هل ما جرى ويجري في الاردن من خلل كان نتيجة الفساد ام السرقات ام الخيانه ام الفسوق وكل منها لها معناها ومفهومها المختلف عن الاخر اهل تم في الاردن جمع هذهالمفردات والعمل بها نظريا وعمليا نهارا جهارا وتحديا لشيئ اسمه شعب
ان الفساد قد ورد بخمسين آية في كتاب الله العليم ووردت هذه في ربع سور القرآن الكريم تقريبا ولكننا نرى ان من استلم مسئولية في بلدنا تنطبق عليه الآيه الكريمه ( واذا قيل لهم لا تفسدودوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ) وان كان ما رسخ الخلل في بلدنا السرقه فان الوصفة الربانية كافيه لعلاجها (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبوا ) واما الخيانه ( وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ) فكيف سيتورعون عن خيانتنا ام هو فسوق والفسق هو نزع الجزء من الاصل بعكس الفطره
لكننا نرى ما عندنا هو جمع للفساد والخيانه والسرقه والفسق بابشع صوره دون محاسبه لا بل بالعكس انهم بكل العلو والرفاهيه والشعب يموت ( واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم العذاب فدمرناها تدميرا ) والامر الالهي يكون فقط بالخير والله لا يامر بالشر
الم نسبق قوم لوط وشعيب ونوح وعاد وثمود ... ونريد من الله التوفيق والنصر ؟؟؟
ان اكبر صور الفساد وخيانة الله سبحانه هو الانتخاب لان الشعب يعرف وجرب النواب ويعلم انه ينتخب انسان ليس لله ولا لمصلحة الامه والوطن وانما للحمية العشائريه او للمال السياسي والمصالح الشخصيه وعلى المفتي ان لا يخاف بالله لومة لائم ويعلن ان الانتخاب شهادة زور يحاسب عليها المنتخب ( وعدلت شهادة الزور الاشراك بالله ) .