول مهسترين وخاصه جبهة العمل الإسلامي أو الرجالات الكثيرين ولك هظول جماعه قطاعين أرزاق أمر الله همه مش مستفيدين بدهم كمان إحنا ما نستفيدش قال بيطالبوا وبينادوا بإصلاح وعداله ومساواه أي والله هظول كلهن ما بسون حق صوبه أو حرام أو خمسين نيره بالجيبه فيرد عليه المهبول ويقول للمسطول ولك والله الملك ما ظل عليه غير يحلف بالطلاق إنه الانتخابات رايحه تكون صحيحه والإصلاح رايح يتم فيرد عليه المسطول ويقول لهُ ولك يا (بهيم) ولك همه هظول الزمره الفاسده رادين على الملك ولا على غير الملك أي والله مستعدين يبيعوا الأردن والملك والشعب في سبيل الحفاظ على مصالحهم والدليل يا مجنون شوف شو صار بمصر ولك مبارك راح على جهنم وضلوا الفاسدين يقاتلون بكل ما يستطيعون للحفاظ على مصالحهم وبالتالي فإن الفاسدين أينما كانوا وأينما وجدوا هم من طينه واحده وأخيرا يقول المهبول للمسطول نحن الإثنين مجانين وبحاجه إلى مَصحه لعل وعسى أن تستقيم الأمور ونعود إلى عقولنا ورشدنا ونرجع نغني طلت الروفر طلت (وبعدين)؟