الأعدام هو الحل ..


ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب..صدق الله العظيم
ليس مقبولاً البته ان نسمع عن هذا الكم من جرائم القتل وكأن أعناق الناس أصبحت كما أعناق دواجن الوطنيه تُجز بسكينٍ أثلم دون ان يتحرك اي وازع في قلب القاتل او خوفٍ أو وجل.. لماذا اصبحنا كما ولايات الكاوبوي الامريكي او كأننا نعيش بين مافيات ايطاليا القديمه او موسكو الاتحاد المنحل..سؤال مشروع نطرحه على اولي الأمر لماذا لا ينفّذ شرع الله في القاتل اليوم وليس غداً في انتظار محاكمات طويلة الأجل حتى ينسى انساننا الجريمه ودوافعها,,القتل هو ازهاق لروح الانسان بقصد وبتخطيط مسبق او بدون او ردة فعل فهو القتل وجزاء القتل هو القتل(الاعدام) حتى ترتجف اواصر كل من تسول له نفسه ازهاق روح انسان..والرسول عليه افضل التسليم يقول في الحديث أهون على الله ان تهدم الكعبة حجراً حجراً من ان تزهق روح امرىء مسلم.
نسمع كل يوم عن جريمةٌ هنا وأخرى هناك حتى اضحينا نستسيغ الفعل ونبرره نكمل طعامنا او شرابنا اذا ما علمنا بجريمه في الوقت ان ذلك لم يكن ليحدث في السابق وان حدث تبقى الجريمه فعل ترفضه الجلسات ويتحدثون بها لشهور لقلة حدوثها وللعقاب الذي كان يتخذ بحق الجاني..لماذا جرائم القتل في السعوديه أقل حدوثاً منها في الاردن برغم اتساع المساحة والكثافة السكانيه ووجود اجناس وملل كثيره؟ السبب القصاص بقطع الرأس وعلى رؤوس الاشهاد.
لو تم التعجيل في اعدام الجاني لما تجرأ اهل المغدور من الأخذ بحقهم وقتل شقيق او ابن الجاني, القضاء مطالب في تغليظ العقوبات وتسريعها حتى لا يترك المجال طويلاً فلا تحدث العِضه من اعدام القاتل بعد سنين ونكون قد ألفنا القتل والتقتيل لأتفه الاسباب..
تشريعاتنا يجب ان تُستمد من شريعتنا الغراء وفي المقام اقول ان هنالك قصوراً ممنهج او لربما عن قصد في جرائم الاغتصاب وقد قرأت قبل ايام على صفحات احد المواقع الالكترونيه بأنه يكافأ المغتصب بتزويجه الفتاة المغتصبه وقد حدث ذلك عشرات المرات في الوقت ان سُجل اكثر من سبعماية حالة اغتصاب منظوره امام المحاكم ناهيك عن بعض القضايا التي قد لا تصل المحاكم , في اي شرع هذا او اي قوانين حتى لو كانت وضعيه تكافىء المجرم باغتيال كرامة من وقع في حقها جريمة نكراء قد يجعل من الأمر مدخلاً للايقاع بالفتيات ومنهن المراهقات ما دام القضاء بدلا من ان يحاسب المجرم على فعلته يكافئه بتزويجه اياها وكأنها نعجه تُساق الى المقصله ..
اين حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق المرأه والمعنفات ونواب الأمه من النساء هل كما يقال كن نائبات لا نواب من هكذا تشريعات,, الأولى الاعتصام والمسيرات ان تقام لتغيير هكذا قوانين فالكرامة أولى وأهم من الخبز والماء وقوانين الانتخاب وتعديل الدساتير وهذه رساله ايضاً للأخوان المسلمين..
عندما غيّبنا شرع الله ابتلينا بالامراض والفواحش والغلاء وسلّط الله علينا من لا يخافه ولا يعرفنا.. نعيش ضنك العيش وضيق ذات اليد نتسول على قارعة الطريق وابواب المساجد وعلى حدود الدوله للدوله.. ماذا بقي غير ان نضع رؤوسنا في الرمال كما النعامة وكثيرين قد فعلوا وقد قالها كاتب سعودي .. حكّموا فينا شرع الله وانا على يقين اننا سنستعيد كرامتنا المهدوره وستغص المساجد بالشباب المسلم وسنعيش رفاه العيش يساعد فينا الغني من مال الله الفقير,, وستختفي الجريمه..والا فالاعدام في وسط البلد هو الحل لكل من تسوّل له نفسه ازهاق روح انسان لا الاعتصام من اجل متاع الدنيا او منصب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات